أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر أبوركبة - مبروك فلسطين- دولة مراقب غير عضو-















المزيد.....



مبروك فلسطين- دولة مراقب غير عضو-


سمر أبوركبة

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• قرار تقسيم فلسطين :-هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بعد التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) ويتبنّى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية. كان هذا القرار من أول محاولات الأمم المتحدة لحل النزاع العربي/اليهودي-الصهيوني على أرض فلسطين." فلسطين حتى لا تكون أندلسا أخرى" للمؤرخ الإسلامي الدكتور راغب السرجاني"
تبادرت فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع تحديد منطقة دولية حول القدس في تقرير لجنة پيل من 1937 وتقرير لجنة وودهد من 1938، وصدر هذان التقريران عن لجنتين تم تعييهما على يد الحكومة البريطانية لبحث قضية فلسطين إثر الثورة الفلسطينية الكبرى التي دارت بين السنوات 1933 و1939.
بعد الحرب العالمية الثانية وإقامة هيئة الأمم المتحدة بدلا لعصبة الأمم، طالبت الأمم المتحدة إعادة النظر في صكوك الانتداب التي منحتها عصبة الأمم للإمبراطويات الأوروبية، واعتبرت حالة الانتداب البريطاني على فلسطين من أكثر القضايا تعقيدا وأهمية." http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title= &oldid=9502097"
قامت هيئة الأمم المتحدة بمحاولة لإيجاد حل للنزاع العربي/اليهودي القائم على فلسطين، وقامت هيئة الأمم بتشكيل لجنة UNSCOP المتألّفة من دول متعدّدة باستثناء الدّول دائمة العضوية لضمان الحياد في عملية إيجاد حلّ للنزاع.
قامت اللجنة بطرح مشروعين لحل النزاع، تمثّل المشروع الأول بإقامة دولتين مستقلّتين، وتُدار مدينة القدس من قِبل إدارة دولية. وتمثّل المشروع الثاني في تأسيس فيدرالية تضم كلا من الدولتين اليهودية والعربية. ومال معظم أفراد لجنة UNSCOP تجاه المشروع الأول والرامي لتأسيس دولتين مستقلّتين بإطار اقتصدي موحد. وقامت هيئة الأمم بقبول مشروع لجنة UNSCOP الدّاعي للتقسيم مع إجراء بعض التعديلات على الحدود المشتركة بين الدولتين، العربية واليهودية، على أن يسري قرار التقسيم في نفس اليوم الذي تنسحب فيه قوات الانتداب البريطاني من فلسطين.
أعطى قرار التقسيم 55% من أرض فلسطين للدولة اليهودية، وشملت حصّة اليهود من أرض فلسطين على وسط الشريط البحري (من إسدود إلى حيفا تقريبا، ما عدا مدينة يافا) وأغلبية مساحة صحراء النّقب (ما عدا مدينة بئر السبع وشريط على الحدود المصري). ولم تكن صحراء النّقب في ذاك الوقت صالحة للزراعة ولا للتطوير المدني، واستند مشروع تقسيم الأرض الفلسطينية على أماكن تواجد التّكتّلات اليهودية بحيث تبقى تلك التكتّلات داخل حدود الدولة اليهودية." http://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q"
11/12/1948:تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 194 والذي ينص على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين
• في 8 كانون الأول/ديسمبر 1949 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 302 (5) الذي أسس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
• 14 /10/1974 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً اعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال
• 22/11/1974:تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني وحصلت المنظمة على صفة مراقب في الأمم المتحدة كحركة تحرر وطني
• 1977 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة إقرارا اعتبر 29/11 من كل عام يوماً العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
• 20/8/ 1980: تبنى مجلس الأمن القرار رقم (478)، رفض الاعتراف بقرار إسرائيل ضم القدس واعتبره لاغياً وباطلاً وغير شرعي
• في 15 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1988، أعلن المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية قيام دولة فلسطين المستقلة وقبول قراري الأمم المتحدة رقم 242و383، الداعيين لانسحاب إسرائيلي من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتوصل إلى حل عن طريق التفاوض. وفي حينه، كلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالقيام بمهام حكومة دولة فلسطين
• بناء على إعلان الاستقلال، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً استعاض فيه عن تسمية فلسطين في الأمم المتحدة من منظمة التحرير الفلسطينية إلى بعثة فلسطين المراقبة الدائمة
• 12 /3/2002:تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1397 والذي يذكر دولة فلسطين للمرة الأولى
• 19/11/2003: تبنى مجلس الأمن القرار رقم (1515) الذي دعا إلى قبول خطة خارطة الطريق والالتزام بها ودعمها وتطبيق عناصرها
• 9/7/2004: أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي قراراً استشاريا أكدت فيه أن جدار الضم والتوسع الذي أقامته إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويستوجب على إسرائيل إزالته وتفكيكه، وأكدت على المسؤولية القانونية للمجتمع الدولي في تجسيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
• 23 /9/2011: قدم الرئيس محمود عباس طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
• 31 /10/2011:حصلت فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة(اليونسكو)
• 22/3/2012: قرر مجلس حقوق الإنسان إنشاء بعثة تحقيق دولية حول تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية
• 29/6/2012:أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كنيسة المهد والبلدة القديمة في بيت لحم بما فيها طريق الحجاج ، على قائمة التراث العالمي
• 26/11/2012: وزعت بعثة فلسطين الدائمة المراقبة في الأمم المتحدة مشروع قرار منح فلسطين مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة
• 29/11/2012: تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة"
إبراهيم العلي مدخل إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين "


التصويت على القرار:
تصويت الأمم المتحدة على قرار التقسيم عام 1947 في نوفمبر 1947 بلغ عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 57 دولة فقط. ما زالت الدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية - ألمانيا، اليابان وحلفائها - خاضعة لسلطات الاحتلال أو ممنوعة من الانضمام إلى المنظمة الدولية. أما أغلبية دول القارة الإفريقية وآسيا الجنوبية الشرقية فما زالت خاضعة للسلطات الاستعمارية ولم تكن مستقلة. وشارك في تصويت 56 دولة، أي جميع الدول الأعضاء باستثناء دولة واحدة هي مملكة سيام (تايلند حاليا). وافقت الدول العظمى في ذلك الحين - الاتحاد السوفييتي، الولايات المتحدة وفرنسا - على خطة التقسيم، باستثناء بريطانيا التي دارت سلطة الانتداب والتي فضلت الامتناع. ومن بين الدول المعارضة للخطة كانت جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك اليونان، الهند وكوبا.
بذل زعماء الحركة الصهيونية جهودا كبيرة لإقناع الدول المترددة، واستعانوا بالديبلوماسيين الداعمين للخطة داخل الأمم المتحدة من أجل تأجيل التصويت من ال 26 إلى ال 29 من نوفمبر، مما أعطاهم الفرصة لإقناع ليبريا الفيليبين وهايتي بالتصويت مع مؤيدي الخطة، وتأمين دعم ثلثين من الدول الأعضاء، وهي النسبة التي كانت لازمة لإقرار خطة التقسيم. حاولت الدول العربية منع هذا التأجيل فتنازل مندوبيها عن إلقاء خطاباتهم توفيرا للوقت، ولكن البعثة الأمريكية المؤيدة لخطة التقسيم أصرت على تأجيل جلسة التصويت إلى ما بعد عيد الشكر الأمريكي الذي حل في ذلك العام في 27 نوفمبر.
مع أن الخارجية الأمريكية قررت عدم ممارسة الضغوط على دول للزيادة من الدعم، مارس بعض السياسيين ورجال الأعمال الأمريكان الضغوط على الدول المترددة التي كانت متعلقة اقتصاديا بالولايات المتحدة. فالذي ضغط على ليبريا مثلا كان المليونير الأمريكي المشهور هارفي صمويل فايرستون Harvey Samuel Firestone صاحب مزارع المطاط في ليبريا وصاحب مصانع الإطارات المشهورة فايرستون Firestone. توسيع حدود التقسيم وقيام "إسرائيل" - دراسات القضية الفلسطينية
في مساء 29 نوفمبر جرى التصويت فكان ثلاثة وثلاثون صوتا إلى جانب التقسيم، وثلاثة عشر صوتا ضدّه وامتنعت عشر دول عن التصويت، وغابت دولة واحدة، وكانت الدول ال33 التي وافقت على القرار هي :أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، البرازيل، بيلوروسيا، كندا، كوستاريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدنمارك، الدومينيكان، الايكوادور، فرنسا، غواتيمالا هاييتي، ايسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، نيكوراغوا، النرويج، بنما، الباراغوي، بيرو، فيليبين، بولونيا، السويد، اوكرانيا، جنوب أفريقيا، الاتحاد السوفييتي، الولايات الأمريكية المتحدة، الأوروغواي وفنزويلا.
والدول ال13 ضد القرار هي أفغانستان، كوبا مصر اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان والسعودية، سوريا، تركيا، اليمن.
أما الدول العشر التي امتنعت عن التصويت فهي :الأرجنتين، تشيلي، الصين، كولومبيا، سلفادور، أثيوبيا، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة ويوغوسلافيا. وغابت تايلند عن التصويت.
وعندما أعلنت النتيجة انسحب المندوبون العرب من الاجتماع وأعلنوا في بيان جماعي رفضهم للخطة واستنكارهم لها.
• قال وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيمس فورستل في مذكراته تعليقا على هذا الموضوع: "إن الطرق المستخدمة للضغط ولإكراه الأمم الأخرى في نطاق الأمم المتحدة كانت فضيحة"القرار رقم 181"

ردود الفعل
من منطلق القوانين العالمية, قوانين الاحتلال وقوانين الأمم المتحدة كان لقرار تقسيم دولة فلسطين معارضة استمرت حتى هذه اللحظة لأن فلسطين هي دولة عربية كانت تحت الانتداب البريطاني منذ سنة 1923 حتى سنة 1948 وبعد انتهاء الانتداب البريطاني قرر الانتداب تسليم فلسطين للصهاينة.
حسب القوانين العالمية للاحتلال (اتفاقيات جنيف) لا يجوز للأشخاص المحميين أنفسهم التنازل عن حقوقهم (المادة 8 من الاتفاقية الرابعة). وبحسب القوانين والتشريعات المتعارف عليها عالميا أنه وبعد انتهاء الانتداب يجب إعادة تسليم البلاد إلى أصحابها الحقيقيين.
تنامت الضغوط السياسية على هيئة الأمم المتحدة لقبول خطة التقسيم، واستحسن معظم اليهود مشروع القرار وبخاصّة الوكالة اليهودية، إلا أن المتشددين اليهود من أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الإرجون الصهيونية، وعضو عصابة الشتيرن، اسحاق شامير رفضوا هذا المشروع. وتشير سجلّات الأمم المتحدة إلى فرحة الفلسطينيين اليهود الذين حضروا جلسة الأمم المتحدة بقرار التقسيم. وإلى هذا اليوم، تشيد كتب التاريخ الإسرائيلية بأهمية الـ 29 من نوفمبر 1947.
رفضت الزعامات العربية، باستثناء زعماء الحزب الشيوعي، خطة التقسيم ووصفتها بالمجحفة في حق الأكثرية العربية التي تمثّل 67% مقابل 33% من اليهود. فقد أعطى الاقتراح 56.5% من فلسطين لليهود الذين كانوا يملكون 7% فقط من التراب الفلسطيني. والسبب الثاني لرفض العرب خطة التقسيم كان الخوف من المستقبل، إذ خشي العرب أن تكون خطة التقسيم نقطة البداية لاستيلاء اليهود على المزيد من الأراضي العربية. ولم تأت مخاوف العرب من فراغ، فقد أعلن بن غوريون في حزيران/يونيو 1938، في كلام أمام قيادة الوكالة اليهودية، بشأن اقتراح آخر لتقسيم فلسطين، عن نيّته في إزالة التقسيم العربي-اليهودي والاستيلاء على كلّ فلسطين بعد أن تقوى شوكة اليهود بتأسيس وطن لهم.
في بث راديو في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، صرّح مناحيم بيغن،الذي كان في ذلك الحين أحد زعماء المعارضة في الحركة الصهيونية، عن بطلان شرعية التقسيم، وأن كل أرض فلسطين ملك لليهود وستبقى كذلك إلى الأبد (نص البث بالعبرية)." خالد عايد- توسيع حدود التقسيم وقيام "إسرائيل"
اجتمعت الجامعة العربية الناشئة بعد هذا القرار وأخذت بعض القرارات كان أهمها:
1. أصدروا مذكرات شديدة اللهجة لأمريكا وإنجلترا
2. إقامة معسكر لتدريب المتطوعين في قطنة بالقرب من دمشق بسوريا لتدريب الفلسطينيين على القتال
3. تكوين جيش عربي أطلق عليه جيش الإنقاذ وجعلوا عليه فوزي القوقجي
4. رصد مليون جنيه لأغراض الدفاع عن فلسطين
وبدأ بالفعل تنفيذ القرارات بتدريب الفلسطينيين بقطنة وتشكيل جيش الإنقاذ. اعترضت بريطانيا وأرسلت رسالة تقول فيها: "إن بريطانيا تعتبر تسليح الفلسطينيين وتدريبهم في قطنة عملا غير ودي". فاجتمعت الجامعة العربية وتشاورت واتخذت قرارا بغلق معسكر قطنة وتسريح المتطوعين وسحب أسلحة المعسكر والاكتفاء بتجهيز جيش الانقاذ مع تحديد عدده بـ 7700 جندي وإمداده ببعض الأسلحة. أما الأموال فلم يصل إلى فلسطين إلا شيء قليل منها. عاد بعدها المفتي أمين الحسيني إلى فلسطين - وكان قد هرب منها إلى لبنان - وبدأ يقود الجهاد المسلح ضد اليهود ومعه البطل عبد القادر الحسيني واجتمع الناس على قيادة المفتي الذي أراد الحصول على التأييد العربي فاتجه إلى الجامعة العربية يعلن رغبته في تكوين حكومة فلسطينية وطنية يكون المفتي على رأسها كما يريد الشعب هناك. لكن الجامعة العربية رفضت الطلب دون تبرير واضح. بل إن الملك عبد الله الأول بن الحسين ملك الأردن قال لـ جولدا مائير وكانت وقتها ممثلة الوكالة اليهودية أنه يعزم أن يضم إلى الأردن الجزء المخصص للعرب في مشروع التقسيم (الضفة الغربية) كما يعزم على إقامة علاقات سلام وصداقة مع الدولة اليهودية وختم كلامه بقوله: "كلانا يواجه خصما مشتركا يقف عقبة في طريق خططنا، ذلك هو المفتي أمين الحسيني".
قام اليهود باستجداء واستغاثة أمريكا وإنجلترا ودول أخرى فانهمرت عليهم سفن الأسلحة من أمريكا وإنجلتر وأوروبا الشرقيه وقدم ضباط من أمريكا وتشيكوسلوفاكيا وروسيا لتدريب اليهود على الأسلحة الجديدة واستعدت المنظمات اليهودية للقتال وقوامهم 70 ألف جندي مسلح مدرب.
ثار الشعب الفلسطيني بقيادة المفتي أمين الحسيني والقائد البطل عبد القادر الحسيني إلا أن جيش الإنقاذ الضعيف رفض التعاون مع الحاج أمين الحسيني حتى قال عنه الدكتور عبد الله عزام في تأريخ هذه الفترة: "إن فوزي القوقجي هذا كان رجلا تحوم حوله الشبهات". وانتصر الفلسطينيون في بعض المواقع بسلاحهم البدائي وروحهمم العالية منها "ظهر الحجة" و"عين باهل" و"شعفاط" و"الدهيشة" لكن فارق التسليح المهول جعل الكفة تميل لصالح اليهود.
• تحرك الشباب المسلم في الدول الإسلامية وعلى رأسها مصر وسوريا وطلبوا حمل السلاح والجهاد في فلسطين ورفضت الحكومات في البداية ثم رضخت للضغط الشعبي فخرجت الكتائب لتدافع عن فلسطين وحققت انتصارات هائلة في البداية في مستعمرات النقب وبيت لحم والخليل وكفار ديروم وبئر السبع وحاصروا القدس حصارا شديدا بينما كانت مدن عربية أخرى تسقط الواحدة تلو الأخرى وحدثت مذبحة دير ياسين وغيرها ورفضت الدول العربية إرسال أي تعزيزات للمجاهدين ثم انقلبت الأمور حتى كانت حرب 1948." محاضرة "جريمة التقسيم" للمؤرخ الإسلامي الدكتور راغب السرجاني"


• بعد التصويت على التقسيم
• تعاقبت الأحداث بعد توصية التقسيم 181، وتوسّعت إسرائيل على الأراضي التي استولت عليها في نزاعها مع جيرانها. وحتى العام 2004، تستولي إسرائيل على 50% من الأراضي العربية بمقتضى قرار التقسيم وتسيطر سيطرة تامّة على النصف الباقي.
• في المادة ال-19 من الميثاق الوطني الفلسطيني الذي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية في تموز/يوليو 1968 يقال:
• "تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير
• أما في وثيقة إعلان الاستقلال التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في نوفمبر 1988 فيوجد نوع من الاعتراف المتحفظ بشرعية قرار التقسيم من 1947:
• "ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، إثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، فإن هذا القرار ما زال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني."
• أما في رسالة ياسر عرفات إلى إسحق رابين ضمن تبادل رسائل الاعتراف بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل، أكد عرفات على تمسك منظمة التحرير بقراري مجلس الأمن 242 و338 وأن بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تنفي حق إسرائيل بالوجود فقدت سريانها. في اتفاقية أوسلو من سبتمبر 1993 يشار إلى الضفة الغربية وقطاع غزة فقط كالأراضي المخصصة لاستقلال الشعب الفلسطيني."المرجع السابق"
• الأمم المتحدة تمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو
• منحت الأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بعد تصويت تاريخي في الجمعية العامة. وصوتت لصالح الطلب الفلسطيني 138 دولة فيما عارضته 9 دول وامتنعت 41 دولة عن التصويت.

• معارضة أمريكية وانقسام أوروبي حول الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة
• اصبحت فلسطين الخميس دولة مراقبا في الامم المتحدة وذلك بعد عملية تصويت تاريخية في الجمعية العامة للامم المتحدة هلل اثرها الفلسطينيون في رام الله وغزة وعارضتها الولايات المتحدة واسرائيل اللتين حذرتا من تداعيات هذه الخطوة.
• وباغلبية 138 دولة مقابل 9 ضد وامتناع 41 دولة عن التصويت وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني الى صفة "دولة غير عضو مراقب" بعدما كان حتى الان "كيانا" مراقبا.
• واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اول تعليق له اثر التصويت ان هذا القرار هو "انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية".
• هذا انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية والقانون الدولي"، مضيفا "اشكر الشعب الفلسطيني واقدم له التهنئة بهذا الانجاز، كما اشكر شعوب الامة العربية والاسلامية واحرار العالم الذين صوتوا لصالح فلسطين".
• واضاف "أعد شعبنا الفلسطيني باستمرار الكفاح الوطني حتى رفع علم فلسطين على مساجد وكنائس القدس الشريف".
• ويشكل هذا الوضع الدولي الجديد الذي يصبح معه متاحا للفلسطينيين العضوية في منظمات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية، نصرا دبلوماسيا كبيرا رغم انه يعرض السلطة الفلسطنية الى عقوبات مالية اميركية واسرائيلية.
• وتضمن القرار الذي اقرته الجمعية العامة نصا يعرب عن "الامل بان ينظر مجلس الامن ايجابا" في قبول طلب الدولة الكاملة العضوية في الامم المتحدة الذي قدمه عباس في ايلول/سبتمبر 2011 وتعثر في مجلس الامن بفعل تهديد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض فيتو" سامر وليد الحسني- "إسرائيل" في ضوء أحكام القانون الدولي "
• ويدعو القرار ايضا الى استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة منذ اكثر من سنتين للوصول الى "تسوية سلمية" تسمح بقيام دولة فلسطينية "تعيش بجانب اسرائيل في سلام وامن على اساس حدود ما قبل 1967".
• وفي خطاب من على منبر الجمعية العامة قبيل التصويت على القرار طالب الرئيس الفلسطيني الجمعية العامة ب"اصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين".
• وقال عباس "إن الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، ولهذا السبب بالذات نحن هنا اليوم"، موضحا انه "قبل 65 عاما وفي مثل هذا اليوم أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار 181 الذي قضى بتقسيم ارض فلسطين التاريخية، وكان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لدولة اسرائيل" في اشارة الى قرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الامم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947.
• وتابع "بعد 65 عاما وفي نفس اليوم الذي اقرته هيئتكم الموقرة يوما للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، فإن الجمعية العامة تقف امام واجب اخلاقي لا يقبل القيام بادائه ترددا، وأمام استحقاق تاريخي لم يعد الوفاء به يحتمل تأجيلا، وأمام متطلب عملي لإنقاذ فرص السلام،
• وحذر عباس الاسرة الدولية من انها اليوم امام "الفرصة الاخيرة لانقاذ حل الدولتين"، مضيفا "لم نأت إلى هنا ساعين إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة بالفعل منذ عقود هي إسرائيل، بل لتأكيد شرعية دولة يجب أن تقام سريعا هي فلسطين، ولم نأت هنا كي نضيف تعقيدات لعملية السلام التي قذفت بها الممارسات الاسرائيلية إلى غرفة العناية المركزة، بل لإطلاق فرصة جدية أخيرة لتحقيق السلام." هيئة الموسوعة الفلسطينية - 1984 م."
• غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رأى في بيان مقتضب اصدره مكتبه ان "الامم المتحدة استمعت الى هذا الخطاب المليء بالدعاية الكاذبة ضد الجيش الاسرائيلي والمواطنين الاسرائيليين. ليس بهذه الطريقة يتكلم رجل يريد السلام".
• وقال بروزور امام الجمعية العامة قبيل التصويت ان مشروع القرار "المنحاز" هذا "لا يدفع بالسلام قدما بل يدفع به الى الوراء"، مشددا على انه حتى ولو صوتت الجمعية العامة لصالح الطلب الفلسطيني فان هذا "لن يغير الوضع على الارض" لا سيما وان السلطة الفلسطينية "لا تسيطر على غزة"، مؤكدا ان هذا القرار "لن يمنح السلطة الفلسطينية وضع دولة".
• وسارعت الولايات المتحدة التي صوتت ضد القرار الى التعبير عن اسفها لاقراره، مؤكدة ان هذا التصويت "مؤسف وغير مجد" و"يضع عراقيل امام السلام".
• وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال منتدى في واشنطن انتهزته فرصة للتعليق فورا على القرار التاريخي للجمعية العامة، ان هذا القرار "يضع مزيدا من العراقيل امام طريق السلام"، معتبرة ان الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
• بدورها قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس امام الجمعية العامة "ان القرار المؤسف وغير المجدي الذي صدر اليوم يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام. لهذا السبب صوتت الولايات المتحدة ضده".
• واضافت "هذا القرار لا يجعل من فلسطين دولة"، مكررة بذلك ما سبقها اليه نظيرها الاسرائيلي من على المنبر نفسه، مشددة على ان "هذا التصويت الذي حصل اليوم لا يعطي باي حال من الاحوال حقا لكي تصبح (فلسطين) عضوا في الامم المتحدة".
• بالمقابل دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي صوتت بلاده لمصلحة القرار، الى استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية "بلا شروط وباسرع ما يمكن".
• واوضح هولاند في بيان ان فرنسا صوتت لصالح هذا الاعتراف الدولي بفلسطين "وان فرنسا ايدت الخيار المتجانس مع هدف الدولتين اللتين تعيشان في سلام وامن الذي تم التنصيص عليه منذ 1947".
• واكد انه "للتوصل الى هذا الهدف يجب ان تستانف المفاوضات بلا شروط وباسرع ما يمكن"، مضيفا ان "الحوار المباشر هو بالفعل السبيل الوحيد للتوصل الى حل نهائي لهذا النزاع. وفرنسا على استعداد للاسهام في ذلك بوصفها صديقا لاسرائيل ولفلسطين"، مذكرا بان القرار الفرنسي بهذا الشأن منسجم مع "الالتزام بدعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين".
• وفي الداخل الفلسطيني اعتبر القيادي في حركة حماس احمد يوسف ان قرار الجمعية العامة هو "كسب جديد على طريق التحرير والعودة ونهنئ انفسنا به".
• وعلى الارض هللت جموع الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية مساء الخميس فرحا فور اعلان نتيجة التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين الى صفة دولة مراقب.
• وقبل ساعات من التصويت، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون القادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى "احياء عملية السلام" المعطلة.
• وقال بان كي مون في كلمة امام لجنة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ما هو مطلوب الان هو ارادة سياسية وشجاعة اضافة الى حس بالمسؤولية التاريخية".
• وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت انها لن تلغي اي اتفاق موقع مع الفلسطينيين اذا ما منحت فلسطين صفة دولة مراقب. وقال يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "لا ننوي الغاء اي اتفاق لا سيما في المجال الاقتصادي. وما سنقوم به بعد التصويت هو تطبيق هذه الاتفاقيات بالحرف".
• واعتبر محلل غربي انه "في حال الحصول على 130 صوتا مؤيدا، لن يكون هناك ما يدعو الى المناداة بالنصر، لكن في حال الحصول على 150 او 160 صوتا، سيكون هذا نجاحا".
• ولم يتم اختيار اليوم الخميس للتصويت من باب الصدفة، بل هو تاريخ ذكرى اقرار الامم المتحدة عام 1947 خطة تقسيم فلسطين التي نصت على اقامة دولتين يهودية وفلسطينية.
• وتوجهت دول الاتحاد الاوروبي الى التصويت منقسمة حيث صوتت على سبيل المثال فرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد بنعم، فيما امتنعت لندن وبرلين عن التصويت.
• وايدت روسيا والصين القرار وكذلك فعلت تركيا وسويسرا.
• وصوتت ضد القرار اضافة الى الولايات المتحدة واسرائيل سبع دول اخرى هي كندا وتشيكيا وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبنما.
• وذكر الاتحاد الاوروبي الخميس انه يدعم قيام دولة فلسطينية. وقالت ممثلة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية كاثرين اشتون في بيان نشر قبل ساعات من التصويت ان "الاتحاد الاوروبي عبر مرات عدة عن دعمه ورغبته في ان تصبح فلسطين عضوا كاملا في هيئة الامم المتحدة في اطار حل للنزاع".
• واضافت ان "الاتحاد الاوروبي مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب".
• ويخشى الاوروبيون ان تقطع واشنطن التمويل عن وكالات الامم المتحدة التي سيصبح بوسع الفلسطينيين الانضمام اليها بعدما حصلوا على وضعهم الدولي الجديد. وحين انضمت فلسطين الى اليونسكو في تشرين الاول/اكتوبر 2011 قطعت الولايات المتحدة على الفور الاموال عن المنظمة بعدما كانت تؤمن 22% من تمويلها، التزاما بما يمليه عليها قانونان اميركيان يعودان الى التسعينيات.
• لكن ما يثير مخاوف الاسرائيليين والاميركيين وكذلك البريطانيين بالمقام الاول هو امكانية انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية ورفع شكوى لديها ضد اسرائيل، وهو احتمال طرحه مسؤولون فلسطينيون في حال استمرت اسرائيل في سياسة الاستيطان في الضفة الغربية.
• ولوحت اسرائيل والولايات المتحدة بفرض عقوبات في حال تبني القرار ومن المحتمل ان يجمد الكونغرس 200 مليون دولار من المساعدات التي وعدت واشنطن بها الفلسطينيين فيما يمكن لاسرائيل ان تجمد العائدات الضريبية التي تتقاضاها لحساب السلطة الفلسطينية او ان تخفض عدد تراخيص العمل الممنوحة للفلسطينيين، وصولا الى احتمال الغاء اتفاقات اوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني الموقعة عام 1993.
• في المقابل، وعدت الجامعة العربية الفلسطينيين قدرها مئة مليون دولار في الشهر

• المراجع:-
1- مجموعة محاضرات "فلسطين حتى لا تكون أندلسا أخرى" للمؤرخ الإسلامي الدكتور راغب السرجاني
القرار رقم 181"
2- محاضرة "جريمة التقسيم" للمؤرخ الإسلامي الدكتور راغب السرجاني"
3- المرجع السابق"
الطبعة الأولى (طبعة خاصة) دمشق – دار إبراهيم العلي مدخل إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين 4- واجب – 2012 م.
5- خالد عايد- توسيع حدود التقسيم وقيام "إسرائيل" - دراسات القضية الفلسطينية - الموسوعة
الفلسطينية - الجزء السادس – القسم الثاني – الدراسات الخاصة
6-سامر وليد الحسني- "إسرائيل" في ضوء أحكام القانون الدولي – الطبعة الأولى- دمشق- دار كنعان للدراسات والنشر 2010 م.
7-الموسوعة الفلسطينية-القسم العام - المجلد الأول.الطبعة الأولى- دمشق – هيئة الموسوعة الفلسطينية - 1984 م
8- إبراهيم العلي مدخل إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين الطبعة الأولى (طبعة خاصة) دمشق – دار واجب – 2012 م.
9- إحسان الهندي - مبادئ القانون الدولي العام في السلم والحرب – الطبعة الأولى – دمشق - دار الجيل –1984 م.
10- إسرائيل شاحاك حقيقة بيغن وشركائه – مقتطفات وثائقية– إعداد وتقديم محمد إسماعيل – الطبعة الأولى بيروت – ترجمة ومنشورات مجلة فلسطين المحتلة- كانون الثاني 1979 م.
11- رضا موسى زاده – العلاقات الدولية الإيرانية – تطابق شروط قبول ميثاق الأمم المتحدة مع وضع إسرائيل –الشبكة العنكبوتيةwww.dermfa.ir-pdf.
12-. ميثاق الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة - صدر بمدينة سان فرانسيسكو في يوم 26 حزيران/يونيه 1945م.
13- الياس شوفاني - "إسرائيل" في خمسين عاما – المشروع الصهيوني من المجرد إلى الملموس الجزء الثالث- الطبعة الأولى– دمشق - دار جفرا للدراسات والنشر - 2002 م.
http://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q
http://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q



#سمر_أبوركبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عولمة حقوق الإنسان والهندسة السياسية


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر أبوركبة - مبروك فلسطين- دولة مراقب غير عضو-