أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير ضهير - يوسف القرضاوي في غزة غدا، أي رياح مزعجة أتت بك يا شيخ!














المزيد.....

يوسف القرضاوي في غزة غدا، أي رياح مزعجة أتت بك يا شيخ!


أمير ضهير

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 07:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتداول المواقع الإخبارية خبر زيارة شيخ الفتنة المعروف (يوسف القرضاوي) غدا الأربعاء إلى غزة المحاصرة من إسرائيل والمحاصرة حكومتها لحرية الكلمة والتعبير في غزة. وهنا أسأل لماذا هذه الزيارة يا (شيخ)؟ هل لتلميع صورتك التي غشيها الضباب مؤخرا! وقد باتت غزة غرفة لمعادلة الضغط ونفض الغبار عن وجوه علت عليها أكوام الغبار وعلامات الاستفهام والرفض. أم للفت الإنظار إلى غزة كون القطاع أساس الصراع مع إسرائيل وغرس السموم في المفهوم الجمعي لشعوب المنطقة بأن القطاع هو المكان الوحيد المعنى بالصراع مع إسرائيل، وذلك للتقليل من أهمية الضربة الجوية التي وجهتها إسرائيل لسوريا!
أتوقع أن يقوم (الشيخ) خلال زيارته بالحديث عن ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة ودعم غزة ضد العدوان الإسرائيلي والحصار الجائر من خلال الكلمات والخطب الرنانة. بالطبع لن ينسى الشيخ المفتي إدانة النظام السوري بأقصى العبارات وتأجيج المشاعر وإصدار الفتاوي بوجوب نصره وأتوقع أيضا ألا يخجل الشيخ أبدا وأن يعيد الطلب من أمريكا بضرورة التدخل العسكري في سوريا من أجل الله (بحكي عن جد طلب هيك الشيخ من على المنبر). قال القرضاوي بالحرف
""لماذا لم تفعل أمريكا مثلما فعلت في ليبيا؟، على أمريكا أن تدافع عن السوريين وأن تقف وقفة رجولة، ووقفة لله، وللخير والحق".
لم يكتفى بذلك بل قال أيضا "أمريكا تخاف على اسرائيل، وتخاف أن ينتصر المسلحون في سورية ويذهبوا الى اسرائيل"، متسائلا "من أين جئتم بهذا الكلام؟".
إذا اليوم يدعوا القرضاوي أمريكا للوقوف وقفه لله (منك لله يا شيخ)، وأمس القريب كانت أمريكا الشيطان الأكبر بنظر القرضاوي. أنا لا اطلب منه معاداة أمريكا أو مصادقتها لكن أطلب منه أن يكون صادقا مع نفسه وربه ومع الشعوب الجاهلة التي تدور حيث يدور لسانه. أنا لا ألوم القرضاوي لكن ألوم الشعوب التي تستمع لهذا الخرف دون تفكير او تمحيص او قراءة مع تغييب مطلق للعقل والذاكرة والتاريخ.
المشكلة أن نقد القرضاوي أو غيره خط أحمر ممنوع الاقتراب منه بداعي أن لحوم العلماء مسمومة! ماذا عن لحوم الشعوب وأشلاءها ومقدراتها واقتصادها.
ومن المؤسف أيضا أن حكومة حماس في غزة تهيأت لزيارة هذا الخرف غدا وأولى الخطوات فض مظاهرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة اعتراضا على الهجمة الاسرائيلية على سوريا رافعين رايات وصور حزب الله وحسن نصر الله. وسأورد هنا نص الخبر حتى لا تتعب نفسك عزيزي القارئ بالبحث عنه.
الخبر من موقع سكاي نيوز "فرقت شرطة حماس، الثلاثاء، مظاهرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لإدانة الغارات الإسرائيلية على سوريا، واعتدت بالضرب على عدد من المشاركين فيها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجروح، وفقا لمسؤول في الجبهة"
حماس لا تريد أن يتم تعكير صفو الزيارة ومزاج الشيخ عندما يشاهد مظاهرات ضد التدخل الإسرائيلي في النزاع الدائر في سوريا ومخالفة فتاويه. وهي نفسها من أنقلب شر انقلاب على حكومة بشار الأسد التي دعمت حماس وفصائل المقاومة أيما دعم بمجرد أن صدر لهم الأمر من قيادات الاخوان المسلمين العالمية بوجوب التخلي عن النظام بل ومعاداته. لو وقفت حماس موقفا محايدا من الأزمة لكتب لها إنجازا كبيرا لكنها لم تفعل ذلك ربما لأن القرضاوي أفتى أن الوقوف مع النظام السوري العلماني الديكتاتوري الذي يقتل شعبه مشاركة في الإثم وغفل القرضاوي أن عمر النظام عشرات السنين وكان ديكتاتوريا أيضا عندما دعم حماس. ونسى أنه قال للأسد انه لولاك لضاعت الأمة في إحدى خطبه!
الجبهة الشعبية اليسارية –الكافرة الملحدة عديمة المبادئ -حسب قول مدعي الدين مالكي مفاتيح الجنة والنار، لديها مبادئ ومواقف أكثر ثباتا ورجولة من مدعي المبادئ والقيم. هنيئا لحماس زيارة القرضاوي وهنيئا للقرضاوي زيارة غزة وحمدا لله على سلامة المتظاهرين.



#أمير_ضهير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقيف ومساءلة أي رجل وامرأة يسيران معاً في شوارع غزة!!
- قانون التعليم الجديد في غزة وأخونه المجتمع!


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير ضهير - يوسف القرضاوي في غزة غدا، أي رياح مزعجة أتت بك يا شيخ!