أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر/ لبنان - قراءات في سفر نشيد الأناشيد (6)














المزيد.....

قراءات في سفر نشيد الأناشيد (6)


مادونا عسكر/ لبنان

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


أنام وقلبي مستفيق

(5/2.6)
أنام وقلبي مستفيقٌ
ها صوت حبيبي يدقّ:
"افتحي لي يا أختي، يا رفيقتي! يا حمامتي، يا كلّ شيء لي،
رأسي امتلأ بالطّلِّ وجدائلي بندى اللّيل".
خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟
غسلت رجليّ فكيف أوسّخهما؟
من الكوّة يمدّ حبيبي يده، فتتحرّك له أحشائي.
فأقوم لأفتح لحبيبي، ويداي تقطران مرّاً،
مرّاً يسيل من أصابعي على مقبض القفل.
أفتح ولكنّ حبيبي كان مضى وانصرف،
فأخرج أنا وراءه. أطلبه فلا أجده
وأدعوه فلا يجيبني.
يقف السّيّد الحبيب عند الباب يقرع، والشّوق يعتري قلبه العطوف، يبتغي اللّقاء بنا. وبرغم كلّ الحبّ الّذي يكتنزه له قلبنا، نتخاذل أحياناً وتخفّ همّتنا، فنتقاعص عن الرّدّ لأسباب سطحيّة.
قد تلهينا قشور الحياة عن حبّنا للرّب، وتقود بنا إلى الابتعاد عنه، والتّيه في برّيّة العالم. وبرّيّة العالم سبلها متعرّجة وطرقاتها وعرة، وكيف نسير في طريق مستقيم إن لم يظلّلنا حبّه.
وما نلبث أن نعود حتّى لا نلقى إليه سبيلاً، فالسّيّد يحبّ ومن يحبّ يمنح الحرّيّة للمحبوب ولا يفرض نفسه عليه.
لا يريد المحبوب الإلهيّ أن نحبّه عنوة أو خوفاً وإنّما يريدنا أن نهرع إليه شوقاً وحبّاً وبملء حرّيتنا، فنحن كلّ شيء له. كما يريدنا ألّا نحبّ سواه، وألّا يبعدنا عنه أيّ شيء، فارتباطنا به وحده وبناء علاقة حميمة معه تجعل من قلوبنا لآلىء تفيض حبّاً على العالم.
أنام وقلبي مستفيق
ليسمع صوت حبيبي
متى أتى ليلقاني.
ها هو يقرع باب قلبي
ويهمس لي
افتحي يا جميلتي
يا أختي ورفيقتي
فأهرع إليهِ
وأشرّع باب قلبي
ليدخل حبيبي
ويمتلكني إلى الأبدِ.



#مادونا_عسكر/_لبنان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدّين، التّديّن، أم الإيمان ؟


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر/ لبنان - قراءات في سفر نشيد الأناشيد (6)