أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد المسعود - مقابلة صحفية مع السيد نائب الرئيس العراقي السيد أبراهيم الجعفري














المزيد.....

مقابلة صحفية مع السيد نائب الرئيس العراقي السيد أبراهيم الجعفري


أسعد المسعود

الحوار المتمدن-العدد: 1110 - 2005 / 2 / 15 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجرى المقابلة أسعد رجب المسعود

في المقدمة أسمحوا لنا سيدي النائب أن نشكركم على قبولكم دعوتنا هذه للحديث عن الوضع السياسي في العراق ومجريات العملية الانتخابية ونتائجها وكذلك القضايا الحزبية المهمة التي تدور داخل أروقة حزب الدعوة ومسائل شخصية أخرى ..شكرا سيدي مرة أخرى وأرجو أن تكون المقابلة الصحفية مريحة لكم.
السيد إبراهيم الجعفري:
شكرا لكم على هذه الدعوة وأرى أن صحيفتكم تمثل الأفق المتنور في غمامات العصر الأنبلاجي الذي من المفترض أننا في انتظاره عند أبواب النصر الذي حققه العالم العربي والإسلامي والذي دفع الجميع للتواصل مع ذلك الوجدان المتماثل مع رحاب الحقيقة الغير مغفول عنها فلكم الشكر الجزيل
الصحفي:
السيد النائب .هل أضاف لكم منصب نائب الرئيس بعض ما كنتم تطمحون أليه ؟
السيد الجعفري :
أنتم تعرفون أن البعد التكوري للقناعة الأرادوية الذي لف مجلس الحكم في بداية مشروع التحرر المنفلق الذي صبت نتائجه في الجهود الروحية للحالة الإنسانوية المتخذة للبعد الحقاني كانت ولازالت تتماثل مع طموحاتنا المشروعة في رؤية الحق النوراني المكتسب من ذات الحدود غير المجتزئة ولذا فأن المنصب في بعديه الأداروي والمعنوي لم يضف غير متوكلات كنا نجدها دائما قريبة في نموذجيتها من روحنا غير المتطيرة والمتحققة من بعدوية النفس البشرية وعلى هذا فأن النتائج تتخذ دائما نماذجها من شخصنة التراوح المعنوي المستمد من العرفانية غير المسحوبة على هشاشتها القدسية والمنتفعة من بعدويتها المعافات .
الصحفي : سيدي الجعفري ما لذي تتوقعه من نتائج مثمرة للعملية السياسية الجارية في العراق بعد نجاح الانتخابات ؟
السيد الجعفري :
ليس من المنطقي أن تكون الوحدانية المنفلقة وبذات النواظم المتقدمة هي ما يفضل النظر اليه على أطراف العملية السياسية المنتقاة والمتنوعة والبعدوية التي دفعت للمشاركة وجعل التأرجح سيد المشهد ولكن من الممكن وضع الأشياء في ركامها الوجداني دون خدش الحاضر وجعل التواجدات تصطفي دون أضرار وتقولات لا يبدوا معها الحاضر غير أمتداد للمتقاربات التأريخوية في أشتقاقات النتائج التفرعية لنجاح الانتخابات التي من الموجب أن تضع أجداثها داخل المسيرة المنحصرة في أفق التشتت الطوباوي المقابل للأستاتيكي المتقولب في أندفاع الناخب وتأثير العوامل المتأرجحة لنتائج يفترض بها تحجيم متعلقات كانت ولا تزال في استحقاقات الحاضر العراقي.
الصحفي :
سيدي النائب هل نجاح قائمة الشمعة يجعلها تنفرد في قيادة السلطة الجديدة ؟

السيد الجعفري :
أبدا .. ليس من الممكن النظر في بعد المجالات المعنية بالتوافقات في العملية السياسية الداخلية غير التعبير عن ذاتوية بحته تفرض ابعادها عبر هشاشة الترفع لتنتهي عند روحانية الهم المشترك وتقبل الرأي بأبعاده الجنائية ذات الخصوصيات المتفرعة عند تخوم المقبلات في ضروراتها الوجدانية والروحية ولذا فنحن نعتبر رؤية منغلقة سوف تكون سببا مبتسرا لمآل العملية السياسوية التي يتمكن عبرها للأخوة جميعا فسح المجال لتهشيم موبقات الحاضر ورميها في ما درج من تاريخ البشرية المرتهن بالأنتفاع الذاتوي الذي تنبلج من خلاله توصيفات ومسلمات ارادوية متمكنة ومستعدة للتوالف مع المستحقات الدينية والدنيوية .ولذا فأن قائمة التحالف للشمعة سوف تختصر بعديها في تكتلات إرادوية شمعوية لتصون وحدة المشروع التنظيرية المستنجدة بتفرعاتها على تخوم الشارع العراقوي دون اللجوء الى أستكناه وتورية الحاضر .والمرحلة الحالية تتطلب تمحور الأبعاد المتمركزة الذاتوية لوضع الأسس الشفافة في قولبة مرتخية تتمسك بالهم المشترك الذي يتطلب بدوره قيادة تنبع من نوعية مركزية للهشاشات المتقولبة والمنقوعة بالوطنية الخالصة.

الصحفي : شكرا سيدي إبراهيم الأشيقر الجعفري على هذه التصريحات الوافية والشافية ونتمنى لقائمتكم التقدم والنجاح الدائم ولشخصكم الكريم السؤدد والمواصلة على ذات النهج الرائع القريب من نفس الشارع والمتبني هموم الناس..
السيد الجعفري : شكرا لمجلتكم ولك شخصيا ولقد أسعدتني أسئلتكم الحساسة الذكية التي تفرض على المرء النباهة وخيارات الدقة في العبارة والإجابة الصحيحة الواضحة والشافية.



#أسعد_المسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد المسعود - مقابلة صحفية مع السيد نائب الرئيس العراقي السيد أبراهيم الجعفري