أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليلى العجيلي الرجيبي - ليبيا .. فوضى نظام سابق وأطماع رجالات السياسة














المزيد.....

ليبيا .. فوضى نظام سابق وأطماع رجالات السياسة


ليلى العجيلي الرجيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 00:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تدخل ليبيا عامها الثاني بعد انتفاضة شعبية ضد الظلم الطغيان، والدعوة إلى التحرر واحترام الكرامة الإنسانية ونبذ كافة مظاهر التسلط التي كانت سائدة في فترة حكم القذافي طيلة 42 سنة، عمت من خلالها فوضى عارمة على مستوى الدولة وكافة أجهزتها الحكومية، وعلى مستوى أفراد المجتمع من تدنى ثقافة
حكم الطاغية القذّافي بلادنا لأكثر من أربعة عقود من الزمن عمل خلالها على قلب المفاهيم وتغيير القيم. ألغى في بداية حكمه القوانين وحرّض الناس على عدم إحترام اللوائح والأنظمة المسيّرة للدولة، وشجّع الناس على الفوضى، وفتح الباب على مصراعيه لكل أشكال الفساد ودفع الناس بطريقة مباشرة أو غير مباشره على الإنغماس فيه.
يمثل عدد كبير من سكان ليبيا وبنسبة 76% من هم من مواليد مابعد سنة 1969 أغلبهم لم يرو سوى ثقافة نظام القذافي ولم يتعلموا قيما غير التي كان يعمل على ترسيخها من خلال المناهج التعليمية وحتى من خلال خطب المساجد والتي تعبر في مجملها عن ثقافة الكتاب الأخضر واعتبارها الحل الوحيد لانقاذ البشرية كافة، وللأسف الشديد بقى هذا الإرث في عقول الكثيريين من أبناء ليبيا فصارت أفكار القذافي المسمومة كأفكار النظام الشيوعي التي مالبثت أن تنتهى بعد سقوط الإتحاد السوفيتي.
لايمكننا أن نتناسى أن من قام بإشعال فتيل ثورة السابع عشر من فبراير هم من هذا الجيل الذي رفض الظلم، ثورة ضد الظلم من ناحية- ونزاع داخلي ضد الظلم،

على غير العادة تصاعدت وتيرة الصراع بين أصحاب الرؤى السياسية المختلفة وأصبح الجميع محنكين سياسيين وتسابق اغلبهم بعدد تحرير البلاد لجذب أنظار الشعب إليه خاصة السادة الكرام العائدون من المهجر وأبهرونا بثقافاتهم ومشاريعهم المستقبلية لبناء ليبيا، تشكلت أحزابهم بمختلف الوانها روجوا لها بدعايات ساخرة صنعوا حروباً فيما بينهم بالأساس هي كانت وهمية الغرض منها إلهاء الشعب عنهم أولئك العائدون من المهجر إلى أروقة المؤتمر الوطني تغيرت نواياهم وتناسوا أولئك الذين اوصلوهم الى هذه المرتبة، نزاعات كثيرة بين هذه الكتل السياسية وكل منهم يحاول الوصول الى مصالحه الخاصة رامياً بمصالح الشعب عرض الحائط هذه الأيام يكثر الحديث عن قانون العزل السياسي بقوة هذه الأيام بعد انتخاب الزعيم السياسي في جبهة إنقاذ ليبيا محمد المقريف المعروف بموقفه الجذري من النظام السابق، وبروز دور التيارات الإسلامية من جديد تحت قبة المؤتمر الوطني. وتحدثت تسريبات غير مؤكدة عن تحرك قوى إسلامية لتقديم مشروع قانون إلى المؤتمر الوطنيفي أول جلسة له بعد العيد، لكن مصادرفي جماعة الإخوان المسلمين رفضت ربطها بالتحركات الأخيرة. ولم تتبن أي جهة حزبية أو مدنية ليبية المسؤولية عن مشروع القانون المكون من تسع مواد.
ماذا لو استمر الحال بنا هكذا كيف ستكون ليبيا؟ فعلا نحن بحاجة الى خطة سياسية ناجحة تنقذ البلاد من منزلقات خطيرة كثير من الخطط والنظريات قام بها الغرب لانقاذ بلدانهم فسياسة الاحتواء التى قامت بها أمريكا لمقاومة الشيوعي كانت سببا ناجعاً لبناء امبراطورية عظيمة كأمريكا تسيطر على أغلب دول العالم وهى صمام الآمان للعالم فهل ننتظر أن يخرج علينا أحد القادة السياسيين الليبيين المحنكيين بخطة استراتيجية تكون الحل لمشاكلنا.



#ليلى_العجيلي_الرجيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأكون رائعة
- ليبيا أمال ثورة .. وشبح نظام...
- قصتى وحروف الهجاء


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليلى العجيلي الرجيبي - ليبيا .. فوضى نظام سابق وأطماع رجالات السياسة