أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد حسبو - متعلقات اكتشـاف اجهـزة الأمن لمخبأ الاستاذ نقـُد















المزيد.....

متعلقات اكتشـاف اجهـزة الأمن لمخبأ الاستاذ نقـُد


محمد حسبو

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:01
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لم ينقشع بعد دخان الحدث ، ويبدو ان اضعف حلقات التفاعل لا تزال هي هيئات الحزب فالقارئ للبيان الهتافي الذي صدر عن تنظيم الحزب بالعاصمه القوميه يكشف عن ضيق الافق الذي يتعامل مع القضيه ، ويصح هنا القول ان عدم وضوح العباره من عدم وضوح الفكره وركاكه البيان وخلوه من اساسيات مثل التاكيد علي واجبات الحزب في المرحله الحاليه و تمسكه بواجب المؤتمر الخامس و توسيع حضوره السياسي و بناء تحالفه مع الجماهير في شتي مواقعها يؤكد مانستغيث منه ونخشاه ، او ماهو اسوأ من اعتقال الاستاذ نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني
الذي حدث يمثل انتصارا محدودا لجهاز الامن ، فاكتشاف مخبأ سكرتير الحزب الشيوعي ، امر له قيمته وان تأخر ، واعلان نقد اعتزامه الخروج الي العلن قبيل اعتقاله لن يغير من واقع الامر شيئا ، ولا يبرر استرخائه التاميني والذي جاوز التسيب و الاستهتار والشهادات علي ذلك تذداد ، ما يتعارض مع كونه بالمحصله لا يزال مختفيا ، ان المسئول الاساسي عن اكتشاف مخبأ نقد هو نقد نفسـه ، غلطة الشاطر ، و اذا ما فهم الامر علي هذا النحو يصبح ممكناً تصحيح مسار اجراءات كثيره ستتخذ..
قد يمتد انتصار جهاز الامن ليشمل عده ضربات لاحقه لبعض مفاصل العمل الحزبي ، حسبما سيتوافر من معلومات في وثائق الاستاذ نقد او ما رصد من تحركاته ، و هي في مآلها النهائي ليست خطيره الا بمقدار ما يكون رد فعل الحزب تجاهها سلبيا ، وللأسف فالسابق والحاضر يقولان بسؤ تدبير الحزب ازاء هكذا مواقف بالانصراف الي التقصي والتحقيق والاشتباه والانكماش عن الجماهير، في هذه الاوقات في تاريخ الحزب يقفز موظفو تأمين الحزب ، البيروقراطيه البوليسيه التي تغلق ابواب الحزب وتفتح ابواب الشبهات وان اشارت موجهاته الي عكس ذلك ، و الباس التوجس لبوسا شعاره تنقيه صفوف الحزب . خلال الدكتاتوريه الحاليه وفي كل الظروف والقطاعات متي ما طالت الايدي الامنيه حلقة من حلقات العمل يتداعي لها سائر الجسد الحزبي ، والمثير للقلق ان اول رد فعل حزبي علي مداهمة مخبأ نقد جاء من تنظيم الحزب بالعاصمه ، صاحب اسوأ سجل في التعامل مع هذه الحالات وتعطيل الحياه الحزبيه . ان تنقيه صفوف الحزب في الظرف الراهن سبيلها واحد وهو تصعيد النشاط السياسي ، الالتحام بالجماهير ودفعها لتضع توقيعها في دفاتر التسويه السياسيه الجاريه
ان الاسوأ من مداهمة مخبأ نقد , هو افساح المجال للعقليه التي اود التنبيه الي خطل تصرفاتها ، وتبديدها لطاقه الحزب ،العقليه التي تسـوِّد الان خطابات بالموجهات التامينيه لعضويه الحزب ، تدعوهم الي اليقظه والتحسب للضربات التاليه ، وتضع قائمه موجهات التأمين مكان الخط الجماهيري وتستعد للانقضاض علي المؤتمر الخامس ، المنبر المأمول للتخلص من عقابيل العشائريه التي تمعير الحياة الحزبيه ، وهذا كله يدخل عندي في باب الجهل السئ بما ينبغي ان يكون عليه الحزب الشيوعي من شجاعه و اقدام ، وارتباط بالناس ومعايشهم ، ان كان للتطرف في الاوهام التأمينيه ان يلد تطرفا اخر لطالبت بان لا يتم اي تقصي في اعتقال نقد ، وان لا يهدر الجهد في بحث مالايستحق ولايقدم او يؤخر ، فهذه سمات العجز والخواء ، اما الاعتدال فيقول بان توضع موجهات تامينيه في حدود الارشيف والادوات ، ماعدا ذلك فان البدايه اللائقه بحزب طليعه ، هي ان يتجه الي السياسه وينفض عنه ادران التخاذل و الغياب .
منذ فتره ليست قصيره ، ربما منذ بروتكول مشاكوس ، اصبح اختفاء سكرتير الحزب قرارا خاطئا ، و أصماً ، وصلت العديد من المناشدات المخلصه او حتي المرتبطه بالنظام تدعو الحزب لخروج سكرتيره ، في الصحف وعبر صلات سياسيه او منابر اخري ، واحتفظت قياده الحزب باجابه واحده ومتعجرفه في كل المناسبات ، فحواها ان لجنه الحزب المركزيه هي من يحدد خروج المختفين في الوقت المناسب ، وبقي الوقت المناسب رهنا لازاله قانون الطوارئ و اطلاق حريه النشاط السياسي ، وهذه عقليه غير شيوعيه و غير قادره علي التصدي لمهام التبشير السياسي الشيوعي ، وعلي علات هذا الموقف فقد اتخذ الحزب وضعيهstraddling رجل مع الاختفاء واخري مع التسيب كما في حالة نقد.
جذور المفاهيم التأمينيه الخاطئه موجوده في تجربه الحزب الشيوعي ، خصوصا عقب هزيمه يوليو 1971 وايضا في كثير مما تسرب من ادبيات حركات التحرر الوطني و مغامرات استخبارات الدوله السوفيتييه ، ويلزمنا الان التصدي باستقامه لنقدها و تحديد مدي ماخلفته من تدمير لقدرات الحزب الفكريه والسياسيه وعزله عن الجماهير خاصة ونحن علي اعتاب مرحله لا تحتمل الانزواء ونسج الاساطير حول امكانيات الحزب التأمينيه اوالاستخباراتيه، وتنصيب الحزب نفسه اسطوره ، لقد كانت تجارب الحزب في مضمار العمل السري ، خصوصا في فترة الستينيات ، من خلال عمله وسط الجيش ، و تجاربه مع السلطه المايويه عقب تفجر الصراع معها ، و قصة تهريب عبد الخالق واخفائه في القصر الجمهوري ، والاسلوب الذي نفذ فيه انقلاب 19 يوليو 1971 في منتصف النهار حتي صار جزءا من المقررات الاكايميه في العلوم العسكريه ، اضافة الي ما تفيض به بطولات الشيوعيين في العمل الجماهيري من توزيع للمنشورات والبيانات في اوقات الشده وفي كل المواقع ، بالكتابه علي الجدران في مواقع جريئه وترك توقيع الحزب الشيوعي رمزا للقدره الخارقه ، وسيرة الحزب في عالم التخابر وقدرته علي ارسال كادره الي تنظيمات اعدائه او اجهزة الامن الخ كانت هذه كلها مصادر خلقت وغذت اسطورة الحزب الشيوعي الضاره ، وبدلا من شرح ان هذه المنجزات كانت دوما نتيجه النشاط السياسي المنفتح والوصول الي قطاعات مختلفه من الجماهير وتنظيمها علي اسس علميه ، بدلا عن ذلك وقع الحزب في شراك النشوه والاعجاب بصيرورته كملاك حارس للجماهير وموجود خارجها واصبحت الجماهير تؤمن بالمعجزات في عالم السياسه
اتت كارثه يوليو 71 لتمنح شرعيه للمنهج السلبي و المستكين ، فتخلي الحزب عن مثابرته علي العمل وسط جماهير الكادحين واصحاب المصلحه في التغيير الشامل من فقراء المدن و الريف نتيجه الوساوس التي اطلقتها الهزيمه، فسلك سبل العمل الفوقي الاعلامي و بناء التحالفات معتمرا ماكان له من نفوذ ، ان محصول نشاط الحزب واولوياته خلال العهد المايوي والديمقراطيه السابقه يمكن حسابه من اسهام الحزب في قضيه بحجم دارفور لايجدي معها اصدار البيانات المنتظمه او حتي كتاب لسليمان حامد ، هناك في دارفور سبعه ملايين مواطن يواجهون تهديدات مختلفه لحياتهم ، ماذا تعني حياة نقد او سلامته مقابل ذهاب الحزب الي هناك بعد ان قر في وسط البلاد حتي صار هو نفسه حزبا جهويا ، بل من الاساس كيف امكن ان لايكون لدي الحزب الشيوعي نفوذ في رقعه بمساحه دارفور يسمح له بالمشاركه في اداره الصراع هناك لمصلحة الطبقات الكادحه و العرقيات المحتقره بدلا من تركها كما سائباً ليركب قيادتها حزب مثل المؤتمر الشعبي وهو نفسه من وضع مخططات ابادة اهلها في الامس القريب او لتحل مشاكلها عبر وضع السودان تحت الوصاية الدوليه - الامريكيه
المهام المحدده والملحه للحزب في هذه المرحله ، هي توسيع نشاطه السياسي لا البحث عن العناصر الفاسده وحملات التطهير ، فهذا شأن الذهن الكسول وليس حزب الطلائع الثوريه للجماهير ، فاليضع الحزب جدولا زمنيا لخروج ماتبقي من كادره المختفي الي العلن ، ولتعقد قيادته اجتماعاتها في دار الحزب التي تم استئجارها وتنشر قرارات الاجتماع في الصحف ، وتنتظم الليالي السياسيه و الندوات وفعاليات القطاعات المختلفه و نشاط فروع الاحياء وفق خط سياسي واضح و متطور ، يجب ان يعلن عن تشكيل لجنه للتحضير للمؤتمر العام وتلزم بنشر جدول زمني لعقد المؤتمر الخامس و اجراءاته لا يتعدي عاما واحدا . وليس معني هذا ان النظام اصبح صديقا ، العكس صحيح ، ان المواجهه مع النظام مالم تتسع و تصبح موضوعا للجماهير في شتي مستويات نشاطها واهتماماتها فلن يخرج الحزب من دائره التكتيكات اليمينيه الفوقيه التي تسم منهجه حاليا ومنذ ازل ،، اما الموقف الصحيح والثوري وهو واجب توحيد الحركه السياسيه للمعارضه وشحذها لمستوي اعلي من النضال فينبغي ان يلجه الحزب من مدخل اخر ومستقل بحق يستند الي نشاطه العلني والتعبوي وحث اطراف المعارضه لتحذو حذوه في تفعيل نشاطها السياسي بالداخل وتوصيل خطابها للجماهير ، للامانه فان افضل نموذج لقائد سياسي في حركه المعارضه الان هو السيد الصادق المهدي الذي يتحرك في كل اتجاه ، مقدما درسا في حركيه السياسي وقدرته علي شغل الراي العام و توصيل رؤيته الي الجماهير رغم ميله الي الخطابيه والنشاط الفوقي بطبيعه الحال ، ان المتأمل في الحاله السياسيه ودور الحزب الشيوعي فيها يتبين له الي اي حد اضرت الوساوس بنفوذ الحزب الشيوعي و افقدته كل طابع ثوري ، بل ادت الي تدجين الحس الثوري حتي اوساط الجماهير التي لم تجد في اكثر من مناسبه قيادة حيه و متفاعله تدفع بخطواتها علي مدارج النضج الثوري

ان التقليل من قيمه اكتشاف الامن لمخبأ سكرتير الحزب ، ومن خطورته ، يستند الي منطق ان الحدث يستمد وزنه من وزن الحزب الشيوعي واثره علي الاحداث ، ولا يخفي لمراقب كون الحزب الشيوعي اصبح غير زي ثقل في التوازن الحالي ، بل انه ارتد الي اسوأ ما تنهي عنه نظريته ، فتحول الي ناد لصفوه لا يربطها مع نبض الجماهير وشيج ، وليس في كلامي قسوه ، فالجماهير ليست مواطني العاصمه او وسط السودان -حيز الحزب الجغرافي كما هو اليوم- ولنتجاوز عن حراكات الهامش حتي لايكون المنظور احاديا او رد فعل لتصدر المعطي الجهوي لخارطه الصراع السياسي الان ، فلنأخذ الحركه الطلابيه مثلا ، رأس رمح الحزب الشيوعي ، سادت عقليات العزله و البوليسيه و افتقرت فروع الحزب بالجامعات والمدارس لمقومات التجديد و الحيويه ، فتمددت السلفيات و افلس النشاط الثقافي ولم يبرز اي منبر للفكر التقدمي او الثقافه التقدميه حتي في اكبر الجامعات مثل جامعه الخرطوم رغم انها ترفل في نعيم اتحادات وطنيه مناوئه للسلطه و تبحث عن ملهم . دعك من حال العمال والشباب والمرأه و المزارعين وهي قطاعات كانت تزين جيد الحركه الثوريه في السودان ، واذا تقادينا المطاولات مع انصار السلبيه الراهنه في الحزب اوالمستفيدين من عقم الذهن القيادي وتحاشينا الجدل حول تقسيم نسب المسئوليه بين الظرف السياسي والاجتماعي العام وبين العامل الذاتي المتعلق بروح البيروقراطيه البوليسيه والعشائريه داخل الحزب ، فاننا لن نتجاوز ان نسأل السؤال الضروري هل ثمة ما يدعو الي كتابه موجهات تأمينيه لحمايه هذه الخرده الثوريه واعتقال بوادر الحياه في الحزب ؟ النظرة الكهوفيه للتأمين مصيرها الانقراض ، وليس من حمايه افضل من حماية الجماهير ، وفرز العناصر المخربه يتم في خضم النهوض الجماهيري بعجزها عن مسايرة خطي النشاط السياسي والفكري وليس بتعطيل الحياه الحزبيه او بواسطة محققين تنقصهم المعلومه ويغلب لديهم الظن و المزاجيه
نأمل ان لايصدق مقبل الايام هذه المخاوف ، وان ينزع الحزب تصور جهاز الامن بان اعتقال نقد هو اعتقال للحزب ، بجعل خروج نقد الي العلن خطوه في سبيل توسعة صلات الحزب بالجماهير ، و تحريرا لاراده الحزب الجباره للتجديد فكريا وبنيويا و هزيمه روح البرجوازيه الصغيره المتردده و الصفويه التي تشل الحزب وتعتقل طموحات كادحي شعبنا في تغيير العلاقات الباليه والمتخلفه اقتصاديا واجتماعيا



#محمد_حسبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد حسبو - متعلقات اكتشـاف اجهـزة الأمن لمخبأ الاستاذ نقـُد