أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعه عبدالله - ماذا في جعبة الاطراف السياسية المتنفذة؟














المزيد.....

ماذا في جعبة الاطراف السياسية المتنفذة؟


جمعه عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت الذريعة والحجة الاساسية في تراوح الازمة في مكانها دون ان تبذل الجهود في لملمة مخاطرها وتطاير شرارها في المناخ السياسي المأزوم , بان الرئيس غائب في رحلة العلاج
وان الاطراف السياسية المتنازعة تنتظر عودته بفارغ الصبر , وانها على اتم الاستعداد على خلق مناخ ملائم يؤثر ويساهم في حلحلة الازمة . وان عودة الرئيس ستساهم بقسطها
الكبير في السعي الى مرحلة الانفراج في طرح خطة عملية اومبادرة سياسية من شأنها ان تؤدي الى التهدئة وتبريد الوضع الساخن لتفادي تدهور العملية السياسية . وحجتهم بان الرئيس
حامي الدستور وما يملك من حنكة وبراعة سياسية يستطيع ان يقرب وجهات النظر من اجل ايجاد ارضية مشتركة للحوار المرتقب حول طاولة الرئيس , والسعي الجاد الى تفاهم مشترك
بما يخدم مصالح الوطن وتجنب الاخطار محدقة بالمسار السياسي واطفاء الحرائق السياسية التي تعج بنزعتها المتدفقة بالتطاحن والتنافس الخطير , والتي ادخلت البلاد في دوامة الصراع
والتخبط والفوضى والتي عطلت مرافق البلاد الحيوية , وفي ظل الفساد المسترشي في مرافقها بعمليات التهريب والسلب وعمليات غسل الاموال , اضافة الى الوضع الامني المتدهور
الذي اخذ منحى خطيرا وجديا بسبب الجرائم التي ترتكبها عصابات القتل والاجرام بين فترة واخرى . ان التشبث بعودة الرئيس من مرحلة العلاج يعطي بعض المصداقية الذي تسترت
به اطراف العملية السياسية المتنفذة في الحكم , والتي تشير بانها تعتزم بنية صادقة القيام بجهود يؤطرها الاخلاص والحرص على مصالح الوطن , ولكن بعد عودة الرئيس من رحلة
العلاج باتم الصحة والنشاط ,تفتت هذا الترقب والانتظار والامال المعلقة , فلم يعد الحديث لو همسا عن خطة عمل او مبادرة او حوار مرتقب ولا عن طاولة حوار ولا اجتماع مشترك
للاطراف المتنازعة ولاالحديث عن مؤتمر عام او خاص يجمع الاطراف المتصارعة عن عرش السلطان , ولا الحديث عن ورقة الاصلاح التي ظلت في طي الكتمان والسرية , هل هي
موجدة فعلا ام انها لازالت افكار في عقول منتسبيها . وخفت الاضواء وغادر اصحاب الشأن المسرح السياسي , وغاب اصحاب العقول السياسية وصبيانها القنوات الفضائية بعدما كانوا
فرسانها الميامين , وختفت عصا الرئيس السحرية وتمزقت وصفته الطبية التي تجبر الاطراف المتخندقة ان تعلن السلام ودخول في حوار مشترك يسهم في انقاذ وجه العملية السياسية
من التمزق , وعودة جسور الثقة المفقودة بايجاد القواسم المشتركة التي تسهم في الحفاظ على ماء الوجه في حلحلة الازمة والدخول في عملية الانفراج في خيمة الرئيس التي ظلت فارغة
يلفها الصمت المريب , رغم ان الامور تتجه الى سخونة اكثر حدة وخطرا من ضياع العملية السياسية نتيجة التباطئ وتماهل من حالة الركود والجمود , والوطن يستباح ويباع بسعر زهيد
وحياة المواطن صارت على كف عفريت وفقد التحكم بالمشاكل والمعضلات بخناجرها القاتلة . ماذا تنتظرهذه الاطراف السياسية من حالة الركود والجمود وعدم طرق باب الرئيس؟
هل تنتظر ان تزداد الحالة السياسية اكثر تدهورا واكثر سوءا على كل الاصعدة؟ ام ان بعض الاطراف المتنفذة التي خدرها مورفين السلطة والنفوذ وبريق المال , اصابها الكبرياء
والعظمة بانها قادرة وحدها دون مشاركة الاخرين على حل الازمة السياسية وفرض الامن والاستقرار؟ وهل في جعبتها شيءمخفي تريد ان تفاجئ الاخرين؟ وهل تريد ان تسلك طريق
اخر او اختيار سياسي يتمثل في تعزيز القبضة الحديدية وفرض النظام بالقوة وتشرع الاجراءات التي خنق الحريات العامة وتسد منافذ الحياة المدنية والتي اخذت تتكشف معالمها بالهجوم
على المعالم الثقافية والاجتماعية وفرض ثقافة العنف والارهاب التي تتعارض مع بنود الدستور . وهل تنوي مثل ما يتداول في السر والعلن بتجميد البرلمان والدستور واعطاء صلاحيات
واسعة الى السلطة التنفيذية وتمزيق المسار الديموقراطي والاجهاز على العملية السياسية التي صارت في مهب الريح؟ ماذا تفكر هذه الاطراف وما تنوي وما في جعبتها من مفاجأت؟
ان الايام القادمة او الفترة القادمة ستعلن الخبر اليقين



#جمعه_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية التي قتلت هوية الوطن


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعه عبدالله - ماذا في جعبة الاطراف السياسية المتنفذة؟