أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي اليوناني - تخلَّصَ الحزب الشيوعي الفرنسي المُهجَّن من رمز المنجل و المطرقة أيضاً














المزيد.....

تخلَّصَ الحزب الشيوعي الفرنسي المُهجَّن من رمز المنجل و المطرقة أيضاً


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعليق تنشره صحيفة "ريزوسباستيس" لسان حال اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني.

على درب كان قد سبق رسمه...أكمل المؤتمر اﻟ36 للحزب الشيوعي الفرنسي (ح.ش.ف) أعماله يوم الأحد في باريس، حيث تخلَّى الحزب الشيوعي الفرنسي عن رمز المنجل و المطرقة.

حيث لم يكن تخلي اﻟ(ح.ش.ف)عن المنجل و المطرقة في توقيت من باب الصدفة، بل في وقت يجري فيه اعتبار الرموز الشيوعية خارجة عن القانون في العديد من بلدان الإتحاد الأوروبي، و في وقت تجري خلاله محاولات من قبل الاتحاد الأوروبي لتبني مساواة متجاهلة للتاريخ - بين الشيوعية والفاشية، في هذا التوقيت يختار الحزب المترئس لحزب اليسار الأوروبي(ح.ي.أ) التصريح عن تخليه طوعاً عن رمز المطرقة والمنجل.

و في سياق تعليق نُشر بصدد هذه المسألة، من قبل صحيفة "ريزوسباستيس" لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذكر ما يلي: "لقد تخلى الحزب الشيوعي الفرنسي (ح.ش.ف) و منذ زمن طويل عن الماركسية - اللينينية و عن المبادئ الثورية للأحزاب الشيوعية، في حين يتصدر من موقع رئيس "حزب اليسار الأوروبي" (ح.ي.أ) عملية نشر الانتهازية، في سعي إلى تهجين الأحزاب الشيوعية في أوروبا.

و كان الأمين العام ﻟ(ح.ش.ف) ورئيس (ح.ي.أ) بيير لوران، قد اعتنى شخصياً بإبراز أهداف المؤتمر بكافة الأشكال، عبر تصريحاته التي أدلى بها إلى محطة تلفزيون LCI، عندما سُئل عن بطاقات الهوية الحزبية الجديدة، التي استبدل فيها رمز المطرقة والمنجل ﺒ"نجمة" (ح.ي.أ) حيث صرَّح :" إنه رمز كان و لا يزال يستخدم هنا وهناك في المظاهرات. ولكنه لا يمثل ما نحن عليه اليوم. أنا أتحدث عن شيوعية من جيل جديد" .....

هذا و قام لوران بعد حصول ردود فعل أثارتها تصريحاته و استبدال رمز المنجل و المطرقة بين أعضاء المؤتمر، بتقديم بطاقة هوية حزبية ﻟ(ح.ش.ف) المحظور عام 1944، مُصرحاً ​​بسخرية: حتى هذه الهوية لا تحمل رمز المطرقة والمنجل!

وبصرف النظر عن ابتذال و انحطاط قيادة اﻟ(ح.ش.ف) الانتهازي، التي تشكل تحديا للشيوعيين الثوار في جميع أنحاء العالم، فإن الجوهر يكمن في أن استبدال الرمز التاريخي للأحزاب الشيوعية من قبل الحزب الفرنسي هو نهاية لمسار كان قد سلكه سلفاً منذ عقود.

حيث ابتعد بشكل منهجي ومستمر عن نظرية الماركسية و عن اللينينية و عن مبادئ تشكيل و قيام و وظيفة الحزب الشيوعي الثوري، والأهم من ذلك هو ممارسته لاستراتيجية إدارة الرأسمالية، و لسياسة تحالفات بلا مبادئ، مع مشاركته في حكومات برجوازية و تخليه عن هدف إسقاط البربرية الرأسمالية و تجريم النضال من أجل الاشتراكية. هذا و يُذكر تواجد اتجاهات و فصائل متعددة تعمل و منذ وقت طويل ضمن اﻟ(ح.ش.ف) تحت ذريعة التعددية والديمقراطية ... أمر هو بعيد عن أي علاقة مع ماهية الحزب الشيوعي، و ذلك استمراراً لتقاليد الشيوعية الأوروبية.

لقد أقدم اﻟ(ح.ش.ف) على خيانة لا رجعة فيها تجاه الطبقة العاملة والشرائح الشعبية في فرنسا. حيث اشترك و لمرتين في الحكم في ائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مسهماً في ضرب الشعب الفرنسي، في حين يتابع تقديم مساعدة ثمينة للإشتراكية الديموقراطية و بشكل منتظم منذ ذلك الحين، عند دعوته العمال لدعم أولئك الذين يحفرون قبورهم. و يطالب اﻟ(ح.ش.ف) ﺒ"تنمية" لمواجهة الأزمة، متستراً على أنها في حال حضورها ستقوم حرفيا فوق أنقاض حقوق العمال و في ظروف جحيم حقيقي للطبقة العاملة.

و مع ذلك، فإن في مقدرة الطبقة العاملة في كل بلد أن تحدد مستقبلها، و أن تنعم بالثروة التي تنتجها و ألا تعيش في ظروف قرون ماضية. ولكن ينبغي قبل ذلك أن يمتلك الحزب الشيوعي باعتباره طليعة الطبقة العاملة، استراتيجية لإسقاط الرأسمالية و من أجل الاشتراكية. و أن يمتلك خطة لحشد القوى وإعدادها ومنذ الآن لهذا الغرض، و أن يُحضِّر الطبقة العاملة وحلفائها لتحقيق ذلك في نهاية المطاف. حيث ليس لكل ما ذكر آنفاً أية علاقة مع ما يقوله اﻟ(ح.ش.ف) الانتهازي بصدد "شيوعية من جيل جديد" تترافق مع "ديمقراطية"، كما و مع "الاشتراكية" التي ترفض حتميات بناء الاشتراكية، و مع الرأسمالية المؤنسنة التي لا وجود لها و التي يروج لها الحزب المذكور.

هذا و ينبغي على شيوعيي أوروبا أن يستخلصوا استنتاجاتهم من تطورات اﻟ(ح.ش.ف) أي من الحزب المترئس للإنتهازية الأوروبية و عليهم مكافحة الإنتهازية و ضربها سياسياً و أيديولوجياً و تنظيمياً في بلدانهم.



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرَّض نقابيو -بامِه- مع عمال آخرين لهجوم أثناء تظاهرهم في و ...
- على الشعب عزل نشاط الفاشيين في الأحياء.
- بعض مسائل استراتيجية الحركة الشيوعية المستقاة من تجربة الحزب ...
- حول النضال ضد الفاشية الجديدة
- الحركة الشيوعية العالمية، حاضرها و مستقبلها
- حُدِّد موعد انعقاد المؤتمر اﻟ19 للحزب الشيوعي اليونان ...
- كرَّم الحزب الشيوعي اليوناني ذكرى تأسيسه اﻠ94
- النضال ضد الإمبريالية هو نضال ضد الرأسمالية
- الهمجية الإسرائيلية وموقف -اليسار-.
- مسيرة ضخمة مناهضة للامبريالية توجهت نحو سفارات الولايات المت ...
- حول العمليات العسكرية الإجرامية لإسرائيل في قطاع غزة
- جماهير شعبية بالآلاف تظاهرت ضد إقرار الميزانية الضد شعبية
- جماهير شعبية بالآلاف شاركت في تجمع -بامِه- الإضرابي
- تُشكِّلُ قاعدة الولايات المتحدة والناتو في سوذا -مغناطيساً- ...
- حول تصعيد دولة إسرائيل لعدوانيتها ضد الشعب الفلسطيني
- شكَّل إضراب -بامِه- يوم 18/10/2012 رداً على الإجراءات الهمجي ...
- رد طبقي تلقى كل من ميركل - الاتحاد الأوروبي – الحكومة اليونا ...
- إن هدف إسقاط النظام الاستغلالي، لا هدف إبقائه، هو ما يحدد سي ...
- موقف الشيوعيين تجاه الأزمة الرأسمالية: اندماج أم قطيعة
- شكَّل إضراب يوم 26 أيلول/سبتمبر ذو المشاركة الجماهيرية، رداً ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي اليوناني - تخلَّصَ الحزب الشيوعي الفرنسي المُهجَّن من رمز المنجل و المطرقة أيضاً