أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأسد وآبن آوى














المزيد.....

الأسد وآبن آوى


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسـد الصامد وأبن أوى المهزوم
يحكى أنه في قديم الزمان كان في الغابه أسدٌ شجاع وفي ركن منزوي من تلك الغابه ينزوي أبن آوى وهو حيوان يشتهر في المكر , يعتاش على حيله وخداعه يخدع ألمساكين من حيوانات الغابه وكان يمتاز بحيله والأعيبه المعروفه والتي لاتنطوى على أسود وذئاب الغابه لكن تلكم الحيل تنطوي على ضعفاء الغابه . حاول أن يجرب خداعه ومكره على ملك الغابه ذات مـره ..لف حول الأسـد ودار وأراد أن يوقع بقوة الأسد فكر كثيراً ثم توصل الى حيلة أكتشفها بالصدفه أو قل عبر مقالبه التي كانت تنجح في أيذاء الحيوانات الضعيفه. جاء بفكره الى أسـد الغابه مفادها بأنه أكتشف دين جديد يدين به بعض ضعاف القوم أراد أن يستفز الأسد (أبو خميس )أراد أن يخيف الأسـد من شعوذته لهذه المخلوقات التي تستطيع أيذاء الأخرين بالدعاء والتكبير في البدايه كاد الأسد أن يقع في هذا الفخ المحكم لكن الأسـد راح يفكر في الأمر ملياً فقال الى آبن آوى هات هذه المخلوقات لأرى دينهم وقوتهم عساني أقدم الولاء لهم أن كنت من الصادقين فرح آبن أوى لما قاله ملك الغابه وظن أنه سيكون حاكم الغابه الجديد تصور أن الحيله أصابت ملك الغابه فراح يشيم القرده والأرانب والفئران والثعالب وأقنعهم بان الأسد سوف يقدم الولاء لهم شرط أن يرددوا العبارات الدينيه التي أنتقاها لهم وسار الجميع ورائه وهم يهللون ويكبرون لعظمة آبن آوى وهوسلطان الجميع لاغيره وهو القادر على خلق المعجزات بما له من مال وجاه وعند وصول الجميع الى عرين الأسـد تعالوا في الصياح والهياج لكن الأسد فهم وأستوعب الحيله الماكره أوحى للجميع بأنه وقع أسيرهم , راح يستميلهم ويصور لهم بأن الحيله أنطلت عليه فلما تقربوا من الأسد وصاروا في متناول قبضته زئر بهم وراح ينهشهم ويخبطهم واحداً في الأخر وبعـد ساعه من المعارك كان الجميع بين قتيل وجريح ومهشم الرأس هرب أبن آوى الى جحره ..مستنجداً بشياطين الغابه الذين هم كذلك تبرئوا منه ثم

راحو يقدمون الولاء الى ملك الغابه. .

حكايتنا تنطبق على عاهر قطر عندما جرب حظه مع المصرين وأوصلهم الى الهاويه ومع القذافي الذي لولا شياطين الغرب لما أستطاعوا النيل منه وتصور أن الأمور ستسير كما يشتهي لاكما يقال المثل العربي تجري الرياح بما لاتشتهي الســـفن راح يجند المرتزقه بالمال السعودي وبمال الفقراء القطرين وباحفاد العثمانين الذين يحلمون بعودة مجدهم
1. الغابر وليكن أنتصارهم القادم في سورياأصطدموا بالصخرة الصلباء وبالحلف القوي المتين روسيا والصين مع أيران لتتكسروتفشل كل مخططاتهم الجهنميه حاولوا أخيرا جر شيطانهم وألاههم أسرائيل لتجر سوريا العروبه الى معركه غير متكافئه وبغير زمانهاوظرفها الملائم لكي ينقضوا على عرين الأسـد ومرة أخرى أصطدموا بالصخرة الصلبه وراح حلف الشاذين والمنحرفين يتهشم أمام الصمود البطولي للجيش العربي السوري وشعبه الأمين لمبادئه أستفاق عقلاء القوم من كبوتهم وزلتهم ليروا طريق النور والحق في الشام وياسمينها المتدلي على الأسيجه وهو يحي الزوار العرب والأجانب قبل السورين الأشاوس الذين أستفادوا من درس العراق وافغانسـتان وثم المراره التي جنوها من ظلم وتجاوزات وأيذاء زمر القاعــده السوداء لآن الأية الكريمه تقول أن الملوك أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذله …. وأن المخصين والملاط بهم لايصلحون الأمور بل يزيدونها تعقيدا ويحملون الفقراء بؤساً يضاف الى بئسهم والجوع الى جوعهم بينما هم وحاشيتهم منغمسين في الملذات والقمار وشرب الخمور ومسح أكتاف الأسرائيلين وكيف ستطأطأ الرؤوس العفه بالمقابل
يقف الأســد منتصراً في عرينه بينما تهرب الجرذان الى جحورها . أن الحلف السوري الروسي الصيني الأيراني الهندي الفنزويلي يسانده كل شرفاء العالم وكل محبي الحريه في النهايه سينتصر وستهزم خدم وعبدة الدولار النفطي تدور همسات في الخفايا الدبلوماســيه بوجود صفقه سياسيه كبرى بين الدول الكبرى وذات التأثير في الواقع السوري لخلق نوع من التسويه التي تستجيب الى شئ من الكرامه وحفظ ماء الوجه للبعض بينما سنشاهـد هروب قنافذ الحرام وقائدهم أبن آوى



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستسقط اللعبه القطريه الحديده
- عندما تكشر الذئاب عن أنيابها
- الفساد الأداري في محافظة ديالى
- زرازير الخريف
- تنسيق بين الجيش العراقي الحر وفلول القاعده
- ضحكاتي وجع
- جهنمية بغداد
- حنة الزفه
- نقل مايسمي بقيادة الجيش السوري الحر
- قلفاً يلازمنا
- وثيقة عهد
- كؤوس الملوك والخلفاء
- المخطط الأمريكي الأورأسرائيلي يسير الى التنفيذ
- تغيرر في السياسه الأمريكيه بأتجاه العراق
- العراق باتجاه ألنفق ألمظلم
- رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات
- جيدكَ سراب الليل
- جيدكَ ظلام الليل
- الأرهاب يستهدف شفته
- مصر بأتجاه النور أم الظلمات


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأسد وآبن آوى