أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجموعة من أبناء الناصرية - يا أهلنا واحبتنا في مدينة الناصرية: احذروا انتخاب ابناء البعث وكل من هو على شاكلتهم














المزيد.....

يا أهلنا واحبتنا في مدينة الناصرية: احذروا انتخاب ابناء البعث وكل من هو على شاكلتهم


مجموعة من أبناء الناصرية

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يا أهلنا واحبتنا في مدينة الناصرية: احذروا انتخاب ابناء البعث وكل من هو على شاكلتهم
مجموعة من ابناء الناصرية

نحن مجموعة من أبناء مدينة الناصرية : انطلاقا من إيماننا الكبير بقدسية التضحيات والدماء التي عبدت لنا طريق الحرية بمفهوميها العام والشخصي، وباعتبارها جزء لا يتجزء من حقوق المواطنة هذا نداء موجه الى أهالي الناصرية والى كل مدن العراق والى الرأي العام.

لم يتبق لإنتخابات مجالس المحافظات سوى وقت محدود. الأنباء الواردة عن المرشحين في هذه الانتخابات تقول : ان العديد من البعثيين أو من ابنائهم قد رشحوا أنفسهم لخوض هذه الإنتخابات وان حملاتهم الانتخابية جارية على قدم وساق في الناصرية. البعثيون الذين لم يتركوا بشاعة وقذارة إلا ومارسوها بحق الناصرية وأهلها. البعثيون الذي قتلوا وأَعدموا وشردوا خيرة شبابنا وجعلوا الكثيرون منهم في خبر كان.

ان كل شبر في شوارع مدينة الناصرية يشهد على جريمة ارتكبها حزب البعث وسلطته واجهزة قمعه المختلفة. تلك الشوارع تشهد على الإعتقالات والاعدامات ومداهمات البيوت المروعة، بنايات كثيرة تشهد على ممارساتهم الوحشية بحق شبابنا، معتقلات البعث وزنازينه الموحشة والدموية تردد صدى آهاتاهم وعذابهم. حتى أذا مااردنا ان نذكر أسماءهم فإننا نصاب بالعجز لكثرتهم والغصة التي تركها فقدهم في ضمائرنا.

حين أسقط نظام البعث بزعامة المجرم الفاشي الأكبر صدام حسين ، كنا نظن ان عهود القهر والإضطهاد قد ولت والى الأبد ولكن تبين ان ايتامه واتباعه يريدون العودة تحت مسميات شتى . مرة تحت عباءة الطائفة او المذهب واخرى باسم العشيرة أو بالإنتماء الى حزب من الأحزاب التي تحكم العراق الان وثالثة بإسم ابناء هذه المدينة أو تلك.

الأحزاب الحاكمة الان في العراق التي باتت تستعير من البعث ممارساته في التهميش والتخويف وسحق كرامة الإنسان وقمعه ومصادرة ارادته، لم تتوقف عن المتاجرة بدماء ضحايا البعث وبالتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل التحرر من دكتاتورية وطغيان البعث وصدام حسين مثلما تتاجر بالظلم والإضطهاد الذي واجهناه طوال فترات تسلط البعث.
السنوات الماضية كشفت لنا حجم الخديعة التي نعيش فيها وان حديث الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والرفاه والخروج من وطأة الفقر والبطالة بات يواجه جدارانا من عنت واستهتار وفساد الطائفية السياسية ورموزها واحزابها.

لانملك حزبا ولا مليشيا مسلحة، لانملك مالا ولا وسائل اعلام حتى نمنع عودة أبناء البعث الذين سيسخرون من كل نكباتنا السابقة. لكننا نمتلك الضمير المستَفز من عودة البعث او أي من رموزه ونمتلك الذاكرة التي تفيض بالأسى جراء ما أقترفه هذا الحزب من جرائم بحق مدينتنا وبلدنا وأهلنا واحبتنا. مثلما يستفزنا تمادي الأحزاب الموجودة الان واستهتارها بمقدرات البلد وسرقتها وفسادها العلني واهمالها المتواصل للحاجات الأساسية والمشروعة التي يجب ان يحصل عليها المواطن العراقي وطائفيتها ومحاصصاتها المستمرة والتي احكمت بموجبها قبضتها على المال العام والوظائف وشراء الذمم.

انتخبوا من تجدون انه يمثل نزاهتكم في زمن تحول فيه الفساد واللصوصية الى كارثة حقيقية تهدد الإنسان وحياته ومعيشته. وها نحن نشاهد كيف ينعم رموز الفساد واللصوصية بالثروات التي يسرقونها بينما يعيش المواطن البسيط في حرمان متواصل و بعد ان أصبح وجود الإنسان النزيه عملة نادرة ومثارا للتندر والسخرية في مجالس الفساد والمفسدين.

انتخبوا من تجدون انه قادر على توفير الخدمات لمدينتكم وشوارعكم. من يتمكن من توفير الكهرباء والماء والخدمات الصحية وينقذ اهل المدينة من جحيم المستشفيات الموبوءة بالفساد والقذارة والأهمال أو ينقذ الأطفال من أبنية مدرسية متداعية وآيلة للسقوط بين لحظة وآخرى.

ان علينا ان نفضحهم ونفضح من يحاول التستر عليهم او يوفر لهم الغطاء الطائفي اوالعشائري و الحزبي وان لانسمح بعودتهم للتحكم برقابنا. ان عودتهم عار أسود وعلينا ان نسعى وبقوة حتى لا نتلوث به.

المجد للشهداء والعار للبعث ولمن يحاول ان يعيده مرة اخرى.

الموقعون:

عبد الأمير الحمداني ، جبار وناس، قاسم حربي، رياض سبتي، ستار كاظم، محمد مرد عيسى
عباس منعثر، اياد حسن ،مخلد صلاح حسن ،حسين طعمة ، محمد الحافظ ، ماجد حسين الصياد
الفنان حيدر محسن، ناجي رحيم، شاكر الناصري، عدنان عزيز، علي شيال، مازن عبد الحسن منصور، شريف سعود



#مجموعة_من_أبناء_الناصرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجموعة من أبناء الناصرية - يا أهلنا واحبتنا في مدينة الناصرية: احذروا انتخاب ابناء البعث وكل من هو على شاكلتهم