علاء المحياوي
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 20:00
المحور:
الادب والفن
تَذَكُّر
في يومِ يُشْبِهُ أيام اللهِ
تأتي القَدَمُ الضّالةُ كي تَغرِز في كبدِ الأرضِ خُطاها..
يأتي شجَرٌ
يِتربَّصُ بالريحِ التي ما ردَّتْ لهُ يوماً عَنادِلَهُ..
يأتي وجهُ صديقٍ
ليُريكَ بمرايا الأيام
جَسداً مِزرقَّاً للطفولةِ
من عِصِيِّ المُعَلّمين..
يأتي..ثم يأتي..ثم يأتي..
ثم يأتي بعدَ حينٍ
طفلُ الحُروبِ الجميلُ
ليسألَ عن حَلواهُ!.
مُحاورة
قُلتُ لهُ : لكي أُغُنّي معكْ
موّالَكَ الرّيفيَّ
أَلْبِسْ نهرَكَ الموجوعَ ضفَّقةً من النخلِ
واخْرُجْ بهِ ،
وحينَ يعلوكَ غُبارُ الدّربِ
فسوفَ أتْبعَكْ..
..............................
.............................
حينَ قالَ : وردةُ الحُلمِ لي
بيضاءَ ، شفّافةً
لم أقُلْ لهُ : بِئْسَ الربيعِ..
ولكنْ ،
شوكُ الوردِ قد يُوجعَكْ..!
#علاء_المحياوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟