أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي لهروشي - بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الديكتاتور محمد السادس العنصري ، النازي ، الفاشي بالمغرب.















المزيد.....

بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الديكتاتور محمد السادس العنصري ، النازي ، الفاشي بالمغرب.


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 20:54
المحور: حقوق الانسان
    


باسم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و الحركة الثقافية الأمازيغية ، موقع إمتغرن ـ الراشيدية ـ أصدر المعتقل السياسي الأمازيغي - يوسف عاهيد – بيانا يسرد فيه واقعته التي لا يمكنني سوى إعتبارها ، واقعة عنصرية إنتقامية ، ليس من هذا المعتقل فحسب ، بل هي واقعة تبرهن عن مدى إذلال وإهانة القبيلة العلوية للشعب المغربي الأمازيغي ، من أصحاب الأرض ، وبهذا ينطبق على القبيلة العلوية المحتلة للمغرب المثال القائل " تسلم على المرء ويأخذ معه يدك " إنها قمة الميز و الحيف ، و الظلم و الاحتقار ، و العنصرية والحقد ، و العبودية و الاستعباد ، في زمن يحكم فيه الطغاة الشعوب الأصلية باسم الدين و العقيدة... و واقعة هذا المعتقل الأمازيغي هي بمثابة مرآة تعكس الحقيقة لكل من لا يزال يشكك في عنصرية القبيلة العلوية أتجاه الأمازيغ ، واقعة هذا المعتقل الأمازيغي الذي لا ينتظر العون و المساندة سوى من الأحرار المغاربة الحقيقيين ، وليس من المزيفين الذين يمتطون موجات النضال ، و الدفاع عن ما يسمونه بحقوق الإنسان لغرض في نفس يعقوب ، ألا وهو الإتجار بمعاناة المظلومين ، بعقد ندوات وصياغة تقارير ،بألوان مختلفة بغرض حصولهم على الإمتيازات الشخصية ، و العائلية داخليا وخارجيا ، و إلا لماذا لا تثير هذه الجهات التي تدعي الدفاع عن الحقوق و العميلة للحكم الطاغي ، و الخائنة للشعب المغربي الحر مشاكل الأمازيغ المعتقلين ، و المختطفين ، و المغتالين و المظلومين منهم ؟ كيف يعقل أن تتم الأحكام بالبراءة في حق اللصوص ، و المجرمين إذا نفى شاهدين على الأقل عنهم تلك التهم ، كيف يتم الحكم بالمحاكم بناءا على إحضار إثنى عشر شاهدا للإدلاء بإشهادهم و شهادتهم قصد حصول المرء على شهادة وفاة أحد أقاربه ، أو حق الملكية لبقعة أرض ، أو منزل ، أو حقل أو بستان ، أو حتى حق الزواج للقاصرات من البنات ، بالإشهاد على أن سن تلك القاصرة يتجاوزالمصرح به ، لتمكينها من عقد القران ، و التحايل على القانون الذي يحرم زواج القاصرات ، حتى ولو كانوا هؤلاء مجرد شهود الزور، كلها أحكام تنبني على توقيعات هؤلاء الشهود و أقوالهم ، حيث حدد القانون عددهم الرقمي في سقف إثنى عشر شاهدا - 12 شاهد - في حالات عديدة معروضة على محاكم الطاغي . ولكن عندما تعلق الأمر بمعتقل أمازيغي ، رفع التحدي في وجه العبودية ، و الاحتلال ، و الطغيان فإن محاكم النازية و الفاشية العلوية ، التي يتزعمها الديكتاتور المفترس محمد السادس ، تجاوزت القانون ، ولم تأخذ بشهادة و إشهاد الشهود الذي وصل عددهم أربعة وسبعون شاهدا - 74 شاهد - ، ممن وقعوا بإمضاءاتهم ، و أدلوا بأرقام بطائقهم ، وصرحوا بأقوالهم ، بل هم مستعدون ليس فقط لحضور المحكمة للإدلاء بإشهادهم وشهادتهم ، بل قد يستطعون حتى القدوم إلى قصر الديكتاتور محمد السادس ، وإلى مقر وزارة عبده المأمور - مصطفى الرميد - ، للجهر الفردي و الجماعي في وجههما على أن هذا المعتقل الأمازيغي - يوسف عاهيد – بريء براءة الذئب من قميص يوسف.
لكن هيهات ثم هيهات لقد شاءت الظروف التاريخية السيئة الذكر ، و أساطيرالعقيدة و الإيديولوجية الإسلامية المناهضة لحقوق الانسان ، و المستولية على الثقافات و الإثنيات و البلدان بإسم الفتوحات و الغزو و البهتان ، أن يتم إحتقار الأصليين من المغاربة الأحرار ، و الرمي بالسجون بكل من رفع رأسه في وجه الطغيان ، ومن هنا أوجه ندائي للأحرار المغاربة ممن يدافعون قولا وفعلا عن حقوق الإنسان ، و المناضلين ضد كل أشكال الميز و العنصرية ، أن يرفعوا شكاياتهم وتظلماتهم أفرادا وجماعات ، جمعيات ومنظمات ليس لقضاة الطاغي الديكتاتور محمد السادس ، ولا لمنابره الإعلامية المسخرة التي تنهش ميزانية الشعب جزاءا لما تقدمه من خدمات للطاغي ، بل التوجه إلى المنظمات و المحاكم الدولية التي لها جميع الوسائل للضغط على القبيلة العلوية الفاشية النازية ، وتوقيف ممارستها العنصرية ضد الشعب المغربي الأصيل. و إليكم بيان المعتقل السياسي الأمازيغي الأمازيغي - يوسف عاهيد –
أزول دامغناس
تحية المجد والخلود لكل شهداء القضايا العادلة والمشروعة وعلى رأسهم شهداء القضية الأمازيغية ، معتوب لونس ، سعيد سيفاو ، مانو دياك... تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي ، شهداء المقاومة وأعضاء جيش التحرير..تحية الصمود والتحدي إلى المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون النظام - حميد أعظوش ومصطفى أسايا - وكافة معتقلي الرأي ، معتقلي الإنتفاضات الشعبية (إميضر...) والأشكال النضالية الديمقراطية ضدا على سياسات التجويع والتفقير..
إن الحرية بمفهومها العام هي التعبير عن الشخصية بأكملها وهي تشكل العمود الفقري في المنظومة الإنسانية وتندرج ضمن الحاجيات الرئيسية للفرد في مجتمعه من هنا بدى للنظام أن عدمها يعد العقاب المثالي والضريبة الأنسب لوقف أي فكرة مناقضة لجهازه الإيديولوجي ولدوام ترسانته. صبيحة 18 أكتوبر 2011 تم اقتيادي إلى مخفر الشرطة في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا ترقى لما هو متعارف عليه إنسانيا ،بدأ إذن مسلسل معاناتي المادية والمعنوية بألفاظ نابية تنم بالفعل عن العهد الجديد والديمقراطية التي يطبلون لها ، ومعاملة دونية تحقيرية تحط من الكرامة الإنسانية هذا دون الحديث عن ما تلى ذلك من تعسف وقمع زجري،زج بي في السجن دون معرفة سبب الإعتقال لأمر بأحلك أيامي في سجن توشكا بالراشيدية ، مسلسل المماطلات والتأجيلات بدون سبب ولأول مرة في تاريخ الإعتقالات بالمغرب أزيد من 74 شاهدا بتوقيعات رسمية يشهدون بكافة قواهم العقلية إني كنت بين أهلي لحظة وقوع ما تم إتهامي به ظلما وعدوانا لا لشيء إلا لتكسير وردع الأصوات المنادية بالديموقراطية والمساوات والعدالة القائمة على تقاسم الثروات وباعتراف وتحقيق لكافة الحقوق الأمازيغية والتي لا تقبل التجزيئ والمزايدات الضيقة. إني في بياني هذا لأبرئ نفسي وذمتي أمام كل مانسب إلي من كل التهم الموجهة لي وأرى أن فعل الإعتقال الذي طالني والمدة الطويلة التي قضيتها ومازلت أقضيها داخل زنازن النظام دون منطوق حكم يبرئني وفي مدة فاقت السنة سيما وأنه تم تأجيل الجلسة الخامسة على التوالي إلى تاريخ 21دسمبر 2012، ما هو إلا عمل متعمد ويسهدفني كما يستهدف كل ديموقراطيي هذا الوطن. للقناعات ثمن وللنضال ضريبة نؤديها نحن معتقلوا الحركة الثقافية الأمازيغية ، هذا الإطار الذي لطالما تعرض لضربات تستهدف النيل منه ووقف زحف الأفكار الديموقراطية التي تؤطر خطابه كانت آخرها وليس آخرها ما تعرضت له كافة المواقع الجامعية من هجمات عنيفة مدعومة ماديا من جهات يؤرقها التواجد الأمازيغي بالجامعة وتتحسر للواقع الجديد وللإيقاع الذي فرضته الحركة داخل وخارج الجامعة كرقم يصعب تجاوزه ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا الوقوف موقع نقد لما يجري ولعل أخر الهجمات تلك الشطحات الإعلامية التي تحمل في داخلها مرضا دفينا وما يندى له الجبين هو كون بعض المنظمات والهيئات التي كنا نصفها لوقت قريب بالحقوقية ومنابر حرية وقفت موقف اللاحياد مما نتعرض له من اعتقالات وتعنيف ممنهج ولا غرب في ذلك لأن كل مأجور بالضرورة سيقف ضدك بالنيابة عن النظام ومن هنا أؤكد على ضرورة وقوف الديموقراطين في صف العدالة ومساندة كل من سلبت منه حريته.
إن الحركة الثقافية الأمازيغية ملزمة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف عند مجريات الأمور،إنها ملزمة بنقد ذاتي وبقراءة متفحصة لواقع المرحلة والعمل وطنيا من خلال هياكلها على بناء واقع جديد للجامعية والدود كما عهدنا منها عن مصالح إيمازيغن المادية والمعنوية وصيانة مكتسباتها ،هذا وحلي بها أن تتفطن لمحاولات شل دورها وإلحاقها بالهامش وتحتفظ بريادتها الفكرية والسياسية من أجل واقع ديموقراطي وحداثي.
في الأخير أدعوا كافة الديمقراطيين، كافة الهيئات والتنظيمات التي تؤمن بالعدالة لحشد مزيد من الدعم ومؤازرة ملف اعتقالي ماديا ومعنويا وممارسة مزيد من الضغط من إجل الإسراع في منطوق الحكم وتبرئتي مما نسب إلي من ظلم بين وواضح، كما أشير الإعتزام بخطوات لن يتحمل تبعاتها سوى النظام القائم حالما استمر مسلسل المماطلة والتأجيلات و أدعوا لمساندة كافة المعتقلين السياسين للحركة حميد أعظوش ومصطفي أوسايا وكافة معتقلي الرأي بالمغرب.

دمتم ودمنا للنضال صامدين
المعتقل يوسف عاهيد11ـ11ـ2012
وعاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
إطارا صامدا ومناضلا





#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف اليساريين بالمغرب وتلفق ...
- حقيقة الحكم الملكي الديكتاتوري الهمجي في المغرب
- الديكتاتور بالمغرب يدمر عائلة أمين حمودا اللاجئ السياسي ببلج ...
- الملتحون المتأسلمون بالمغرب يهرولون خلف الديكتاتور محمد السا ...
- الديكتاتور محمد السادس يريد شراء صمت الغرب بأموال الشعب المغ ...
- تفاصيل إختطاف مخابرات الديكتاتور محمد السادس بالمغرب للطالبة ...
- من هو - حسن أوريد- الذي نُريد ؟
- رسالة إلى الشعب المغربي الحر: لنجعل فاتح ماي يوم الثورة ضد ا ...
- الديكتاتور محمد السادس المفترس يحتل ضيعة إسمها المغرب ويتاجر ...
- النص الكامل لتقرير لجنة التحقيق في أحداث مدينة – تازة – بالم ...
- رسالة إلى برلمان الاتحاد الأوروبي ولكل أحرا العالم لتوقيف ال ...
- أقنان وعبيد الديكتاتور محمد السادس تحاصر بني بوعياش بمدينة ا ...
- بلاغ هام جدا حول قرصنة عبيد وأقنان الديكتاتور محمد السادس لص ...
- القوات القمعية للديكتاتور محمد السادس تُحاصر مدينة تازة المن ...
- الديكتاتور محمد السادس يعين حكومة العبيد وأمريكا تضغط على جم ...
- الضابط العسكري المغربي السابق اللاجئ السياسي باليونان يدخل ي ...
- الدستور و الإنتخابات ومايسمى بعلماء المغرب وفتوى - من نكح أم ...
- الضابط العسكري المغربي السابق اللاجئ السياسي باليونان بين ال ...
- مُخابرات الديكتاتور محمد السادس بالمغرب تُساوم نظيرتها اليون ...
- الديكتاتور بالمغرب يحاصر عائلة - أمين حمودة - اللاجيء السياس ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي لهروشي - بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الديكتاتور محمد السادس العنصري ، النازي ، الفاشي بالمغرب.