أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى حميد مجيد - الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك














المزيد.....

الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1125 - 2005 / 3 / 2 - 10:34
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في ندوة أجرتها قناة الديار ، كشف ، أو بالأحرى كشر علي الدباغ ، عن حقده الدفين على الشيوعية.ورغم ملامحه الأنيقة وروحه السمحة المفعمة بالديمقراطية والمحبة لم يستطع إخفاء هذا الحقد مع أنه أبدل كلمة الشيوعية بالاشتراكية ثم لبس صدام لباس الاشتراكية وهي محاولة رخيصة منه وغير لائقة برجل يمثل المرجعية يفترض به الصدق والصراحة وتجنب الغمز والمز .كان عليه أن يكون صادقآ ويقول ـ أنا حاقد على الشيوعية والاشتراكية بدلآ من تلبيس صدام لباسهما.ربما أن روحه السمحة الديمقراطية منعته من توجيه الإساءة والشتيمة المباشرة للشيوعيين العراقيين وجماهيرهم وتاريخهم وتضحياتهم .سأله مدير الندوة عن شكل الاقتصاد الذي سيتبناه الدستور فكشر عن أنيابه بابتسامة سمحة حلوة قائلآ ـ يا أخي شحصلنة من تلاثين سنة اشتراكية ثم أردف ناصحآ بضرورة الإستعانة بالدول التي تحررت حديثآ من الاشتراكية ، ولم يقل الشيوعية ، بخبراء باعتبار أن نظام صدام هو نظام شيوعي وهذا بيت القصيد ـ اياك أعني واسمعي ياجارة ، فقد أجاب بلسانين والحديث بلسانين كذب وغمز ولمز ، أليس كذلك ياجناب الدكتور ؟
وبما انني شيوعي سابق ذاق كل مباهج الأمن الصدامي الاشتراكي ، ولأنني أعيش في السويد ولي معرفة بمنجزات الإقصاد الحر في الدول التي تحررت من الاشتراكية فأنا أدعوك كعراقي الى تسجيل اسمي ضمن أسماء هؤلاء الخبراء.سوف أزودك وأزود خبراء كتابة الدستور بإحصائيات كاملة عن تجارة الدعارة والرقيق الأبيض المستورد من دول اوربا الشرقية المتحررة ، هذه التجارة التي هي من مكارم ومنجزات نظام عمنا جميعآ ومحررنا وأقصد به العم سام.وسوف ازودكم بإحصائيات ومعلومات ثمينة عن إنتشار الايدز والسل والفقر والمهانة الوطنية والإجتماعية في هذه البلدان مما يجعلني مستحقآ للراتب المجزي الذي ستمنحونه لي بالدولار.
انني لا أعرف إن كنت أنت الاخر قد استمتعت مثلي والاف العراقيين بمباهج وهدايا الأمن الاشتراكي الصدامي لكي لا أظلمك أم انك كنت في ايران خلال تلك السنوات العجاف أو في دولة اخرى ليكتسب وجهك كل هذه البشاشة الليبرالية ، في كل الأحوال عليك أن تحترم الناس في كلامك ولا تغمز أو تلمز فأنت وإن كبرتك ونفختك صناديق الإقراع التي أنت بها فرحان فهي نفسها قد تصغرك غدآ أو تعيدك الى حجمك الطبيعي الذي تستحقه.إقرأ التاريخ ياجناب الدكتور وتعلم ماذا حصد نوري السعيد وعفلق من حقدهم على الشيوعية، لم يحصدوا ولن يحصد غيرهم الا على الفشل ولعنة الشعب العراقي آلا يتناقض حقدك الدفين الذي صرحت به ضد الاشتراكية مع إنتمائك الاسلامي الشيعي أم انك ترى ان الامام علي عليه السلام نفسه من دعاة الإقتصاد الحر في تعاليمه.انك تدعو الى دولة خدمات لإلغاء الدكتاتورية أو الغول كما تقول ولكن ألا يؤدئ الإقتصاد الحر الى ظهور غولات عديدة وقطط سمان تأكل الصغير والكبير وتفتح البلد الى الشركات الأجنبية والنتيجة دكتاتورية رأسمالية مقنعة بالديمقراطية تبيع الوطن والقيم وتنشر الفساد والضياع والبغاء.هذه نصيحتي لك وهي نصيحة أخ لأخية خاصة وأنت في مستهل عملك السياسي.الحقد على الإشتراكية أو الشيوعية سيجلب لك حقد الناس اجلآ أم عاجلآ ويلوث تاريخك وينتهي بك نهاية مؤسية فاتعظ بالله واتعظ بالتاريخ وتجنب الإساءة والشتيمة ، وخاصة للشيوعيين ، فهم أقرب الناس الى قيم السماء إذ انها سوف تدخلك ماء اسنآ لن تستطيع أبدآ الخروج منه أو تنظيف روحك من اثاره ، ماء اسن وقذر لا أرغب لك ، مخلصآ ، أن تخطو فيه يادكتور. علمآ بأنني لست شيوعيآ بل أشتغل لحسابي الشخصي ، أي شيوعي قطاع خاص ، إن صح التعبير.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ـ مهداة الى روح بشر الحافي ميتافيزيا فيزا لجواز كوني


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى حميد مجيد - الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك