أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيدة حسين - في لاوعي نخلة














المزيد.....

في لاوعي نخلة


وحيدة حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


مختلط انت ،،وحبيبي وزجاج

من يدري بانني ساكون سواك

انهض من المؤاب كي
تلثم دموعي،،الأسماء الباردة

من يدري بانك ستروح،،لتترك لي جثتك في ثياب آب

من يدري انني ساكون سواك

وان الارصفةستسرق المعلم من اعشاب المائدة

وانني والشرطي والقدس ،،سنبايعها على الخلافة

من يدري بأن حمزة يسقط ،،

قبل ان يقتل الصراصير

التي تلوك كبد الصحيفة

من يدري بأن سيكارة الشوق ،، ستحرق ربا كان من خشب

من يقاضي تسارع اقلامي ،، وحبر قلبي ،،والتاريخ المومأ علي

من يشابه سؤالي ،، او يساوي حقيبتي ،، او يستعيدني للزنبق

بعدما نفضت جبينك عن دروسي

واين المسافة التي كانت من لؤلؤ ،، كي اتبع اليها لحيتك

واصحح الشمعة في الطريق الى توهمك

ميت انت ،،ومدسوس ونبي

بعدمانسيت ظلك في جيوب الشوارع

وانا التي ابحث عن القدس بين صبيتك،،

وهاهم يهود البارحة يسترخون في عينيك

من يشير علي بالضحك ،،وبالغباء

من يهلهل بوجه بغداد ،، ويهدي اليها معطفا او منديلا

من يمسح الغبار عن ذاكرتها كي تتهيأ للقمار

من يستدل على رصيفها بين اصابعي

اويقرأ في راحتيها عطشي ..

حتى يحترق الدخان في الساعة المتبقية من سكراتك

قبل ان تغمض عيني على جنودك المترددين

القلم كنت ،، وظلا يقايض البنفسج

وفي وضح الشرطي كانت النخلة بلا اجفان ،، وفي قلبها يتعبد يسوع

وفي وضح الاغراب ،،

كانت جيوبي تنبح بدنانيرك ،، وبالاموات ،، وبالرجاء

كلما ادنو من نومي ،، اجدك تستيقظ على صفحات الذكرى بضراوة

واجدك ولا اجدك ،،

تنتحر الوردات من على شرفة كانت بالامس تنتضرني معك

وكانت بالامس تشرق بالازدحام الذي سيصيبني فيك

قبل ان تتقيأ السطور حملها

قليل انت ،، ومدان وشهيق المدرسة

ويتساقط المعلم من اصابع الزيتون ،، وانا التي جئتك من قلب النخلة

كي التقط لك صورة في مراياي

لكن شيخوخة يديك كانت اكبر من جوازي

اسرعت الى بغداد ،، قبل ان يصرخ المنديل

وعدت الى بغداد ،، قبل المؤاب ، ولم اشم حناءها الذي راودتني فيه

عدت الى بغداد ،، كي اشك من جديد في صلواتي

وقبل ان تشهد القرى ميتتك

عدت كي انسى انهم يقتلونك هناك ،،

وكي لا اشنق البيوت التي توهم الرهان

وكي اغادرك ،، يابضعتي

ياباقة وعودي ،، حتى تضيع قرب النزيف



#وحيدة_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيدة حسين - في لاوعي نخلة