أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز بن الحاج - -حقوق الانسان -














المزيد.....

-حقوق الانسان -


عزيز بن الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 15:41
المحور: حقوق الانسان
    


"حقوق الانسان "

اصبح العصر الحالي يسمى بعصر "الديمقراطية"و "حقوق الإنسان " ،عصر اهمت فيه الامم المتحدة و العديد من المنظمات الدولية بنشر ثقافة "حقوق الانسان "بدعمهم للعديد من الجمعيات و المنظمات المحلية ماديا و معنويا و بسخاء و ذلك من اجل نشر ثقافة "حقوق الانسان " و التي هي مجموعة من الاعلانان و المواثيق الدولية و البروتوكولات و القوانين منها الموقعة من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة و منها الموقعة من طرف منظمات أخرى كمنظمة العفو الدولية ، الاتحاد الاوروبي ، المنظمة الصحة العالمية ...بل و أكتر من ذلك خيضت حروبا عديدة خلال الربع الاخير من القرن الماضي (ق 20 ) و بداية القرن الحالي ق ( ق 21 ) باسم حقوق الانسان مثلا : غزو أفغانستان في سنة 2001 باسم نشر حقوق الانسان و تخليص الانسان الافغاني من قبضة حركة طالبان المتشددة و تنظيم القاعدة الارهابي ،غزو العراق سنة 2003 لتخليص الانسان العراقي من صدام حسين و الانسانية جمعاء من السلاح الكيماوي الذي يتوفر عليه ،غزو ليبيا سنة 2012 لتخليصها من الطاغية القدافي ، التفكير في غزو سوريا لتخليصها من الطاغية بشار ، و في جميع الحالات لا يهم عدد القتلى التي خلفتهم العمليات و التي ستخلفهم لاحقا مادام من بقي سيتمتع "بحقوق الانسان "....و التدخل في الشأن الداخلي للعديد من الدول ذات السيادة بنفس الاسم ا لا و هو حقوق الانسان ، في حين لا احد فكر في تخليص الشعب السعودي من الوهابية المتخلفة و التي ارجعته مئات السينين الى الوراء خلف البشرية و لا احد فكر في السلاح النووي الذي تتوفر عليه اسرائيل و (و م ا ) و فرنسا و بريطانيا .......و لا احد فكر فيما تتعرض له طائفة من الشعب البورمي من تقتيل و ابادة جماعية ،.من هنا يتبادر الى دهنا اتارة العديد من الاسئلة المشروعة من قبيل : ما هي هذه الحقوق التي نضحي بحقوق العديد من البشر بل و أبرز حق (الحق في الحياة) من أجل ضمان هذه الحقوق ؟؟ هل هذه الحقوق اقدس من الحق في الحياة ؟؟ و لماذا حقوق الانسان و ليس حقوق المواطن ؟؟ هل الانسان "العربي" في حاجة الى حقوق المواطن ام لحقوق الانسان ؟ و ما الفرق بين الانسان و المواطن؟؟

انها اسئلة عديدة تتبادر الى ذهن كل واحد منا ، بل و قد يثير سؤال اخر آلا يوجد انسان أخر غير الانسان المستوطن لهذه الرقعة الجغرافية المسماة عربية أكتر حاجة للاهتمام من هذا الانسان ؟؟

انها اسئلة لا تنتهي ما ان ننتهي من اثارة سؤال حتى يتبادر الى دهنا سؤال اخر

فيما يتعلق بالحقوق فان ابرز حق تضمنته منظومة حقوق الانسان هو "الحرية" فما هي الحرية ؟ قديما كانت الحرية تطرح قياسا إلى القدرة والمشيئة الإلهية وإلى أي حد تترك للإنسان هامش حرية و حاليا لا تجد كالحرية كلمة دلت على معان مختلفة كما يقول مونتيكسيو، ويتجسد ذلك في الأبعاد الكثيرة للحرية

-البعد الميتافيزيقي للحرية.

-البعد السياسي للحرية.

- البعد الأخلاقي للحرية،

مهما يكن في الامر فحريتنا هذه ذات البعد السياسي و ليست ذات بعد ميتافيزيقي أو أخلاقي قد تكررت في العديد من المواثيق و الاعلانات . فهل هذا الحق مؤسس على علاقة الانسان بإنسان ؟؟ انه على العكس من ذلك مؤسس على التميز بين الانسان و الانسان ،انه ببساطة الحق في التميز ، حق الفرد المحدود بذاته ، ان التطبيق العملي لهذا الحق هو الحق في الملكية الفردية يعني الحق في التفاوت الحق في الطبقية ،الحق في ظهور المالكين لوسائل الانتاج ، و حيت لا يمكن منطقيا ان يصبح الكل مالكا لوسائل الانتاج من وجهة نظر برجوازية تصبح مجموعة اخرى مالكة لقوة الانتاج فتضطر لبيع تلك القوة بأبخس الاثمان لضمان قوت يومها هذا هو أبرز حق تدافع عليه منظومة حقوق الانسان و هذا هو ابرز حق يدافع عنه بعض المتمركسين المغاربة الاهتين وراء دعم المنضمات الاجنبية باسم حقوق الانسان –سنعود لهذا الموضوع في قادم الايام- انه الحق في الحرية بمفهوم ليبرالي ..

اما في ما يتعلق في التميز بين الانسان المواطن فإنسان ليس شيئا اخر غير انه عضو في مجتمع برجوازي يسمى بالإنسان و لا يسمى بالمواطن حتى تسقط عنه مجموعة من الحقوق و تقدم له مجموعة اخرى كهدايا مسمومة مخلفة بأغلفة ليبرالية تجعلها مقبولة بل و جذابة عند شباب اليوم حتى من يجدر بهم معارضتها تجدهم من ابرز ضحاياها ، اما في يتعلق باهتمام الزائن بهذا الكائن العربي و اهمال العديد من البشر الذين هم في حاجة الى الاهتمام اكثر من هذا الكائن المحظوظ الموجود على هذه الرقعة الجغرافية فراجع الى طبيعة المنطقة و ما تزخر به من ترواث طبيعة هائلة اهما البترول .

بقلم عزيز بن الحاج



#عزيز_بن_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز بن الحاج - -حقوق الانسان -