أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد الهيلالي - الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة العاشرة.















المزيد.....

الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة العاشرة.


فؤاد الهيلالي

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 07:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


سلسلة وثائق المنظمة الماركسية-اللينينية المغربية -إلى الأمام- مرحلة 1970 - 1980 (الخط الثوري) الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة العاشرة.
تقديم:
حين تهب رياح النضال الثوري و يقف المناضلون الثوريون في عين العاصفة, و تتجلى الإرادة الثورية و العزيمة التي لا تلين للارتماء في قلب المعارك الساخنة و اتخاذ القرار الحاسم لخوض معركة الدفاع عن الشعب و عن الكادحين فينخرط المناضلون المسلحون بالخط الثوري في معمعان النضال مستعدين للتضحية و العطاء الثوري في نكران للذات, متحملين أقصى ظروف المعاناة و العذاب و الآلام تجسيدا للروح الثورية, مضحين بحياتهم الشخصية و الاجتماعية لصالح الدفاع عن المشروع الثوري. و لكم تنقل لنا السير الذاتية للعديد من القادة و المناضلين الثوريين نماذج عن تلك التضحيات و نكران الذات التي تصل حد التماهي مع الثورة و الاستشهاد من أجلها.
و في تاريخ الحركة الماركسية- اللينينية المغربية عموما و منظمة " إلى الأمام " خاصة نماذج كثيرة لا يعرف الكثيرون تفاصيل حياتها اليومية خلال تلك العواصف التي هبت على البلاد ,تفاصيل انخراط في النضال من أجل الذوذ عن الخبز و الحرية
والكرامة و انعتاق الجماهير من براثين الاستبداد و الاستغلال و القيود التي وضعها النظام الكمبرادوري في أيدي و أعناق الشعب الكادح.
كان هؤلاء المناضلين من ذوي العزم الثوري يحملون معهم , إضافة إلى معاناة القمع و المطاردة و النفي و التعذيب و التنكيل و السجن, معاناة خاصة ذات صلة بعائلاتهم و أبنائهم و أحبائهم و أزواجهم, الذين أدوا ثمن هذا الاختيار الثوري.
كان الدخول في السرية و العمل السري مجالا لتلك المعاناة الصامتة لمناضلين أبوا في عزة نفس و إحساس قوي بالكرامة أن يبوحوا بها , معتبرين تضحياتهم ثمنا لاختيارهم طريق الثورة و الحرية و ضريبة لابد من تأديتها من أجل إنجاح مشروعهم الثوري.
منتصبي القامة مرفوعي الهامة تصدوا للعاصفة وواجهوا المحن و الجوع و البرد أحيانا بل كثيرا في صمت و تواضع و أنفة الثوريين الذين لايشتكون أبدا, مستعدين للتخفيف عن معاناة الآخرين و الرفع من معنوياتهم , كلما سقط أحدهم أخذ مكانه رفيق آخر شعارهم : "سقط بعض الثوريين , عاشت الثورة !"
كثيرة هي الرسائل التي بعث بها المناضلون الثوريون السريون إلى عائلاتهم و أحبائهم لم ينشر منها إلا القليل و يعرف المناضلون و القراء رسالة الشهيد عبد اللطيف زروال الرائعة إلى أبيه( رسالة من الابن إلى الأب).وهناك نمادج كثيرة كتبها مناضلون في ظروف بالغة التعقيد والقساوة . ومنهارسالة أبراهام السرفاتي إلى ابنه موريس ( علي) .إن ما يميز هذه الرسالة بالإضافة إلى العواطف الجياشة و الأفكار الثورية الصادقة, كونها كتبت في أقصى ظروف السرية لتنشرعلنا بالخارج في نوع من التحدي للنظام و في محاولة لفك العزلة التي ضربها النظام على الرفيق آنذاك.
ننقل هنا هذه الرسالةالتي قمنا بترجمتها من الفرنسية إلى العربية, ليطلع عليها المناضلون و القراء كإحدى الأوراق التي صدرت من ساحة النضال الثوري والتي تمثل شهادة لقوة الفكر الثوري, متى أصبح منارة تنير طريق المناضلين الثوريين.فلاحركة ثورية بدون نظرية ثورية وكل قول آخر تسويق للأوهام وهو ما تشهد به الرسالة بالنسبة لحقبة محددة من تاريخ بلادنا, حين كان العديد من المثقفين قد سقطوا في أوهام "ماركسية تقنوقراطية" خلال الحقبة التي تلت "الإستقلال الشكلي".إن نفس هاته الأوهام يعاد إنتاجها باستمراروتقع على عاتق المناضلين الحقيقيين مهمة التصدي لها.
كتبت الرسالة في أكتوبر 1972 و تم نشرها بالخارج في العديد من النشرات و الجرائد ( خاصة بفرنسا).


الورقة العاشرة

رسالة أبراهام السرفاتي إلى ابنه موريس( علي )

ابني العزيز

أريد قبل كل شيئ أن أشرح لك لماذا اخترت هذه الطريقة الغريبة لمراسلتك عن طريق رسالة عمومية .
منذ سبعة أشهر , لاشيئ , لا اتصال طبيعي أو عن طريق الكتابة , مباشر أو غير مباشر بيننا.
منذ سبعة أشهر كذلك , و رغم علمي بأن واجبي كمناضل ثوري , يمنعني من أخذ مخاطر لأسباب شخصية , أبقى على أمل رؤيتك من جديد دون أن أتجاوز هذا الواجب.لكن منذ هذه الأسابيع الأخيرة تجلى لي مظهرمن الوضعية لم أتوقعه.
بدون شك كان علي أن أ توقعه, لكن يبقى من الصعب على إنسان عادي أن يتخيل درجة السادية و الغباوةالتي يسقط فيها هؤلاء الوحوش الحقيقيون من البشر الذين يشكلون الحكم الحقيقي في بلادنا.
إنني أعرف الآن , بعد كل ما وقع لإيفلين , أنك في كل حين قد تتعرض للتعذيب لا لشئ إلا لكونك ابني. ليس لي الحق أن أضيف إلى هذا الخطرأدنى مبرر أو علامة تؤدي إلى الاعتقاد بوجود اتصال و لو غير مباشر بيننا.
كيف لي أن أمنع , من وراء الصمت, أن تتجلى في عيونك التي أتخيل عمقها الدائم المليء بالحزن و العزلة , إشراقة في داخلك, ابتسامة ( ...)
لكن من واجبي على الأقل أن أقول لك الأخطاء التي ارتكبتها في حقك, ليس لاستسماحك أو لشرحها , لكن على الأقل كنقد ذاتي.لعل هذا يمكن أن يساعدك على فهم منابع مشاكلك الحالية , أو لعله يساعدك على تحديد ملموس للأمل في الحياة, كما في حياتك.
طبعا الخطأ الأول الذي يمكن طرحه هو كوني أعطيتك الحياة بدون أن أعرف , في هذا لعالم غير الإنساني, حيث تظل الأسرة الحماية الضرورية للطفل , كيف أتحمل مسؤولية توفير شروط ذلك.
هنا , ليس من جواب أو شرح آخر ممكن سوى ما كتبه غرامشي لأخت زوجته سنة 1931 , متسائلا عن الاتهام بالأنانية , هاته الأنانية نفسها التي وجهت إلي و التي لم أفهمها آنذاك.
كيف لمناضل ثوري, يضحي بحياته , بحبه , من أجل حب شعبه , من أجل حب و مستقبل الإنسانية , أن يوصف بكونه أنانيا ؟
و مع ذلك , يمكن تبرير هذا الاتهام بالنسبة للذي " لم يجرؤ على البقاء لوحده".
في هذه الحياة الرهيبة , حيث لابد من النضال ضد الذئاب كي تتحرر الإنسانية منهم.في هاته الحياة التي تتغذى بحب عارم للحياة و للناس , بحيث ليس هناك سوى النضال من اجل حياة الإنسان نفسها , على المناضل الثوري أن يتخلى عن خلق أسرة و بناء بيت , عليه أن يتخلى عن خلق الحياة.
أجل, كيف السير في هذا النكران للذات حتى النهاية, في عمر 25 سنة, حين تنفجر الحياة ويشع الحب , حين تجعل قساوة النضال نفسها و الأوهام البرجوازية الصغيرة , المستقبل قريبا جدا , مضيئا جدا؟
ذلك أن هناك أيضا أوهام النضال من أجل الاستقلال , و الأفكار الخاطئة التي كانت ترى أنه بمجرد " انتزاع الاستقلال"هناك وقع سحري على سيرورة تدريجية و بدون صدامات لبناء البلاد , إنها تناقضات و أوهام جيلي من المثقفين البورجوازيين الصغار, فرنكفونيين و مكونين بماركسية التقنوقراط.
ظاهريا , خلال هاته السنوات التي جاءت بعد الاستقلال, لا تناقض بين هاته الأفكاروهاته الآمال, و الحياة و الثقافة و بين الوسط المغلق لهؤلاء المثقفين الذين أصبحوا أطرا عليا.إنه سبب آخر للتوغل أكثر في هاته الحياة.
و مع ذلك و بسرعة كبيرة, ستنتصر سيرورة التفكك الثقافي و الأخلاقي لدى أغلبهم.
أبناؤهم , أولئك الذين في نفس سنك, و الذين لازلت تنتمي إليهم اجتماعيا , و خاصة أولئك الذين مثلك ظلوا عضويا مرتبطين ببلادهم , بأرضها و بضوئها, بإنسانية شعبها الهائلة ’ يعيشون اليوم مأساة اجتثات جذورهم الثقافية و الاجتماعية.
في نفق الحياة السهلة و المستلبة التي شكلت الإطار الذي ترعرعت فيه , حافظت في دواخلي على عش مليئ بالدفء و الأمل , ذلك الذي عرفته قبل و بعد السنوات السطحية للحياة النضالية لطالب مغربي في باريس ما قبل الاستقلال , أي النضال مع الشعب و وسط الشعب , تلك الحميمية التي يفتحها ذلك النضال مع الغنى الإنساني المتوفر داخل هذا الشعب.
إن هذا العش الدافئ هو الذي سمح لي بالمقاومة , حدسيا تجاه و ضد الكل, خلال سنوات فقدان الأمل و الانطواءالفرداني.
إن هذا , هو الذي سمح لي, في لحظة الاختيارات الحاسمة بأن آخذ الطريق الصحيح, طريق النضال, طريق الشعب.



لكن إذا كنت قد استطعت هكذا , أن أساهم في أن أغرس فيك بذور التلاحم مع شعبنا و بلادنا , لم أعرف في اللحظات الحاسمة من مراهقتك كيفية مواجهة العوامل المفككة للوسط , لم أستطع , في الوقت المناسب أن أربط و أن أدمج حياتنا اليومية , بالمنبع الوحيد للإنسانية و التفتح , أي الشعب. من هنا جاءت التناقضات التي تعيشها و التي توجد في داخلك.
أظن بشكل عميق أن في دواخلك ما يكفي من مصادر الحياة ,حتى تتمكن من تجاوز هاته التناقضات.
كيف ستربط نفسك بالطريق الوحيد الممكن, بتلك التي تتجسد في الشعب العربي كما في العالم, بتلك التي من ظفار , غزة و أعالي الجليل, إلى دواوير و مدن قصدير بلادنا, تفتح و تصرخ بظروف الحياة و النضال و الثورة العربية, لا أستطيع هكذا أن أتبينها . ما أستطيع أن أقوله لك هو أنه , خارج النفق الذي تتخبط فيه , تتطور القوى التي تصرخ هذه الحياة , ليس اليوتوبيا, و ليس الوهم أيضا و لا الحلم , لكن حياة النضال, حياة خلاقة, حيث يمكن للإنسان أن يناضل كإنسان و حيث يستطيع الطفل أن يتفتح كإنسان حي مناضل محب و مكافح.
أريد أن أضيف بالنسبة لك , كما بالنسبة لوالداي اللذان يتألمان في أواخر حياتهما, بأن هيجان هذه الحيوانات المتوحشة ليس إلا علامة على تخبطها كحيوانات مطاردة و محكوم عليها. كل هذا سيتم تأدية ثمنه و بالفوائد.
آخر كلمة أقولها لك ابني العزيز , اعلم , أنه بالنسبة لي و في كل لحظة , حتى في اللحظات التي أتخلى عنك فيها جسديا , ليس هناك تناقض بين النضال من أجل الشعب و النضال من أجل حياتك. ماذا تساوي بالفعل حياة شاب يظهر أبوه طريق اللاكرامة؟
أظن أن في هذا الاتجاه, قد استطعت أن أنقد فيك الأساسي(...)

أبراهام السرفاتي
اكتوبر1972



#فؤاد_الهيلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة التاسع ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الثامن ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة السابع ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة السادس ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الخامس ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الرا ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الثالث ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الثاني ...
- الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة الأولى ...
- الحلقة الثانية : - حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة - إ ...
- الحلقة الثانية: -حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة - إلى ...
- الحلقة الثانية : -حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة-إلى ...
- الحلقة الثانية: -حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة -إلى ...
- الحلقة الثانية: -حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة -إلى ...
- الحلقة الثانية: -حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة - إلى ...
- - حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة -إلى الأمام-- الجزء ...
- الحلقة الثانية: - حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة -إلى ...
- الحلقة الثانية : - حول بعض القضايا التنظيمية في خط منظمة - إ ...
- الجزء السادس: -تناقضات العدو والأفق الثوري بالمغرب-
- الجزء الخامس: وثيقة -من أجل الجبهة الثورية الشعبية – دروس ال ...


المزيد.....




- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد الهيلالي - الحلقة الثالثة: -أوراق من ساحة النضال الثوري - الورقة العاشرة.