أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نورالدين علوش - حوار مع السوسيولوجي عثمان اشقرا














المزيد.....

حوار مع السوسيولوجي عثمان اشقرا


نورالدين علوش

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 21:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حوار خاص مع السوسيولوجي والروائي عثمان اشقرا

مرحبا بكم على هذا الموقع

بداية من هو الدكتور عثمان اشقرا؟
- يغريني هنا ترديد جواب الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر: عثمان أشقرا كائن ولد ويعيش وسيموت في يوم ما.لكن "لنلعب اللعبة": عثمان أشقرا هو باحث سوسيولوجي نشر مجموعة من الكتب ضمن ما يمكن اعتباره موضوع الفكر العربي عامة والمغربي تحديدا.وهو أيضا كاتب نصوص قصصية وروائية ومسرحية منشورة نال بعضها جوائز مغربية ومغاربية،الخ....

كيف تجمعون بين العمل السياسي والرواية والسوسيولوجيا ؟
- العمل السياسي المباشر بمعنى الالتزام داخل حزب بعينه لم يبق متحصلا ولا واردا.ما جنيته هنا هو الخيبات المتكررة وضياع وقت ثمين في معارك وهمية ومهاترات إيديولوجية.قمت بنوع من التقويم الذاتي في هذا الصدد وتوصلت إلى نتيجة حاسمة: الفكر والسياسة والإبداع لا يستقيم سيرهم معا.وهذه ليست مسألة أخلاقية ولكن مسألة مزاج وبراغماتية.أنا يمكن أن أفيد أكثر إذا انشغلت حصرا بالفكر والإبداع.ومرة أخرى هذه ليست نخبوية أو ابتعاد عن مشاغل السياسة بمعنى التموقع الدائم في صف الدفاع عن قيم العقل والحرية والتقدم. أما مسألة الجمع بين السوسيولوجيا والرواية فالنص الروائي الجيد يساهم في "تشريح" و"فهم" حركة الواقع و صيرورة التاريخ أكثر من عشرات الأبحاث السوسيولوجية الثقيلة والمملة.أحيلك على روايات فلوبير وستندال بالنسبة للمجتمع الفرنسي وديستوفسكي وجوركي بالنسبة لروسيا وروايات نجيب محفوظ عربيا والمتن الروائي الأمريكي اللاتيني بأكمله.وهذه مجرد أمثلة محدودة جدا. بالطبع، للرواية (كما للإبداع عموما) شروط الإنتاج الخاصة وأهمها حرية الخيال والتخييل.لكن هل يمكن إنجاز بحث اجتماعي "جدي" بدون حد من الحفر في "المخيال الاجتماعي"؟


• مار أيكم في انتاجات العلوم الاجتماعية العربية؟
- لا ينفع هنا التباهي بذكر ابن خلدون مثلا.يهمني الحاضر العربي الإسلامي وهذا الحاضر الذي يمكن التأريخ له من عصر "النهضة" حتى ما يدعى راهنا وتجاوزا ب"الربيع العربي" لم يوفر ولا يوفر تماما شروط انبثاق وازدهار علوم اجتماعية بالشكل "المتعارف عليه علميا".وفي مقدمة هذه الشروط حرية البحث والتفكير.والمسألة هنا لا تتعلق بقرارت حكومية جائرة (مسألة إغلاق معهدالعلوم الاجتماعية في المغرب منذ ستينات القرن الماضي) ولكن بمناخ ثقافي عام وبمرجعية إيديولوجية مجتمعية متجذرة في الشعور الجمعي العام تتوجس بل وتنفر من كل بحث يتجاوز حدودا مرسومة في الذاكرة والمخيال. وهذا لا ينفي أن بحوثا عربية ممتازة ومتقدمة أنجزت هنا وهناك لكن بقيت حبيسة دائرة محدودة ومفصولة عن التيار العام المهيمن.

• هل تتفقون بأن أزمة العلوم الاجتماعية في العالم العربي تعاني من أزمة منهج ؟
- أقول وأكرر القول بأن المسألة مسألة حرية بحث وتفكير.المنهج ليس مسألة تقنية كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن.أورغانون أرسطو يعكس فلسفة أرسطو الجوهرانية كما أن "الأرغانون الجديد" لفرانسيس بيكون يعكس فلسفته التجريبية .وفلسفة ديكارت هي منهجه العقلاني المعروف.فما هي الفلسفة أو الفلسفات التي تعكسها مناهج العلوم الاجتماعية في العالم العربي؟ عندنا في العالم العربي سوسيولوجين "حرايفية" ينجزون أبحاثا تحت الطلب لحساب جهات داخلية وخارجية يوظفون فيها مناهج "تقنية" تعلموها "تقنيا" وليس عندنا سوسيولوجيون (أو هم أفراد قلائل) يبحثون "فلسفيا" في قضايا العالم العربي.هذا يحتاج إلى حرية بحث وتفكير وهذه في حد ذاتها قضية سوسيولوجية جديرة بالبحث والدراسة.






#نورالدين_علوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار فلسفي
- العالم والسياسي
- فلسفة التاريخ
- حوار مع الفيلسوف فتحي المسكيني
- حوار مع الفيلسوف الايطالي جورجيو اغامبيو
- حوار مع الفيلسوف السلوفيني سلافوش جايجيك
- الطوارق المغاربة
- النخبة المغربية
- المسالة النقابية عند الحركة الاسلامية المغربية
- التخبط البداغواجي في المغرب
- البديل الحضاري ومهمة التنوير الاسلامي: من الحركة الى الحزب
- المسالة الدستورية عند الاسلاميين المغاربة
- المواطن المغربي وثقافة الاحتجاج
- المعتقلين السياسيين الستة بالمغرب
- هيكلة الحقل الديني بالمغرب: المفهوم والسياق والمكونات والمرت ...
- الانتخابات المغربية
- استاذ التعليم الابتدائي وحرمانه من حقوقه


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نورالدين علوش - حوار مع السوسيولوجي عثمان اشقرا