أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - الاكراد بيت عزاء لاينتهي














المزيد.....

الاكراد بيت عزاء لاينتهي


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكراد بيت عزاء لاينتهي
مع هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى تم فرض عدة معاهدات منها معاهدة سيفر-1920- التي تضمنت ان يكون للاكراد دولةوحقهم في انشاء دولتهم القومية والتي قلبت بعد ذلك الامور على الاكرادوتم اقصائهم وتشتيتهم في معاهدة لوزان - 1923- ونتيجة لهذه المعاهدة تم تقسيم ارض وشعب كردستان بين اربعة دول تركيا والعراق وايران وسوريا ليبدء بعد ذلك سلسلة العذاب الكوردي من ذبح وتنكيل لا لشيئ فقط لانهم اكراد ومنذ الوقت الى الان يعاني الاكراد يعانون الاكراد القهر والظلم ويكافحون كفاحا مريرامستميتا ليس لشيئ إلأ من اجل الحفاظ على ثقافتهم ووجودهم واصالتهم ضدد سياسات المضادة لثقافاتهم ولغتهم وتقاليدهم ان المصير الفاجع الذي تعرض له الاكراد عبرمئات السنيين انما يشكل في حقيقته صراع الانسان في البقاء والصمود في وجه الباطل هي قضية انسان في بحثه عن الحرية كنت اتسأل مرارا عن الذنب الذي ارتكبه الاكراد في حياتهم حتى تمارس بحقهم كل هذه السياسات حتى يعاقبو هذا العقاب من مجازر وجرائم ضد الانسانية وتشريد ليروي هذا الشعب قصته قصة الشعب الكردي ليتكلم عن الذي عانى منه من هذا العالم الذي بقي متفرجا على المجازر التي ترتكب بحقه مرارا وتكرارا كنت اتسال اليس غاليبية الاكراد مسلمون والذي يقتل مسلم الاكراد قاتلوا كثيرا في الدفاع عن الاسلام والمسلمين على مر العصور الاسلامية ولماذا هناك قضايا جعلها المسلمون قضيتهم ووقفوا الى جانبها وايدوها وبذلوا كل امكاناتهم من اجل ان تنتصر(- البوسنة والهرسك- )
هل الحقد الممزوج بالكره لهذا الشعب اعمى اصقاع العالم في الدفاع عن هذا الشعب المعذب ايها العالم يامن سقط اخلاقيا انت شريك في المجازر والقتل الذي طبق بحق الاكراد ان قصص الاطفال الملايئ بالالف الاهات والحسرات من حزنن واسى سوف تروي مدى عهر العالم المقيت الذي ترك الشعب الكوردي تباع انسانيته بابخس الاثمان ان الاكراد مدو يدا العون والمساعدة لكل من ينضال من اجل كسر طوق العبودية ولكل من سعى لنيل حريته الاكراد لم لم يطالبو بالحرية لانفسهم فقط وانما ارادوها لغيرهم ايضا ان الانسان يكون حرا ليس بطلبه للحرية فقط وانما يكون الانسان حرا اذا طلبها للاخرين وساعدهم ليصبحوا احرارا ..
كان اكراد سوريا في موعد مع الحرية في 15-3-2011فنزل شباب الكورد يهتفون لها وعندما كان يصرون خاين خاين الي بيقتل شعبو خاين لم يفكروا انهم اكراد والذي يعذب ويقتل هو عربي لكن اكدوا انهم سوريين ومطالبهم في الحرية والكرامة مطالب سورية واصروا على االثورة لانهم على ثقة تامة من ثارمن اجل الحرية فانه لن يقف بوجه حرية الاخريين لذلك رفعوا منذو الايام الاولى للثورة رفعت اعلام كوردستان جانب الى جانب مع اعلام الثورة السورية تاكيد من شباب الكوردعلى ان علم الثورة ليس شعار لحرية الشعب السوري فقط وانما لااكراد سوريا ايضا ودلالة على ان حقوق الشعب الكوردي جزء لايتجزء من حقوق الشعب السوري عامة والتخلي عن الكورد هو تخلي وخيانة للثورة السورية وسيبقى علم كوردستان علما للحرية والكرامة ليعبر عن كل انسان ناضل من اجل الانسان وكسر قيود العبودية ومؤكد ين على ان السوريين ليسوا عبيدا لاحد وسوف يناضلون من اجل كسر طوق العبودية نحن السوريين عشنا مع بعضنا البعض في السراء والضراء وتحملنا المأسي معا ولن نترك بعضنا ابدا ونعلن نهاية بيت العزاء لاكراد سوريا



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا
- القصير قصة صمود لم تكتمل
- الوجه الحقبقي لpyd
- الاكراد من تهميش الى اقصاء


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - الاكراد بيت عزاء لاينتهي