عبد المنعم الزكزوتي وإبراهيم منصوري
الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 08:52
المحور:
الادب والفن
بدون نظارات...
حاولت بحث أبعاد تلك الحضارات
بدأ ببابل و الرياضيات
مرورا بالفراعنة و الأهرامات
برلمان الإغريق و المرافعات
أفلاطون أرسطو ثم سقراط
و عند الرومان، وقفت أتأمل اللاهوتيات...
و بدون نظارات
كم تألمت للعصر الوسيط بالآهات
لن تكفيني آلاف الجمل و الأبيات
لشرح سياسة الإقطاع و الجبائيات
للقن زوج و عليه قانون التفخيدات...
و بدون نظارات
حللها سيد الفرس في العشرينيات
لو تزامن وعصر الفرعونيات
لأعدموا كل الخمينيات...
و بدون نظارات
لن أطيل في شرحي انتقال الوضع
من الإقطاع إلى التجاريات
عصر الإبحار و السفن و المركنتيليات
أساس فكرها تكديس الثروات
عبر صادرات قيمها نفيسات...
و بدون نظارات
أمام إشكالية المقابلات
أبدع باحث بنظرية الخوارزميات
و عنده الشيء يوازي المجهولات
خاصة في مملكة الرياضيات
وصفه شكري من بعده جزءا من الشيئات...
و بدون نظارات
تمادى العرب في نسبه إلى اللوغارتمات
للخوارزمي سوء فهم للنظريات
من الأصليات إلى النهائيات
علم البصريات ثم المشتقات...
و بدون نظارات
لأبن الهيثم وقفة من الوقفات
حتما للآتين من العلماء اعترافات
آسف لصاحب نظرية الأوليريات
ولمكتبة حرقت وهي أثقف المكتبات...
و بدون نظارات
أتحف آخر تجاذب الكون بالنيتونيات
وأصله ليس ببعيد على سياسة البرلمانيات
في البدء كانت فلسفة الطبيعيات
أضحت اليوم علم الفيزيائيات...
و بدون نظارات
بيد أن الآري أتقن حساب الصغيرات
أثمنها الفرنسي بالكيمياء و منها المائيات
لم يكن حظه عند أصحاب العمامات
إلى نصيب من كان جزاؤهم المقصلات...
و بدون نظارات
جيل فتح أبواب العلم سلسا للآتيات
منه استفادت الأجيال و اقتحمت الفضاءات
عبر لمن استخف بأصحاب القدرات...
و بدون نظارات
آلاف الأبيات و الأبيات
لمحاولة فهم خبايا الحضارات...
وفي القريب مزيد من الأبيات
لنتم مزيدا من السالفات
بقلم جاف أو عبر الإعلاميات
ما أجمل الزلفى من كنه الحضارات...
#عبد_المنعم_الزكزوتي_وإبراهيم_منصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟