أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريزان فرحان خليل - العمال الكردستاني في صيغته السورية














المزيد.....

العمال الكردستاني في صيغته السورية


ريزان فرحان خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع أنتظار الرسالة التي من المتوقع أن يرسلها السيد عبد الله أوجلان مع قدوم عيد النوروز ، والتي ستحمل بين طياتها كماهو مسرب تفاصيل خطة السلام المقترحة مع الحكومة التركية ، تعود بي الذاكرة مايقارب العقدين من الزمن إلى الوراء يوم كنت أقرأ التقرير السياسي للسيد أوجلان إلى مؤتمر حزب العمال الكردستاني الخامس الذي عقد حينها في الشهر الأول من عام 1995، وكان ذلك التقرير يحمل تغييرا فكريا وسياسيا يمكن تسميته بإعادة التقييم ، يومها خرج زعيم الكردستاني من عباء الفكر الأشتراكي ( الذي سبق و أن أنتقده في كتابه الأشتراكية المشيدة ، حين تنبأ يومها بسقوط الشيوعية ).. ومحاولته السباحة في فضاء أنساني أوسع وتجلى ذلك في أستشهاده في الكثير من تفاصيل ذلك التقرير بالسيد المسيح والرسول الكريم محمد (ص)وقوله بأن عهد الثورات الوطنية والقومية قد ولى وبأن المستقبل لمن يطالب بحقوق الأنسان كفرد في مجتمعات صالحة؟، وبأن الثورات القادمة ستكون ثورات من أجل الحفاظ على البيئة وكوكب الأرض بما يمثله كوطن لكل البشرية ، ولا يفوتني طبعا قوله الشهير( أن الدولة الكوردية هي حلم لايمكننا تحقيقه) ،الذي حاول العديد من عتاة الكوادر السياسية للكردستاني يومها التعتيم عليه ؟
يومها لم يستوعب العديد من كوادر الحزب حقيقة مايعنيه السيد أوجلان ومايقدمه من حلول فكرية للمستقبل ، ولكن أكثر ماكان يعنيه حينها هو الكيفية التي تم بها أستبدال علم الحزب وإزالة المنجل والمطرقة عنه ، ولكن مرة أخرى الصمت والقبول من دون الحاجة إلى الأقتناع وفهم الموجبات التي دفعت بقائدهم وقيادتهم العليا إلى فعل ذلك ..
مادفعني إلى هذا السرد هو ما أراه اليوم من تكرار لممارسات تجري على الأرض من أفراد وكوادر سياسية للكردستاني ، تطبل لمشروع المصالحة الكوردية التركية ( الذي أنا معه طبعا ) ولكن من دون أن يجدوا أنفسهم في حاجة إلى أستيعاب مايحدث ، هذا بالإضافة إلى تكرار أساليب قمعية في الفكر ، بحجة أن لا أحد يبصر المستقبل غيرهم ، أو على الأرض من أعتقالات وممارسات لا تليق بتضحيات الكردستاني ، بحجة شرعية الدم المراق في سري كانيي وبأن لا أحد بأمكانه حماية الكوردي سواهم ، السيد أوجلان واضح جدا فيما يطرحه بما يقدمه من حل سياسي في كردستان تركيا ، من مطالبته بدولة القانون والمواطنة وحرية العمل السياسية ، والغموض يكتنف ممارسات مناصريه في ( كردستان سوريا ) ، فهم أعضاء في هيئة التنسيق الوطنية التي تدعوا للحراك السلمي المدني ، وهم أصحاب ثالث قوة عسكرية سورية على الأرض بعد الجيشين النظامي والحر، ناهيك عن مؤسسات المراة والطفل والشباب التي تؤسس لمجتمع مؤدلج على الطريقة الأشتراكية التي أعتزلها السيد أوجلان منذ عقدين ؟ بغض النظر عن المؤسسات الأمنية والعسكرية التي تم تشكيلها ( الأسايش ، وقوات الحماية الشعبية ) .
ندرك تماما بأن سوريا في حالة فوضى شاملة وبأننا لا نحيا في بلد ديمقراطي يملك مؤسساته القانونية والدستورية ، وبأن وجود قوة عسكرية ومؤسسات أمنية تؤمن الحماية للمدنيين هي حاجة ملحة ، ولكن نرفض تماما أن تتحول هذه القوى والمؤسسات إلى ذراع حزبي يؤسس لأستبداد كوردي ، نقدر كل التضحيات ونثمن أي جهد يبذل من أجل شعبنا في الشمال السوري ، ولكن نرفض في الوقت عينه تحويلنا إلى قطعانا بشرية ، نهتف بحياة الحزب الواحد والقائد الأوحد ، وما أقوله هنا أستمده كله من خطاب السيد أوجلان الذي يقدم اليوم خطة طريق لأجل مستقبل تركيا وأكرادها .....



#ريزان_فرحان_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريزان فرحان خليل - العمال الكردستاني في صيغته السورية