كيف نقيم تجربة عبد الكريم قاسم وانقلاب 14 تموز

السيد عواد احمد
مقالتكم مهزوزه وفيها الكثير من المغالطات وخلط الاوراق كونها تحمل اجنده مناصره لحكم نوري السعيد على مايبدو. على الرغم من اخفاقات الزعيم قاسم وتذبذب سياسته تجاه الاحزاب السياسيه الفاعله انذاك واخص منها بالذكر الحزب الشيوعي العراقي الا ان احدا لا يمكنه وببساطه وسم قانون الاصلاح الزراعي الثمره الاكثر لثورة تموز المجيده بالانجاز البرجوازي. هذا القانون حد بدرجه كبيره من الفوارق الاقتصاديه والاجتماعيه في الريف وحد من سيادة قوانين العشيره وابدالها بقوانين مدنيه معاصره ناهيك عن قانون المرأه الذي ابرز دورها ومكانتها في المجتمع المدني الامر الذي لم يرق لقوى الاقطاع والرجعيه القوميه الشوفينيه التي تكالبت وبمعونة جهاز الاستخبارات المركزي الامريكي لؤد ثوره تموز (التي باركها الشعب العراقي) ووضع ما امكن من عراقيل لحرفها عن مسارها الصحيح. لا انكر ان كانت للرجل هفوات في السياسه وطريقة الحكم وهي انعكاس مباشر لتاثير القطبين العالميين انذاك الا انه ليس من الانصاف بشئ تسخيف شخصية ودور رجل دافع عن الثوره حتى انفاسه الاخيره.

إرسال شكوى على هذا التعليق          189 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السادة الأفاضل
عند مراجعة وثائق الحزب الشيوعي العراقي وكذلك الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردستاني وهي الأحزاب التي وقفت تحت لواء الجبهة الوطنية التي تأسست عام 57 فضلا عن القوى القوميّة المعارضة له نجد أنهم جميعا كانوا يدعونه بالدكتاتور ولا سيما في الفترة الأخيرة من حكمه ووثائق الأحزاب التي ذكرناها في تلك الفترة مليئة بالإنتقادات الحادّة وكثير من الساسة المعروفين كانوا يصفونه بينهم وبين مؤيديهم بأوصاف لاذعة وساخرة أحيانا ، ولا يبدو أنه كان نهار الثامن شباط ينوي الدفاع والمقاومة بل هو الذي سلّم نفسه بعد إتصال هاتفي بعبد السلام رغم أنه كان باستطاعته أن يبذل أكثر من ذلك كثيرا ويوجد عدد من العسكريين المحترفين ممن يجدون أن وجوده في وزارة الدفاع ذلك النهار لم يكن خيارا عسكريا سليما كما أنه لم يطلق ولا طلقة واحدة كما أدلى بذلك بعض الحرس والمرافقون
نعم هناك حاجة لتقييم كثير من المواقف والأشخاص بعيدا عن عواطف كثير من الأوساط الشعبيّة إبتغاء وجه الحقائق

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عواد المحترم
فعلا هناك مبالغة في تعظيم وتأليه قاسم وبانجازات انقلابه العسكري الذي أسس الدكتاتورية في تاريخ العراق الحديث
بكل تأكيد أنه وضع أسس التخريب لأسس الدولة العراقية المدنية الديقراطية التي سعى اليها النظام الملكي الوطني
والاخوة الشيوعيون يدّعون بأن النظام الملكي قد أمات العراقيين من الجوع وجعلهم فقراء وكأن النظام الملكي استلم بلدا متمدنا متحضرا ثريا وخرّبه، ان هذا تزييف لتاريخ العراق الحديث، حيث لم يكن قبل النظام الملكي دولة ولا بلادا باسم العراق، بالعس فان النظام الملكي هو الذي أسس الدولة والجيش والمؤسسات والبرلمان وبدايات الحركة الديمقراطية وتطوير الولايات لتصبح بلادا والموضوع طويل لا تكفيه تعليقات بل يحتاج الى قراءة نزيهة لوضع العراق قبل الملكية واثناء فترتها، ومنذ الانقلاب العسكري في 58 وما جرى من بعده من تخريب لكل الاسس المدنية والديمقراطية التي أرستها الملكية لغاية سقوط بغداد بيدي النظام الديني الذي لا يجرأ الشيوعيون على اتهامه اليوم بالعمالة لأحد، لأنهم مشتركون معه بل متحالفين، تحية لمن يعبد الاله والزعيم الاوحد، ولكن لمن يعبد ويؤله العراق فقط تحيات من القلب

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز عواد احمد
كيف لم يكن قاسم ديكتاتوريا وفرديا وهو الذي رفض تسليم السلطة الى جهات مدنية من اجل اجراء انتخابات وتشريع دستور, بالاضافة الى اتباعه سياسة فرق تسد؟ للعلم ان وزارة قاسم الاولى كانت تضم ممثل البعث وقتها, فؤاد الركابي, وكانت خالية من ممثل للحزب للشيوعي.
ان عبادة الشخص التي بدأت بقاسم قد اثبتت انها سياسة معادية تماما للديموقراطية ودولة المؤسسات التي عانى من غيابها العراق المر ولا يزال.
ان بعض اطراف اليسار التي تحتفي بقاسم لربما محقة لان ليس لها ما تحتفي به بعد انبطاحها المخزي لغزاة العراق ومحتليه. اليس بوسعنا التساؤل هنا: اليس هو تناقضا, وتناقضا ليس صغيرا , ان لم يكن نفاقا او ضحكا على الذقون او فقدان القدرة على التفكير او لكونهم اصبحوا عبيدا للعادة, ان تحتقي هذه الاطراف بحركة ١٤ تموز وكونها حررت العراق من الاستعمار البريطاني, في حين انها كانت من القوى التي جلست لاحقا في مجلس حكم المحتل بريمر الذي ارسى اسس نظام فاشي محاصصاتي. فما عدا مما بدا. فمن الذي تغير, هم ام الاستعمار؟
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

البعض يقول بحق ان قاسم كان عفيفا ولم يستغل موارد الدولة. وهذه الموضوعة تدفعنا الى التساؤل: الم تتنكر هذه القوى نفسها اذن لقاسم وتطلعات ١٤ تموز عندما سمحت لنفسها لاحقا بالعمل مع المحتل والمافيا التي تحكم العراق الآن وتعبث في الارض فسادا؟
نعم كان قاسم عفيفا, وهذا ما يجب ان تكون عليه طبيعة الامور. ولكن هل توجد مصادر موثوقة بوجود فساد مالي او اداري لكل من سبق قاسم من رؤساء الوزارة في العهد الملكي مثل عبد المحسن السعدون او سيد محمد الصدر او آخرهم في العهد الملكي أحمد مختار بابان الذي حكم عليه بالاعدام من قبل محكمة المهداوي ثم خفف الحكم (او حتى في العائلة المالكة نفسها)؟
قائمة باسماء رؤساء وزراء العراق في عهده الملكي
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_Prime_Ministers_of_Iraq
الهدف ليس الدفاع عن العهد الملكي فهذا العهد شهد ايضا خروقا فاحشة للعدالة واحترام حقوق الانسان
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولكن من خلف العهد الملكي لم يكونوا افضل, ان لم يكونوا اسوء بكثير, مثل البعث الصدامي الذي تحالف هذا اليسار معه في جبهة السبعينيات او مع الذين جاؤوا الى العراق بدبابة امريكية- بريطانية عقب الاحتلال في ٢٠٠٣, رغم نجاح(!) انظمة المحتل بتحويل العراق الى دولة فاشلة تتصدر الفساد بكل اقتدار على صعيد عالمي, حيث اصبح الارهاب والفساد من جهة والسلطة من جهة اخرى توأمان وصنوان.
كلما ازدادت سطوة الشعارات, كما قلت امكانية التفكير الحر والسليم. وشعارات هذا اليسار قد وصلت السماء السابعة. ان قدرة اليسار هذا الشعاراتية لا توازيها الا قدرته على مجانبة ومجافاة الواقع.
.مع وافر تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
عمل الاحزاب جميعا ضد حكم ملكي عميل بريطاني, حاول الدخول في حلف بغداد لضرب الحركات الثورية المناهضة للاستعمار لما للعراق من ثروة وموقع ستراتيجي ليكون حليفا للشاه الايراني والسعودية المتخلفة وتركيا التي صارت في الناتو,للبقاء قوة تعتمد عليها الامبريالية الاستعمارية,رجل مريض انهار الى رجل قذر يخون شعوب المنطق وبيدق بيد اسرائيل العنصرية التي اسسها الوغد بن غورين وسايكس بيكو الاستعمار! لنهب الدولة العثمانية! لاحظ ان الصهاينة يقدسون بن غورين واعمال العصبات للهاجانا ولا يدين الصهيوني جرائم العنصرية للصهاينة الذين تدفقوا على اسرائيل, لكن الجميع يهاجم دولة كريم قاسم الذي قام بانقلاب ثوري! جميع الاحزاب عرفت بالانقلاب والتفت حول السلطة لتصبح ثورة شعب لاحقا! وكما الثورة الفرنسية حدث فيها انحراف واعمال عنف (بروبسبير)! فأنقلاب كريم اخذا طابع ثوري تقدمي ضد الاستعمار! الاحزاب منها من اخطأ ومنها من خان! عارف والبعث صاروا اعداء لقاسم وتعاوتوا مع امريكا اما الشيوعيين اخطأوا بعد الثورة ولم يحاولوا استلام السلطة! يبقى كريم رجل وطني كغاندي! كريم دكتاتور! إذن ماهوصدام,وكل رؤساء دول المنطقة و لعالم

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احترام خاص لقراءتك الهادئة والناقدة
نعم ان النظام الملكي أثبت أنه الوحيد محبا للعراق فقط ، من بين كل الانظمة التي تبعته منذ 1958 لغاية اليوم التي لم نعرف عنها الا الدكتاتورية وممارسة العنف المستمر وتكميم الافواه وعبادة وتأليه الزعيم والقائد الضرورة (الضروريون في تخريب العراق طبعا) الى أن وصلنا الى مرحلة تأليه الاحزاب والقبيلة والعشيرة والطائفة
بربكم يا شيوعيون ويا يسار ، من الذي وضع أسس بناء دولة العراق المدنية والبرلمانية ومن الذي حولها الى الدكتاتورية والتعسف والعنف والطائفية والاقتتال والحرب الاهلية وتأليه الساقطين الدمويين الدكتاتوريين؟
هل هي اسرائيل أم اميريكا أم الغرب ؟ ربما يكونوا هؤلاء بنظر المؤدلجين
لكن الحقيقة بصراحة، هي في مكان آخر يخاف منه المؤدلجون ومنهم اليسار العراقي مؤلّه الزعيم (الدتاتوري) الأوحد ، لا زعيم الا كريم اليس كذلك يا رفاق ؟ انهجم بيتكم وبيت جاركم الشرقي على هذا النفاق والزيف
تحية ثانية للاستاذ طلال الربيعي ولقلمه الحر والوطني الشريف والمتزن

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل فقد الحزب الشيوعي العراقي صوابه تماما؟ فمرة يقول, في نفس المقالة او الخبر, ان ما حصل في 14 تموز كان -الثورة الوطنية الحقيقية الوحيدة-, ولكنه بعد بضعة اسطر يصف عبد الكريم قاسم بانه -مؤسس الجمهورية العراقية، وقائد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالملكية في 14 تموز عام 1958-
انظر
http://www.iraqicp.com/index.php/2013-03-22-11-04-13
/2013-03-22-11-08-32/2410-2013-07-14-10-18-23

الم اقل اعلاه بانهم فقدوا قدرتهم على التفكير او بالاحرى فقدوا عقولهم؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ طلال الربيعي المحترم
ان الاكثرية في هذا الشعب المظلوم أصبحوا كالحشاشة، تاهوا وضاعوا وضيعوا البلد بضياعهم، ليس الشيوعيون فقط لوحدهم ضائعين تائهين، لنكن منصفين. إن كان أغلب المثقفين ضائعين حائرين ، فمن سيضع نهاية لضياع العراق ؟ هل هناك من وصفة لشفاء العراق من الجرح الكبير والنازف ومن دون العنف ؟ لمن يلجأ العراقيون ليخرجوا من جديد من دوامة الموت والدم المباح؟ هل عليهم أن يكفروا باليوم الذي تأسست به أول جمهورية؟
تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يمكن ضرب بعض الامثلة , مستفاة من مقال كاتب وطني يساري وحريص دوما على قول الحقيقة ومعايش للاحداث (الاستاذ حامد الحمداني,) للتدليل على فردية وديكتاتورية قاسم :
أولاً ـ حل المقاومة الشعبية
ثانياً ـ تصفية قيادات المنظمات،والاتحادات،والنقابات الوطنية
ثالثاً ـ تصفية القيادات الوطنية في الجيش،والجهازين الإداري،والأمني
كما رفض قاسم إجازة الحزب الشيوعي.
ويستمر الاستاذ الحمداني قائلا
-وهكذا أصرّ قاسم على مواصلة السير في الطريق الخاطئ، الذي أبعده عن جماهير الشعب وقواه الوطنية، وترك نفسه أعزلاً أمام قوى الردة التي أخذت تتحين الفرصة لتوجيه ضربتها القاضية له ولثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وعاد الحزب الشيوعي إلى نشاطه السري الذي اعتاد عليه أيام الحكم الملكي، وتعرض الألوف من رفاقه وأصدقائه إلى الاعتقال، والإحالة للمجالس العرفية التي كان يرأسها العقيد شمس الدين عبد الله و العقيد شاكر مدحت السعود، واللذان اصدرا أحكاماً قاسية على الألوف من كوادر وأعضاء الحزب وصلت حتى الإعدام، ليجد انقلابيي 8 شباط هذا الصيد الثمين بالقفص وينفذوا حملة اعدمات واسعة لم يعرف لها العراق مثيلاً من قبل شملت المئات
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من المناضلين الذين ذادوا عن الثورة وسلطة قاسم بالذات-.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=173743

وبخصوص العهد الملكي, يكتب الاستاذ عزيز الحاج, الذي كان قائدا شيوعيا وقتها ومعايشا للاحداث.
-أجل، لم يكن العهد الملكي سيئا في كل فتراته، فقد شاهدنا محطات مضيئة خلاله، كالتعايش الودي داخل المجتمع بين القوميات والطوائف والأديان، والحرص على المصالح الوطنية، وكان فيصل الأول مثالا لذلك، وكتوفر الخدمات والأمن، وكفترات انفتاح للحريات نسبيا، كما مثلا بعيد الحرب العالمية الثانية، وكما في منتصف 1954 إلى منتصف 1955. وكانت هناك صحافة تنتقد رغم المطاردات القانونية، والبرلمان-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210502

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية الزميل طلال الربيعي
قاسم استطاع ان يهزم الانكليز! ما عجز الشيوعيين والاحزاب الاخرى القيام به.قام بانجازات وطنية!أذكر فقط انجاز تاميمم النفط توزيع ارض للفلاحين قانون احوال شخصية وتدمير حلف بغداد! فحدد قاسم انحيازه للشعب ضد المملكة التي كرست الاستعمار واعدمت مؤسس الحزب الشيوعي و كثيرمن رفاقه الثوريين. فكن الشعب الاحترام للرجل الوطني قاسم! اصر واقول وطني ومحررا للعراق! لكن الرجل ليس سياسيا ولا شيوعيا بل ذا اتجاه يساري واليسار معروف بتذبذبه الذي يعتمد على الميلان حسب موازين القوى ولم يشذ قاسم عن اخوانه اليساريين! اما دوره المتخبط فسبحانة الذي لم يتخبط من اليساريين وهكذا جمال دفع على حل الحزب الشيوعي! اني اشبه قاسم بحكومة كيرنسكي لانقلاب فبراير 1917 التي اطاح بها لينين, إذ لم يتخبط لينين كما الشيوعي العراقي!فحسب لينين خطوات كيرنسكي,رأى ستكون يسارية ولتتحول الى رجعية وحتى فاشية! ولما طرح سلام عادل امر استلام السلطة في ال 64 ابعد الى موسكو!هذا سبب دمار البلد.اندهش الشباطيون بعدد الضباط الشيوعيين حين ساقوهم للموت! و لِمَ لم يستلموا السلطة!فرصة تاريخية لم تتكرر!غباء اليمين. ارحموا قاسم

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الزميل علاءالصفار
تقول -ارحموا قاسم-
هذه هي قناعاتي واني لا اكتب لأرضاء الاشخاص, بل بسبب رؤيتي الحقيقة كما اراها انا.
انا لا احب قاسم كشخص ولكني لا اكرهه ايضا. فهذا ليس ما يشغلني. اني اتحدث, للتوضيح ثانية, عن مرحلة لعب فيها قاسم دورا رئيسا, ولذلك فان اي حديث عن المرحلة ينبغي الحديث حوله بالضرورة لعدم وجود مؤسسات مدنية يتم محاسبتها بمعزل عن قاسم.
كما انك تقول -لِمَ لم يستلموا السلطة!فرصة تاريخية لم تتكرر!غباء اليمين-
واعتقد انه ليس غباء اليمين فقط, وانما خيانتهم للوطن والشعب لانصياعهم لاوامر السوفيت وعزوفهم عن تسلم السلطة وقتها. ولكن هذا يعني انه كان يجب اسقاط قاسم في كل الاحوال لاسباب لا بد ان تعود بعضها الى يمينيته, رغم وطنيته, والا لما كان هنالك اي ضرورة لاسقاطه من قبل من يتحملون اللوم في عدم اسقاطه.
كما ان عزوف اليمين الشيوعي وقتها عن تسلم السلطة له اهمية راهنة ايضا. فما يسمى بالتيار الديمقراطي في العراق, الذي ينطوي اليمين الشيوعي تحت لواءه, يعلن الآن ايضا انه لا يريد السلطة. وهذا, برأيي, امر غريب وعجيب, فكيف يمكن لاي حزب تحقيق برنامجه وهو خارج السلطة؟
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولماذا يصوت الناس لهذا الحزب او التيار اذا كان غير عازما على وصول السلطة؟ ان عدم رغبتهم في تسلم المسؤولية الاولي تجلت بموافقتهم ايضا على ان يكون حزب البعث قائدا لجبهة السبعينيات.
اذن التحدث عن اخطاء قاسم هو, في نفس الوقت, التحدث عن تضييع فرصة وخشية من تحمل المسؤولية من قبل القيادات الشيوعية اليمينية, اضافة الى انصياعها الى ارادة خارجية, السوفيت وقتها,
والامريكان لاحقا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جزبل الشكر استاذي العزيز سيلوس العراقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية الزميل طلال الربيعي
الشعب العراقي كان يعاني من حكم ملكي لذا تحالفت الاحزاب في جبهة الاتحاد الوطني وقاسم نجح بتحقيق حلم الشعب! قاسم رجل وطني ومحرر للعراق! تاريخ الشعب العراقي لم ينتج الا هذه الاحزاب و بتجربتها المتواضعة و بقائد وطني مقدرته محدودة في فهم القيادة للبلد! للان الناس لا تعرف التعامل الديمقراطي حتى بعد مرور نصف قرن!لنقر,الديمقراطية لا تتحقق الا حين تتوفر ضروف تطور اقتصادي وبوجود وعي حضارياجتماعي لضرورة الديمقراطية! لا يمكن مطالبة قاسم بأن يكون قائد الديمقراطية,انه ضرب من الخيال! التطور في العراق كان جدأ محدود بلد شبه اقطاعي بقيم عشائرية وسلطة فيها عبد الإله ونور السعيد بعمالة قذرة,اعدت طفل بريء ليكون ملك راح ضحية مسكينة امام ماكنة عسكرية في بلد قيمه عشائرية تعتمد على الثأر والانتقام! هذا هو تاريخنا ووعينا آنذاك. لايمكن مطالبة النبي محمد ان يأتي بقيم عصرنا الحالي, فهو نتاج زمن العبودية وقاسم رجل انتجته ضروف ذلك البلد بسلطة عميلة للانكليز الذي كان يعني العار وزمن ثورات تحرر وطني!لا يمكن تحميل قاسم اكثر من طاقته كبشر.عزيز محمد جلال طالباني قادوا بلا أدنا ديمقراطية حزبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل العزيز علاء الصفار
اتفق تماما معك.
مع وافر مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---