أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدلي أباد ير يوسف - إهمال حقوق الإنسان القبطي في مصر














المزيد.....

إهمال حقوق الإنسان القبطي في مصر


عدلي أباد ير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:17
المحور: حقوق الانسان
    


خطاب مفتوح إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان
إهمال حقوق الإنسان القبطي في مصر

السيد الدكتور / بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
السيد الدكتور / كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس
تحية طيبة وبعد . لقد طالعتنا جريدة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 6 فبراير 2005 ( في دراستين لمجلس - حقوق الإنسان تشويه صورة الإسلام في الغرب وقانون معاداة السامية )
وذكر الخبر تعليق للدكتور كمال أبو المجد ( إن الهدف من الدراستين هو أعداد رؤية شاملة عن الظواهر السلبية التي تواجه قضايا الحريات على المستوى الدولي والضغوط الهائلة التي يتعرض لها المسلمون لرفعها لجهات الاختصاص بالدولة ) .
ثم استطرد الخبر على لسان الدكتور كمال أبو المجد أن هناك أهمية لدراسة قضية الإخاء الديني في مصر بين المسلمين والمسيحيين والوقوف ضد محاولات بث الفتنة والفرقــــة داخل نسيج الأمة ( وهما النتيجة الطبيعية للتعصب الحكومي والتفرقة ) و كما تعلـــــــــــــم سيادتكما أن سبب إثارة الرأي العام محليا وعالـــميا هــــو الاضطهاد الحكومي المنظم ضد الأقباط من نصف قرن وكيف تنادون بالحوار الهادي ؟؟؟ كيف يتواجد حوارا هادئ بين نظام عسكري و ظالم ومتعصب مع أقبــــاط مسالمين ومظلومين ومطـحونين ومضطهدين ولا حول ولا قوة لهم ألا بالله .
والواضح أن المجلس ليس على علم أو دراية بما يجرى للأقباط لأنهم يعيشون في كوكب أخر غير الكوكب الموجود به مجلسكم الموقر .
وبهذا التقرير المكتوب في أهرام 6/2/2005 اصبح مجلسكم القومي هو لحقوق الإنسان المسلم فقط ولم يعد قوميا لأنة أهمل وتجاهل الظلم الواقع على الأقباط منذ نصف قرن
أي أن مجلسكم الموقر لا يرى فيما يحدث لأقباط مصر من ظلم ما يدعوا لتحركه لان شغله الشاغل هو الضغوط العالمية الدولية التي يتعرض لها المسلمون في الخارج أما أقباط الداخل فلا حساب لهم .
وسيادتكم تعرفون أن الضغوط الدولية العالمية هي ردود أفعال للقتل والتفجير والقنابل والمفرقعات الإرهابية في العالم اجمع والذي اتضح أن جميعها من الإرهابيين الإسلاميين الأصوليين المتعصبين و أظن أن سيادتكما تعلمان تمام العلم أن علاج المشاكل يكون في المنبع وليس في المصب وعلية فان مجلسكم لا يعنى ولا يهتم بمشاكل الأقباط والتي ذكرت بوضوح وجلاء في تقرير مجلس الشعب الحكومي ( الدكتور العطيفى سنة 1972 وليس خافيا على أي بشر في داخل مصر وخارجها أن أحوال الأقباط ازدادت سوءا بعد تقرير العطيفى بسبب تدفق البتر ودولار الوهابي على أولو الأمر في مصر)
ومن ضمن ما نشكوه من مجلسكم المقر أننا لم نتلقى ردا على خطاباتنا بتاريخ 22/أكتوبر 2004 و 30 أكتوبر 2004 و4 نوفمبر 2004 و 30 نوفمبر 2004 2و 2 يناير سوى خطاب دبلوماسي خارج الموضوع بتاريخ 3/ نوفمبر 2004 أي تجاهل محتويات خطاباتنا ورد علينا بخطاب دبلوماسي خارج صلب المشكلة وصلب الموضوع الذي شرحناه لكم بخطاباتنا المذكورة بعالية .
إننا نشكو هذا الظلم لله والذي لا يحمد على مكروه سواه.
وهل نطمع ألان في وصول رد من سيادتكم على شكوى المليون ونصف في المهجر ؟؟؟
والسؤال المطروح ألان هل اصبح من اختصاص مجلسكم الموقر ألان القيام بهــــذه الدراسات وترك حالات الانتهاك الانتهاكات المستمرة للأقباط وبصورة متزايدة لأنـه حسب معرفتنا القانونية أن ( من مسئولية مجلسكم الموقر هو تقديم التوصيات والمقترحات والتقارير بشان جميع المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان بما في ذلك الأحكام والتشريعية والإداريــــة و أية حالة لانتهاك حقوق الإنسان إلى الحكومة والبرلمان وأي جهاز مختص أخـــــــــر أي انتهاك لحقوق الإنسان على المستوى المحلى وليس على المستوى الدولي .( أم أن القبطي المصري لا يعتبر إنسان تطبق علية هذه القواعد ).
وتفضلوا بقبول احترامنـــــــــــــا
مهندس / عدلي أباد ير يوسف
رئيس المؤتمر الدولي الأول لأقباط المهجر المنعقد في زيورخ في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2005 ورئيس اللجنة التاسيسية لمؤتمر اتحاد الأقباط المنعقد في زيورخ من 29 إلى 30 يناير 2005 .



#عدلي_أباد_ير_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدلي أباد ير يوسف - إهمال حقوق الإنسان القبطي في مصر