حكومة الافلام الهندية

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 22:55
المحور: كتابات ساخرة
    

.الحكومة و الافلام الهندية ...
.في هذا الحر الجهنمي التموزي ... اليوم اخذت جولة في بغداد , بعد ما اشتغل تبريد السيارة .واحد يضيعلة ساعتين تلاثة قبل الفطور .. واني طالع من الرشيد حزنت كثيرا من شفت اطلال الشارع ..لزمت لساني ما اريد اخسر صيامي لمن كان السبب بهذا الدمار ...كم كنت اعشق هاي المنطقة ... بالضبط صارلي 10 سنوات ما شايفها .بسبب الغربة واسباب اخرى ..اتنفس هناك التاريخ الحديث لبغداد الخمسينات و الستينات محلات كبرى و معارض الشركات العالمية كانت بتلك المنطقة .... من هناك رحت للسعدون ادهشني ان السينمات في بغداد صارت اثرا بعد عين .. اتذكر بالاعياد كانت السينما البرنامج الاساسي في طلعة العيد .. اتذكرت الاطلس وسميراميس وبابل , و طبعا سينما الخيام والنصر.. كانت هاي متخصصة بالافلام الهندية طبعا من اتذكرت طاري الافلام الهندية اتذكرت الحكومة لان اكو تشابه بيناتهم فالفلم الهندي بتشابك احداثه يبقى حتى اللحظة الاخيرة محتفظ بمفاجئة ما... (ينشك القميص و تطلع القلادة الي لابسها البطل وبواسطة القلادة يعثر على امه وابوه و حبيبته بعد ان ضيعهم العمر كله ) اما بالنسبة الى الحكومة في العراق فنحن نبقى اسرى لتصريحاتها حتى تاتي لحظة ما و ينشق قميص الحكومة و نعرف بوقته منو ابوها ومنو امها ومنو حبيبها ... ليروح فكركم على محافظ بغداد ..يكولون راح يبني سينمات ومقاهي جديدة .بالكرادة ..
لدينا شعب طيب ، ولكن للاسف ، السياسيين عندنا قردة ، مع عدم احترامي الشديد لهم . ولا احتاج الى برهان كي اثبت لكم انهم قردة .... المحاصصة ، الطيف العراقي ، مكونات الشعب العراقي ، الكتل السنية ،الائتلاف الشيعية ، التحالف الكردستاني ،هذه المصطلحات كلها من مخترعات السياسيين القردة ،وفحص هذه المصطلحات ونبش قبورها يكشف لنا عن نوايا مريضة وطموحات شخصية ،وصلت الفساد بسببها الى سبعمائة الف مليون دولار لم نفهم منها شيئا ....فكل الشعارات التي قيلت لنا هي اكاذيب في اكاذيب وتفاهات في تفاهات .........خلصت الجولة ورجعت للبيت لا يعطل التبريد .

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات