أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الجبار - إيران وسوريه وفلسفة سقوط المالكي وحزب الله














المزيد.....

إيران وسوريه وفلسفة سقوط المالكي وحزب الله


حسن عبد الجبار

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيران وسوريه وفلسفة سقوط المالكي وحزب الله


يعتبرالربيع العربي و الأحداث التي شهدتها الدول العربية من سقوط لأنظمة متسلطة وعميلة لدول الأستكبار العالمية جثمت على شعوبها لسنين طوال نقطة تحول إيجابية يسجلها التأريخ ويفخر بها الشعب العربي . وبرغم أن تلك الأنظمة أرتباطها واضح بأمريكا التي كانت تقدم لها الدعم الكامل نرى أن أمريكا عملت على العكس تماما فأبدت متظاهرة وقفوها مع الشعوب العربية الثائرة . وحقيقة الأمر أن أمريكا تسعى وراء مصالحها في المنطقة ولايهمها سوى ذلك كما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن . فسياسة أمريكا معروفة سياسة توسعية أستعمارية للهيمنة على دول العالم و العالم العربي في مقدمة سياستها لما يمتلكه من ثروات وأهمها البترول وكذلك الموقع الجغرافي الذي يسيطر على القارات الثلاثة و الذي تجعل منه قواعد عسكرية إستراتيجية وقوة ضاربة لأي تهديد لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية . ومايجري الآن في سوريه من ربيع عربي للأطاحة بنظام بشار الأسد الدموي وقد سقط المئات من أبناء الشعب السوري لتحقيق هذا الربيع إسوة بالبلدان العربية الأخرى التي سبقتها في ذلك . وهنا يطرح سؤال : لماذا الولايات المتحدة الأمريكية تقف في موقف المتفرج هل أن أمريكا لا تستطيع إسقاط نظام بشار الأسد ؟ وللجواب نعم أمريكا قادرة على إسقاط النظام السوري الدموي ولكن هناك عقبات تقف في تحقيق ذلك . فسوريه كما هو معروف تمثل الموقع المتقدم لأيران في المنطقة أي أن سوريه بمثابة دولة إيرانية مصغرة في بلاد الشام فأيران تدعم النظام السوري الدموي لفرض نفوذها وسيطرتها في المنطقة ولتحقيق أطماع الأمبراطورية الفارسية العدائية . ومن الواضح أن أمريكا لايهمها إيران فهي قادرة على إسقاطها أيضا لكن تبقى نفس العقبة التي حالت دون سقوط سوريه . فأيران لها أذرع في المنطقة وهما العراق ولبنان ففي العراق تعتبر حكومة نوري المالكي هي ذراع أيران بل هي ساحة خصبة لأيران من خلالها تقدم الدعم اللوجستي الكامل لنظام بشار الأسد فعن طريق العراق الذي أصبحت الأطلاعات الأيرانية تصول وتجول فيه من دون حسيب أو رقيب قامت بأرسال الأسلحة المتنوعة برا وجوا الى سوريه لتدعم بها النظام السوري وحكومة المالكي بالطبع عليها السمع والطاعة بل هي الأخرى قامت بتحريك قواتها العسكرية ونشرتها على الحدود والمعابر السورية لتساعد نظام بشار الأسد في قمع ثورة الربيع العربي السوريه. وفي لبنان هناك حزب الله الذراع الأخرى لأيران في المنطقة فهي تدعمه بالسلاح والأموال لبسط نفوذها من خلاله ومن خلال شعاراتتها الزائفة لتحرير القدس الذي تحاول فيه إستمالة قلوب العرب وخداعهم لتمرير مخططاتها وهو الآخر يقف الى جانب النظام السوري الذي يقصف شعبه بالأسلحة الثقيلة والطائرات والمحرمة دوليا . فسقوط سوريه مرهون بسقوط وقطع أذرع إيران في المنطقة المتمثلة بحكومة المالكي في العراق وحزب الله في جنوب لبنان وعندها ستكون إيران مكسورة الجناحين ويمكن إسقاطها أيضا . وهنا لابد أن يكون هناك حضور فعال للأمم المتحدة في التدخل الفوري وإنهاء المأساة وفرض السلام في المنطقة وإنقاذ الشعب السوري مما هو فيه ومن جرائم حزب الله ونوري المالكي . فجرائم نوري المالكي في العراق وعمالته لأيران لم يسلم منها بيت عراقي .




حسن عبد الجبار



#حسن_عبد_الجبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الجبار - إيران وسوريه وفلسفة سقوط المالكي وحزب الله