أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -فتاوى الجهاديين- .. أنخروا الطواغيت وإحرصوا على قتل الشرطى والعسكر !!!














المزيد.....

-فتاوى الجهاديين- .. أنخروا الطواغيت وإحرصوا على قتل الشرطى والعسكر !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هذه الفتاوى أصدرتها تنظيمات القاعدة والجماعات التكفيرية ، والجهاديين .. والأن يعيد تصديرها السلفى الجهادى "عاصم عبد الماجد" وأخرين .. فلا فرق عند الجماعات الجهادية والتكفيرية بين الهجوم على الكنائس والأقباط وتكفيرهم ، وبين الهجوم على أمن الوطن لإسقاطه وتدميره .. ولكن المشكلة الكبيرة والأسئلة الأهم .. هى لمن توجه له هذه الرسائل؟!! .. لا أحد ، هل يوجد مسئول واحد فى هذه الدولة ؟ .. لا يوجد ، هل يوجد قانون لمحاكمة هؤلاء الفتوجية المضللين ؟ .. لا يوجد ، هل هناك دولة أصلا؟ .. لا يوجد !!..

** ومع ذلك .. فواجبنا كشف إرهاب هذه الجماعات التى تحكم مصر الأن ، والمسئول الوحيد عن حماية هذا الوطن ، هو الجيش المصرى الذى للأسف يؤدى التحية فى رضا تام عن هذا النظام ؟!! .. هذه الرسائل تم نشرها على مواقع الإنترنت ، ليس بالأمس ، ولكن منذ أكثر من ستة أعوام .. أى فى أواخر عام 2007 ..

** تقول إحدى هذه الرسائل .. "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثة ومن شر عبادة ومن همزات الشيعة الكفرة والعملاء الطواغيت وكافة المجرمين أهل الشيطان اللعين وأن يحضرون .. الحمد لله قاسم الجبابرة ، ملك الملوك ، القوى القهار ، ذو البطش الشديد ، وصلى اللهم على نبى الملحمة الذباح الضحوك القتال قائد الصحابة والمجاهدين ، المبعوث بالسيف ، وعلى أله وصحبه ومن سار بسنته إلى يوم النشور" ...

** "أيها المسلمون .. إن طاغوت مصر قد جند جيشه لذبح وسجن وتعذيب المسلمين ، وها هو عرض نبينا ينتهك من قبل النصارى الحاقدين ، يشتمون النبى ، ويعيشون مترفين بشعار الدين لله والوطن للجميع ، وهذه الجملة هى قمة الكفر والمكر للإسلام .. فيا أمة الإسلام على أرض الكنانة ، فجروا جهاز أمن الدولة بمصر .. وخلصوا أسرى المسلمين .. إقتنى سلاحك أيها المسلم .. أنخروا الطواغيت الذين يجوبون الطرقات وما أكثرهم من الجيش والشرطة .. إحرص على أن تتربص بالمخبر والشرطى والمباحث والمخابرات والعسكر وكل من رفع لواء الطاغوت" ..

** رسالة أخرى .. "نحن أمة أمرنا الله تعالى بالتربص بالكافرين كما يتربص بالمسلمين .. أيها المسلمون تبا لعيش تنتهك فيه أعراضنا وتداس فيه كرامتنا ويستهزئ فيه بديننا .. يامسلمون هللوا لتفجير مبنى الفرعون حماة أمن الدولة .. يامسلمون هللوا للإستشهاد فى رمضان ، وسارعوا إلى الإستشهاد .. فلتكن فى سبيل الله .. إنقذوا أهليكم من نار السجون والزنازين .. يا مسلم ياموحد ، إخوانك بإنتظارك ، أحمل سلاحك ، أحصل لك على سلاح ، إقتل مخابراتيا أو شرطيا أو عسكريا ، إقتله قبل أن يقتلك ، وإعتقله قبل أن يعتقلك ، أحصل على سلاح وأحزمة ناسفة .. يا أيها المخلص المشارك ، أعمل حساب ساعة وصول من يريد إعتقالك .. جهز حزامك الناسف وسلاحك ، وعليه سيكون أمامك ثلاثة خيارات لا رابع لها .. إما أن تنجو بأمر الله أو تقتل بعضهم فتمهد لك الطريق لتعيين إخوانك ، أو تستشهد بكرم من الله عليك ، فتكون قد فجرت الكفرة ومحقتهم عن بكرة أبيهم ..

** أما يا أخى بدون سلاح ، فلن تتمكن من الحصول على أى من الخيارات السابقة ، وإنما مصيرك العذاب بالكهرباء والتعليق على شبابيك الحديد والضحايا على عينيك" ..

** هذه الرسائل هل هى مجرد أفكار وخواطر لهؤلاء القتلة الإرهابيين الكارهين للأقباط ، وأى نظام .. هؤلاء لا يعرفون من لغة الحياة إلا القتل والخراب .. ألا تذكرنا هذه الرسائل والفتاوى بحادث التفجيرات الإرهابية فى شرم الشيخ والمنتجات السياحية .. ألا يذكرنا بالجريمة الإرهابية فى الدير البحرى عام 1997 التى سفك فيه دماء أكثر من 6 سائحا أتوا لمصر للسياحة ، وعادوا لأوطانهم فى توابيت .. ألا تذكرنا هذه الرسائل بحادث التفجيرات الإرهابية أمام كنيسة القديسين بسيدى بشر بالأسكندرية .. وإذا كان هؤلاء الإرهابيين يصفون النبى بـ "الدباح الضحوك القتال قائد الصحابة والمجاهدين المبعوث بالسيف وعلى أله وصحبه ومن سار بسنته إلى يوم النشور" .. فلماذا يغضب البعض عندما يوصف الدين الإسلامى بأنه دين عنف وقتال وسفك دماء ؟ ..

** إنهم يخدعون السذك والبسطاء بإسم الله ورسوله ؟ .. إنهم يوصون بعضهم بقتل كل عسكرى أو جندى أو بذبحه .. فكيف يرى الجميع مستقبل مصر فى ظل رسائل وفتاوى هذه الجماعات ..

** هؤلاء القتلة الإرهابيين لا يعرفون الله .. بل يعملون فى حزب الشيطان ، فكل أفكارهم شيطانية .. لا مكان فيها إلا للقضاء على كل شئ فيما عدا أفكارهم السوداء .. هؤلاء لا يصدرون فتواهم على أنه تصورهم للإسلام .. بل إنهم يصدرونه على أنه الإسلام الخالص الذى يجب أن تخضع له الحياة وتخشع له القلوب .. فهل هناك عاقل يتصور أن هذا هو الإسلام الوسطى الذى أحبناه .. إنهم كذابون وأفاقون ويهوون حياة الكهوف والسجون .. ومن يخرج عن طوعهم وسيطرتهم يضربونه ويجلدونه .. وكل شخص لا يتبعهم يكون كافرا ..

** والسؤال .. إلى متى يستمر هذا النظام ، وهذه الفوضى ، وهذا الإنهيار والسقوط للدولة .. من المسئول عن كل ذلك .. من ينقذ هذا الوطن .. غدا سيدفع الجميع الثمن .. ولا نملك إلا أن نصلى لكى يحفظ الله مصر من كل سوء ، وأن يكتب لها السلامة ... وأن يحمى هذا الشعب من هؤلاء الكفرة الإرهابيين !!!



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أسقط مصر ؟!! .. (الجيش – الإعلام – القضاء) !!!!
- إعترافات زوجات الإرهابيين : -إذا سقطت مصر .. سقطت باقى الدول ...
- أيهما أصدق فى الإسلام؟؟ .. الشريعة أم الفقه ؟!!
- المسمار الأخير فى نعش -السياحة- والقضاء !!!
- السيناريو الأمريكى لتدمير العراق .. يتكرر الأن فى سوريا!!
- كتاب -إنجازات الرئيس- الحائز على جائرة أوسكار !!!!
- حركة -الحق فى الحياة- القبطية .. من حقها الحياة !!!
- جبهة -الأبواق الناعمة- .. والبرلمان القادم !!!!
- النبش فى القبور .. والبطون الجائعة !!!
- -الإرهابى- يطلق بروفة للحرب الأهلية فى مصر !!!
- -الأقباط- جوارى وعبيد فى عهد -مرسى- !!!
- شعار الرئيس - -سنحيا إخوانا .. ونموت كفارا- !!!
- -الإخوان- يستقوون بأمريكا .. و-الشعب- يستقوى بالصين !!!!
- -النائب العام- و-السيسى- .. وجهان لعملة واحدة !!!
- -مجدى نجيب- يكتب : متى تتوقف أمريكا عن دعم -مرسى العياط- ؟!!
- مبروك لمصر .. -برلمان قندهار 2- !!!
- البابا -تواضروس- فى مواجهة الإرهاب والكذابون !!
- -غباء شعب- .. و-عبقرية رئيس- !!!
- -العار- .. هجوم الكفار على الكاتدرائية!!!
- أكذوبة -الإضطهاد المسيحى- فى مصر !!!


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -فتاوى الجهاديين- .. أنخروا الطواغيت وإحرصوا على قتل الشرطى والعسكر !!!