أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فواد محمد - هموم نسائية بصوت خجول














المزيد.....

هموم نسائية بصوت خجول


فواد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1177 - 2005 / 4 / 24 - 10:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هموم نسائية بصوت خجول
حوار أجراه الرفيق فؤاد محمد
رغم أن النساء لديهم مشاكل مشتركة لافرق بين موظفة وربة بيت وطالبة وصناعية وحتى مليونيرة الا أن هناك مشاكل اخرى بكل فئة تنفرد بها لابد من معالجة خاصة به. فهناك هموم لدى الموظفة قد لاتكون موجودة لدى ربة البيت وهناك هموم المرأة المتزوجة غير موجودة لدى المرأة غير المتزوجة وهناك هموم للمرأة الساكنة بالريف غيرها لدى امرأة سكان المدن. وبلاغ الشيوعية انطلاقاً من رغبتها في معرفة هموم المرأة العراقية لتشاركها وتشركها هذه المشاكل توجهت الى كثير من هذه الفئات بأسئلة تخص شؤون الساحة العراقية لانها الان ساحة ساخنة على ان نتوجه لهن بأسئلة تخص شؤون المرأة في مرة قادمة. وقد بدأت (بلاغ الشيوعية) بتوجية الاسئلة التالية الى بعض الاخوات وكانت الاسئلة على الشكل التالي:
فواد محمد: ماهو رأيك في الدستور هل تريدينه علماني ام ديني وهل الحجاب مسئلة قسرية ام كيفية وماهي النسبة التي ترغبينها لمشاركة المرأة في رسم سياسة البلد؟
الأنسة أخلاص نوري عباس (موظفة مصرف):
ان موقفي من المشاكل التي نعيشها اليوم هو موقف محير وعجيب حيث لااعرف المجتمع الذي اعيشه هل هو متخلف ام متطور لكي أبني على اساسه جوابي وشىء طبيعي لكل زمان وعصر مشاكله وهمومه المتخلفة.
اما من ناحية الدستور فالدين لااعتراض عليه لانه بالاساس هو شريعة الانسان ويعتبر هو مصدر من مصادر الدستور وضروري ان ناخذ الدين بنظر الاعتبار ولكن افضل ان يكون الدستور علماني.
من ناحية الحجاب ان كان شرط لازم او مسالة كيفية طبعا ً هي مسالة كيفية لان كل انسان يحاسب على اعماله ولكل شخص اعماله ويرجع اولا واخيراً للمجتمع الذي نعيشه على اساس انك ملزم باحترام الدستور كوظيفة منك ومني وياحبذا لوكان هناك مساواة بين الرجل والمرأة لانقول 100% بل على الاقل 80 % حتى لانقول اننا محتكرون فالمرأة كيان عاطفة وعقل ومدبرة بالفطرة يعني تصرفاتها غير مصطنعة والغاية الاولى والاخيرة هي السعي الى الاصلاح والمساواة والتقدم بكافة مجالات الحياة.
فواد محمد: ماهو في رأيك الحلول الناجعة لمشاكل المرأة وما هي اهم المشاكل والمعانات التي تعيشها المرأة العراقية وخاصة المعلم بصفتك ذلك ؟
المعلمة غنية سلمان رشيد: المرأة مواطنة وهي قادرة على العطاء اذا توفرت لها ظروف المساواة والحرية والكرامة وتكافؤ الفرصة والعدالة والانصاف. التقاليد والقيم الموروثة والتعاليم الدينية كلها حرمها الرجل وذلك لانانيته وحبة للسيطرة ويحولها الى قيود وحواجز وحجاب يسجن بها المرأة ويشل طاقتها ويحطم طموحها ويهمشها ويجعل منها مواطن سلبي معزول وبذلك يشل نصف طاقات المجتمع وكما قال غاندي كيف يمكن للمجتمع ان يتطور اذا كان نصفه مشلول ومجمد وان الطريق الصحيح للمساواة هو في دستور علماني ديمقراطي انتخابي تداولي والسماح للمرأة ان تصل نسبتها الى 50% وان تاخذ نصف الوزارات وترشح لرئاسة الجمهورية والوزراء والاحزاب او تجعل المسالة شراكة او تداولية بين الرجل والمرأة في كل المفاصل الرئاسية.
فواد محمد: ماهي الهموم والمشاكل التي تعانيها في حياتك؟
الطالبة همسة فؤاد محمد: ان اللامساواة بين الذكور والاناث يقلقني ويحزنني ويصيبني بالغثيان. لاادري لماذا هذه التفرقة بيننا وبين الذكور ولماذا يحصل على الامتيازات التي لايستحقها لوحده ولم يبذل أي جهد في تحصيلها او أي مواهب يتمتع بها لينال الامس. وهناك مسالة الحجاب التي تفرض علينا لماذا لايتحجب الذكر ايضاً او نسفر معاً وهذه هي المساواة والعدالة. فالذكور والاناث لهم نفس الاحاسيس والمشاعر والغرائز لماذا يسمح للرجل بحرية الاحاسيس والمشاعر والغرائز ونحرم نحن. هل هذه عدالة وانصاف؟ واذا كان هذا من الماضي فلماذا لانتجاوزه ونتحضر ونتطور ونساير الزمن ونعيش الحاضر ونبني المستقبل وليبقى الماضي تراث للدراسة والعبر والتجاوز وصنع الامن. الخطوة الاولى نحو التحرر والمساواة في دستور علماني ومساواة كاملة بين الذكور والاناث.



#فواد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فواد محمد - هموم نسائية بصوت خجول