بشرى سارة

محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة
(Mohammad Bachir Elou)

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 17:24
المحور: كتابات ساخرة
    

مكياج حلال في بريطانيا وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية
يصلح لكل مرأة مُنقبة أو مبرقعة تقية
****
سامينا أختر (41 عاماً) صنعت مستحضرات تجميل وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية
وهي خالية من دهون الخنزير والكحول كما تقول هي
وسامينا أم لخمسة أطفال ومُقيمة في مدينة بيرمنغهام
وليس في الاسكندرية
****
وتقول سامينا انها صنعت المكياج الحلال من مستخلصات النباتات والمعادن بدلاً من
المنتجات الحيوانية والكحولية
لانها كانت تشعر بعدم الارتياح أثناء وضع مستحضرات تجميل عادية
لا تعرف مكوناتها عند أداء الصلاة على فترات متتالي
****
فوجدت بعد البحث أنها تحتوي على الكثير من منتجات الحيوانية
ومن بينها الخنازير كما قالت وليس من النعجة دولي الذكية
****
وتقول سامينا أن الكثير من النساء المسلمات محبطات العزيمة والقابلية
مثلها بسبب رغبتهن في الظهور بمظهر جيد ذو جاذبية
بدون أن يخالف ذلك عقيدتهن الأمر الذي دفعها إلى انتاج المكياج الحلال
لسعاد , سعيدة وسعدية
****

التجارة تحتاج ذكاء ورأسمال
كي تصنع مكياج حلال لمنال ودلال
يناسب النقاب والبرقع والشال الهفاف الميال
على أن يكون خالي من لحم الخنازير والكلاب والـِجمال
هذا ما اشترطة عليه التاجر شيخ طلال
وهذا ما اسعد وافرح قلوب النساء والفتيات
الباحثين عن رضى الزوج والباحثين عن ابن الحلال
شرعت سامينا لتسويق مكياج الحلال
في الصالونات , الصيدليات , البوتيكات وكل محل شيال
لبضاعة جديدة ستنزل إلى الاسواق في الحال
ووداعا للسلف الغير صالح الذين قالوا لا لتبرج اهل الجاهلية
والذي قال وافتى بذلك محتال دجال
****

#محمد_بشير_علو (هاشتاغ)       Mohammad_Bachir_Elou#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات