بحبى شمس الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 22:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
متى نتخلص في العراق من الاسلام السياسي
يتبادر الى الذهن اول وهلة من عنوان الاسلام السياسي ان هناك اكثر من اسلام فهناك الاسلام السياسي وهناك اسلام اقتصادي وجغرافي وتاريخي -----لخ انما هناك مسلمون استخدموا الدين سياسيا لتحقيق الوصول الى السلطة واستلام الحكم
وبالحقيقة حتى الديمقراطية التي يدعون فهي عندهم ليست اكثر من وسيلة لاستلام السلطة فقط لاغير
وهذا ماتراه في العراق ومصر وليبيا وتونس وقد تكون سوريا في المستقبل
في العراق لم تاتي الاحزاب الاسلامية ولعشر سنوات عجاف الا بكل ماهو مؤذي للعراق كشعب وللعراق كدولة وكتاريخ ففي كل يوم تجد فتلا وتهجيرا وتفخيخ ونهب وفساد لم يسمع فيه العراقيون طيلة حياتهم
ليس هناك من خدمات ولا كهرباء رغم الوعود الكاذبة والمضحكة من قبل المسؤلين وعلى راسهم السيد الشهرستاني مسؤول الطافة غي العراق
لم يكن هناك برنامج ولا خطط لاقامة زراعة وصناعة حديثتين علها تقوم مقام النفط وايراداته للجيل القادم عند نضوبه لم يرى العراقيون اي اثر ايجابي لذلك
من وجودهم الكارثي انهم ساهموا في ابعاد مكونات مجتمع منسجم عن بعضها البعض لا بل بقتل بعضهم البعض وعلى اساس الهوية
شيء مؤلم ان ترى دينك وقد استولى عليه الطائفيون والمتخلفون يقتلون ويفجرون بأيات قراته الناس الابرياءلا يفرقون بين امراة ورجل طفل وشيخ
انهم وبحق كارثة وقعت على هذا البلد
ان وباءالاسلام السياسي انتشر في مصر وما جريمة مقتل حسن شحاته ومؤيديه الا قطر من غيث يتظر شعب الفكاهة والتسامح الا وهو الشعب المصري
واسلاميو سوريا الذين سرقوا ثورة الشعب السوري ضد الاسد تجلى وبوضوح تطرفهم ووحشيتهم ضد ابناء شعبهم في اكل اكباد الجنود السوريين
فمتى اذن تتخلص المنطقة من شرور الاسلاميون في العراق وايران ومصر وليبيا وسوريا ليس هناك من وفت محدد لذلك انما الطريق الى ذلك يكون باشاعة وتجذير المواطنة فهي السبيل لجمع العراقيين تحت خيمة واحدة اسمها العراق لالا فرق فيها بين عراقي واخر على اساس الجنس والدين والمذهب
#بحبى_شمس_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟