أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايهاب عنان السنجاري - الأم العراقية .. و رقصة المكارينا














المزيد.....

الأم العراقية .. و رقصة المكارينا


ايهاب عنان السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المكارينا هي اغنية اسبانية عالمية شهيرة و لها رقصة خاصة عُرفت الأغنية بها ، اعتادها معظم الناس في محافل عدة ، في مجتمعات العالم عامة و  في المجتمع الغربي خاصة و لا تخفى هذه الرقصة عن الشرق ايضاً ، و خلاصتها بعدة خطوات ، الأولى مد الذراعين ، و الثانية ثنيهما الى الكتفين بصورة معكوسة الذراع اليمنى على الكتف الأيسر و الذراع الأيسر على الأيمن ، و الثالثة على الرأس ثم على اسفل الخصر ، تؤدى بموسيقى صاخبة لها لحن خاص و جو مليئ بالأضواء الملونة .. 
بعيداً عن ذلك الشعور المَرِح و على وتيرة الخلافات السياسية الملحوظة في الساحة العراقية و ما تحمل من فوضى في جميع انحاء العراق ( أمنياً) مستغلة الجهات ذات العلاقة في عدم الإستقرار كل قرار او تصريح او بيان من اية جهة كانت (أ) او (ب) لجعل كل شارع مكتظ بالحياة يصبح بدقائق ركام موت ، هكذا تخرج الأم العراقية بهذيانها الى ذلك الشارع لتتفقد اولادها المتناثرة اشلائهم على الرصيف كالبقية لتمد ذراعيها مؤشرة عليهم ، ثم تلطم الأكتاف تنحب على ما فقدت و تضرب على الرأس ثم على اطرافها ، لو تأملنا قليلاً هذه الحركات و طابقناها مع الخطوات التي ذكرناها لوجدناها ذات الرقصة و لكن بإطار مختلف ..
هكذا ترقص الام العراقية ( المكارينا) على صخب الانفجارات و اضواء نيرانها .

متى ستنتهي الرقصة ايها المغنون ؟ فقد طالت و تعب الراقصون ..



#ايهاب_عنان_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايهاب عنان السنجاري - الأم العراقية .. و رقصة المكارينا