أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - الإسلام الخائف!














المزيد.....

الإسلام الخائف!


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام الخائف!


جماعت الإسلام السياسي المنتشرة في مصر الآن,لا علاقة لها علي الإطلاق بالإسلام الذي نغتنقه جميع,كدين سماوي يجعل للحياة معني في ظل وجود إله قادر وديانة تُعتنق.

فالقادة يرفعون راية الإسلام للوصول إلي السلطة باسم الله,ومن يقدر علي مواجهة الله,"نحن ندعو للحق وأنتم للباطل,الله معنا وحدنا,الباقين معهم شياطين الإنس والجن,يوحي بعضهم لبعض من علمانيين إلي يساريين,وهلم جرا لبقية الأطياف" وهؤلاء بأفعالهم وأقوالهم تسببوا في مأساة للإسلام لم يشهدها منذ أيام علي ومعاوية,أصبح الإسلام للأسف مدعاة للسخرية,والاستهزاء من قبل البعض,ومحل مراجعة و وشك عند البعض الآخر,وبدأت الهواجس تجتاح البسطاء,هل الإسلام هو ذلك,هل دعا محمد لأن يكون الناس هكذا,إذا كان من يرفع اسم الاسلام كحل يستخدمونه بتلك الحقارة,فإذن,علي الدنيا السلام.

بينما الأتباع في دولة كمصر,تم محو إنسانيتهم,منذ الصغر بداية بتعليم خنازيري,لا يؤهل المرء لفعل أي شئ في الحياة,قبل أن يسلبه القدرة علي التفكير السليم,ونقد ذاته ومراجعة أخطائه,بل تعليم قائم علي ما تقوم عليه تلك الجماعات الظلامية المتخلفة(السمع والطاعة)وهما سبب الكارثة,وربما تنبه لها وحيد حامد الكاتب المصري في أفلامه الرائعة,التي لم تنبه أحد للأسف لخطر قادم رغم جماهيريتها,وذلك أمر طبيعي,في ظل رؤية الجمهور ذاته لهذا الفن العظيم علي أنه تسلية واستخدامه لعبارة ينفذها ويؤمن بها أولاد أبو إسماعيل كانت تتردد في فيلم الإرهابي"لا تناقش ولا تجادل يا أخ علي"

ويكفي أن جماعة الإخوان تعيش علي أفكار البنا وقطب,وهما ماتا منذ سنوات بعيدة,وبكل جدية,لم يشهدا الفيسبوك والتويتر,ولم يجلسا علي الانترنت ليتصفحا العالم,وتلك علامة دالة,فعالم اليوم ليس كعالم الأمس أبداً,أنا مثلاً كطالب جامعي-وتلك أكذوبة مصرية لا يوجد عندنا جامعات أصلاً-أقرأ عن طريق ال tabletوالموبايل واللاب توب,كمعظم قارئي جيلي,سيد قطب مثلاً كان ينتظر قدوم العم صالح حاملاً زكيبته المملوءة بالكتب ليقرأ منها(الموجود فيها),لم يجرب ال Pdfونشوة اختيار ما تقرأ,دون زكيبة العم صالح,هذا فضلاً عن الأفكار الخاطئة والخطيرة التي تتردد في كتاباتهما,مع القليل من الأكاذيب والكثير من الخيال.

من أخطار هذا الزمان وكل زمان هو الخوف,هو المعطل للعمل والإبداع,الخوف مضاد للحضارة,فإما أن تكون متحضراً أو خائفاً,وتلك الجماعات حاكمة مصر الآن,المعربدة فيها بصورة بهائمية,لا تعرف المدنية,تعيش علي الخوف بداية من الثعبان الأقرع-من جعل الدين حكايات لنخوف بها الناس!!!-إلي تحري أمن الدولة!

طالما تحكم مصر تلك الجماعات الخائفة,وخوفها أمر طبيعي بالمناسبة في تكوينها النفسي,لماذا يرتعدون من المرأة!!هذه الجميلة التي هي الدنيا,لماذا يرتعبون من الفن؟!هذا الرائع البديع الذي لابد أن (يتنفسه)الإنسان ليشعر بطعم الحياة.تلك بالفعل أزمة نفسية تستدعي العلاج من(فوبيا الدنيا)التي شارك فيها المجتمع للأسف في إيصالها للكثير من المصريين,هم الآن إخوان بديع وأولاد أبو إٍسماعيل فلن نصل أبداً إلي النور,لن نتذوق طعم الحضارة....هنيئاً للأعداء بما صنعناه لأنفسنا!!!



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - الإسلام الخائف!