أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خليل ارتيمتي - الاوضاع المتردية وتأثيرها على المناطق الكوردية














المزيد.....

الاوضاع المتردية وتأثيرها على المناطق الكوردية


احمد خليل ارتيمتي
باحث

(Ahmed Kh. Artimeti)


الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة ثاقبة.....

أطلقت الاولى شرارات الثورة السورية في منطقة حمص عام 2011 ضد نظام بشار الاسد وكانت في البادئ على هيئة مظاهرات سلمية تندد بالإصلاح في النظام السياسي في البلد، وقد أخذ نطاق المظاهرات الحاشدة تتوسع لكي تشمل أغلب المدن السورية، وذلك بسبب عدم تجاوب الحكومة السورية للمطاليب المتظاهرين، ادت اللجوء الى الصدام المباشر مع الجيش النظامي السوري، وفي هذه الاثناء استطاعت القوات الكردية من الحفاظ على آلامن المناطق الكردية مثل قامشلي و حسكه، وتوسعت هذه الدائرة التصادمية لكي تدخل ضمنها تدخلات الاقليمية و دولية تضمنت بتدخل ايراني في محاولة للحفظ و الاستقرار النظام السوري الذي يربطها تاريخ من التعاون بين البلدين خصوصا أبان الحرب العراقية الايرانية التي كانت سوريا و بشكلٌ غير مباشر تدعم الحكومة الايرانية ، نتيجة الخلاف الذي كان بين القيادتين البعثية في بغداد و دمشق لذا فأن نظام الايراني لديه خلفية من التعاون من قبل نظام الاسد ، في الوقت الذي نهضت دولة كانت تستحوذ على المرتبة الاخيرة ضمن معيار القوة في العالم وهي(قطر) بدورها الاقليمي المساند للمعارضة السورية والحامي للعقيدة من خلال توفير الدعم المادي و المعنوي واللوجستي بغض النظر عن الدور المناصر للمعارضة في المحافل الدولية بغرض اسقاط النظام السوري، اما التدخلات الدولية فقد اخذت الولايات المتحدة انتظار ميل كفة الميزان وذلك للأهمية موقع الاستراتيجي لسورية و تعقيد المسألة بسبب دخول روسيا كعنصر فعال واضح لمناهضة اسقاط النظام السوري من خلال استخدامها الفيتو في مجلس الامن الدولي في قرار حظر الطيران السوري، و تعتبر روسيا أن سوريا هي بمثابة اخر معقل للأثبات الوجود النفوذ الروسي والسعي الحفاظ على مكانتها الدولية ،فقد ايدت العديد من الحكومات المنهارة خلال الربيع العربي، والذي لا يعتبر ربيعا، الا بعد قطف الثمار، وفي ذات الوقت لا يمكن نكر العلاقات الايرانية الروسية التي تكون ولو جزءا ثانويا لثبات روسيا على موقفها الرافض لتغيير النظام في سوريا، أما الدول الاتحاد الاوربي فقد اتخذت دول الاتحاد الموقف الفردي من خلال دعمها لو بالنفي للمعرضة السوري، حيث صرحت المملكة المتحدة في أوائل نيسان 2013 بتقديم مساعدات و الأليات عسكرية للمعارضة السورية، في الوقت الذي طالب لاف روف وزير الخارجية الروسي من الرئيس المصري محمد مورسي بإمكانية حل مشكلة السورية بطرق سلمية ، أما موقف العراق فقد اخذ الجانب المحايد فقد قال هوشيار زيباري عام 2012 أن العراق يحترم الارادة الشعوب في اتخاذ قراره، في حين أكدت جهات عراقية من خوف زحف هذا الصراع الايديولوجي من سوريا الى الارض العراق، حيث اتهم العراق بمساعدة فلول النظام السوري في السيطرة على المناطق الحدودية العراقية، وعدم تفتيش الطائرات الايرانية المحلقة في أجواء العراقية الى سوريا، الا مع دخول العراق عام 2013 دخل النظام السياسي المثير للازمات المفتعلة الازمة الاخرى وهذه المرة كان يخص حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي حيث اتهم حماية العيساوي بقضايا الارهاب و قتل، مما ادى بالعيساوي الى طرح القضية للشارع العراقي على الاعتبار هنالك سياسة التهميش والتقصير ضد مكون في العراق، مما نتج خروج مظاهرات في محافظة الانبار اولا وبزعامة رؤساء العشائر المنطقة الغربية (ابو ريشة- وحاتم سليمان) و...الخ ، وبعد مضي ثلاث الى اربعة اشهر من عدم استجابة الحكومة العراقية للمطاليب المتظاهرين التي كانت تتمخض في ألغاء مادة 4 الارهاب و المخبر السري و عدم تهميش القيادات السنية، كان يوم 23/4/2013 يوماً دمويا بين قوات الجيش (السوات) والمعتصمين في قضاء الحويجة الواقعة ضمن محافظة كركوك حيث اتهمت قوات الجيش بوجود عناصر (نقشبندية ) ضمن المعتصمين مما ادى الى اشتباكات بين الطرفين سقط فيه اكثر من 50 شهيدا و 100 جريح مما ادى الى توسع الجانب الاشتباكات لتعم المحافظات الاخرى مثل الصلاح الدين (سليمان بيك) والانبار و النينوى والسامراء وديالى ، في الوقت الذي يتهم فيه رجال الدين السنة بتدخل الايراني في الشؤون المنطقة وذلك من خلال انشاء قوات عمليات دجلة التي تتواجد في المناطق ذات تعددية ديمغرافية متمثلة بالمكون العربي السني والشيعي والكردي والتركماني سعيا من هذه القوات بسط الاستقرار تدفق المعونات للأراضي السورية من خلال المناطق ذات أغلبية السنية المجاورة للحدود السورية، أما الجانب الاخر من القيادات الائتلاف دولة القانون تتهم السعودية و القطر في دعم هذه المظاهرات حيث نشرت جريدة الرؤية قول الاميرة موز توبخ النجيفي والعيساوي بإفلاس الميزانية القطرية دون اسقاط نظام المالكي.
أما الجانب الكردي فقد اخذ الجانب المحايد في هذا الموضوع لكن زحفت الاشتباكات لتصل المناطق المتنازعة عليها والتي تحتوي على حرس الاقليم (بيشمركة) والجيش العراقي في كل من حويجة و طوزخورماتو و قره تبه ، فقد افاد عضو مجلس النواب ضمن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري بقول ان الاشتباكات بين القبائل السنية والقوات الحكومية هي ترسي لمصلحة الاكراد ، في الوقت الذي رد فرهاد الاتروشي عضو في تحالف الوطني الكردستاني بالقول ان التفكير الصدامي والبعثي مازال يتعشعش في عقول بعض أزلام المالكي، في حين ما يجب التنويه له ان هذه المناطق ذات ديموغرافية فسيفسائية متعددة حيث تشمل العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد الشيعة والسنة والتركمان الشيعة والسنة: لذا يتوجب على المتظاهرين والسكان هذه المناطق التالية ما يلي:
1.الكل حر في تعبير عن رأيه فانتم تطالبون الحكومة بحقوقكم، وانتم تتشابكون مع الحكومة حتى وان كان على الاساس مذهبي فلا تدخلوا المواطن البسيط في خلافاتكم في هذه المنطقة.
2. نطالب الاخوة المتواجدين في هذه المناطق بعدم نعر الشعارات الطائفية . وعدم المساس في مقدسات بعض فهو عبارة عن الحوم في دائرة فارغة.....



#احمد_خليل_ارتيمتي (هاشتاغ)       Ahmed_Kh._Artimeti#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة تأريخية حول أزمة المياه في حوض النيل
- غورباتشوف ومشروع (بيروسترويكا)


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خليل ارتيمتي - الاوضاع المتردية وتأثيرها على المناطق الكوردية