أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ينار محمد - محاضرة أحمد الجلبي في تورونتو














المزيد.....

محاضرة أحمد الجلبي في تورونتو


ينار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 278 - 2002 / 10 / 16 - 03:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


 


اعتداء أعوان الجلبي بالضرب على إحدى فعالات لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية

نظمت لجنة التنسيق للفعاليات العراقية ندوة للمرشح الأمريكي لاستلام الحكم في العراق في 12 من أكتوبر في قاعة سكاربورو العامة وبحضور جمع غفير تم جلبه من مدن أمريكية وكذلك مدن أوروبية للتأكد من توفير الدعم المعنوي للمعارض العراقي الذي لا يمتلك أية شعبية بين العراقيين الضليعين بالسياسة لمعرفة الجميع بمساندته للحصار الأمريكي ضد الشعب العراقي خلال العقد المنصرم. كما إن موقفه المشين من الإصرار على الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق الذي يستحيل أن يحقق أغراضه إلا بعد حمام دموي يقضي على عشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء.
ما يقارب من نصف مليون امرأة عراقية فقدن أطفالهن للمرض والجوع بسبب الحصار الاقتصادي المفروض من قبل الحكومة الأمريكية. كيف سيواجه الجلبي هذه الأمهات مستقبلا كونه قد أصر على أمريكا بإبقاء الحصار مرارا وتكرارا واصبح شريكا بالجريمة مع رؤسائه. بالإضافة الى اندفاعه المستمر في تحريض الحكومة الأمريكية للبدء بحملة عسكرية أخرى أملا منه بالوصول الى الحكم عابرا فوق جثث العراقيين.
عانت النساء العراقيات من مآس يقل نظيرها في التاريخ الحديث، بدءا من فقدان أزواجهن خلال الحرب العراقية الإيرانية المنهكة مما ترك مئات الآلاف منهن عاجزات عن توفير لقمة العيش لأطفالهن – وخاصة كون صدام قد شرّع من القوانين مما أعطى الأفضلية للرجال في أماكن العمل. كما وان تردي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية دفع الى ازدياد حالات قتل النساء غسلا للعار والتي تم تتويجها بحملات قتل جماعي منظّمة من قبل النظام البعثي المجرم. اذ تم قتل ما يقارب 250 امرأة عراقية خلال ما سمي بالحملة الإيمانية ابشع قتل – كل ذلك لتكريس حالة دونية المرأة في المجتمع وعدم تجرؤها للمطالبة بأوضاع افضل أو مجرد الحلم بيوم تصبح فيه المرأة مساوية للرجل مساواة كاملة ...
بعد كل هذا يتفضل السيد الجلبي ويضع خططه الجهنمية بالتعاون مع المراجع الدينية ليبشّر العراقيات بمستقبل مظلم – الحجاب على الرؤوس والعقول، القوانين المدنية التي تسلط الممارسات الرجولية حيث للذكر حظ انثيين والزواج المتعدد للرجال وعدم اعتماد شهادة النساء في محاكم القضاء لكونهن ناقصات عقل ودين – كل هذا مجرد فصل صغير عندما يقارن بمعاناة العراقيات في الفترة المقبلة في حال إقدام الحكومة الأمريكية على غزو العراق غزوا عسكريا مدمرا.
قامت ثمانية من عضوات لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية بحضور الندوة الآنفة الذكر لغرض طرح هذه التساؤلات وأيضا لغرض فضح دور الجلبي في إبقاء الحصار القاتل للعراقيين والعراقيات. إلا أن قرار منظمي الندوة "الديمقراطيين" بعدم فتح الحوار كما يحدث في جميع التجمعات الغربية ... بل الاكتفاء بكتابة الأسئلة على الأوراق كان أقوى دليل على تخوفهم من مجابهة حقيقة مواقفهم وانفضاح إجرامهم ضد الشعب العراقي. ولما تصاعدت نبرة الاحتجاج من قبل الحضور وبالذات من قبل الحزب العمالي الشيوعي - قام أحد أعوان الجلبي بالهجوم ضربا عليهم وبأسلوب متطابق تماما مع أساليب المخابرات العراقية؛ إذ قام بحركات مهينة بيده للرجال تدل على كونهم يقبضون أجرا كما ونعت عضوات لجنة الدفاع بالعاهرات.
طلبنا من منظم الندوة مرارا وتكرارا فتح الحوار اتباعا الطرق الديمقراطية. ولما كان الجواب بالرفض تركنا القاعة مرددين الشعارات التالية: لا لصدام...لا لأمريكا....
وأخيرا ترك الجلبي الانطباع الأخير لدينا ببعثه حمايته (رجل المخابرات) مع آخرين ليتعرض بالضرب للجماهير المحتجة. تعرض هذا المجرم لإحدى عضوات لجنة الدفاع وضربها بالقبضة على وجهها اكثر من مرة. قامت لجنة الدفاع برفع القضية الى الشرطة والقضاء الكندي لتأخذ العدالة مجراها ويمنع المجرمون من الاستمرار بالتعرض لحريات الرأي المضمونة في الغرب.
نجح الجلبي في تثبيت انطباع أكيد لدينا ألا وهو كونه عدو الحريات وبالذات عدو المرأة.
يسقط العميل الأمريكي والسياسات الأمريكية الإجرامية تجاه العراق ... يستحقن النساء في العراق مستقبلا افضل من هذا بكثير ... مستقبل السلام والحريات والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل.

ينار محمد - لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية
تورونتو - في 14-10-2002



#ينار_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ينار محمد - محاضرة أحمد الجلبي في تورونتو