أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زروال عثمان - للانتفاضة أرضية صلبة لا ينكرها إلا مجرم عميل أو مستعمر دخيل















المزيد.....

للانتفاضة أرضية صلبة لا ينكرها إلا مجرم عميل أو مستعمر دخيل


زروال عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 16:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



فاس في 23 يونيو 2012



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لجنة المعتقل





الجماهير الشعبية بالشليحات تنتفض و النظام يشن عليها عمليات قصف جوية باستعمال القنابل المسيلة للدموع والغازات السامة، و أخرى عسكرية برية واسعة النطاق مرتكبا مجزرة دموية رهيبة أسفرت عن مأساة إنسانية رهيبة.



بمدينة العرائش، توجد بلدة تدعى الشليحات، معروفة بأراضيها الفلاحية الخصبة و الممتدة على مساحة تقدر بآلاف الهكتارات تستغل في إنتاج الخضر و الفواكه و العديد من المنتوجات الزراعية الأخرى، هذه البلدة تابعة ترابيا لجماعة زوادة القروية، معظم ساكنتها فلاحين فقراء و أجراء زراعيين في شركات استثمارية استعمارية حطت رحالها منذ سنوات طوال، لاهثة وراء الربح و مراكمة رؤوس الأموال فوق أراضي انتزعت من أصحابها الفعليين الذين صاروا عبيدا أجراء لدى مستعمرين دخلاء بمباركة محليين عملاء.



· للانتفاضة أرضية صلبة لا ينكرها إلا مجرم عميل أو مستعمر دخيل:



قبل و مع الاستعمار المباشر للمغرب، استهدفت أراضي الفلاحين الفقراء من طرف المعمرين و الخونة ليتم السيطرة على معظم السهول و السهوب الخصبة و طرد أصحابها و تهجيرهم نحو المناطق الجبلية و الصحراوية، و استمرت نفس السياسة - سياسة مصادرة الأراضي - مع الاستعمار الجديد الذي واجه بالرصاص الحي و الدبابات انتفاضات الفلاحين الفقراء الذين طالبوا باسترجاع أراضيهم المنهوبة أو المفوتة إلى العملاء و الشركات الاستثمارية الكمبرادورية و الإمبريالية، و نستحضر هنا انتفاضة فلاحي اولاد خليفة بالقنيطرة في بداية السبعينيات كنموذج، التي خلفت المئات من الشهداء و المعتقلين السياسيين في صفوف المنتفضين، و كذلك معركة أهالي إيـﯕـلي بميسور سنة 2010 ضد مافيا العقار التي نهبت ألاف الهكتارات من أصحابها بمباركة النظام، نفس الوضع لا زال قائما في مجموعة من مناطق المغرب.

منطقة الشليحات تعاني نفس الاستهداف، فمنذ بسط نفود -"نظام الحماية" بالمغرب- أدخل الاستعمار الإسباني معظم الأراضي المحيطة بنهر اللوكوس تحت سيطرة شركاته (و اللوكوس هو اسم شركة استعمارية إسبانية)، هذه الشركات الاستثمارية اشتغلت في مجالات متعددة (شركة "لوكال" في الرمال، شركة "أﯕرومروان" في الحوامض…)، هذه المجموعة الاستثمارية العملاقة كان يديرها شخص إسباني يدعى "ﯕومونديو" و عدد العاملين فيها تعدى 6000 فردا إلى حدود 1986، و نتيجة لمطالبة العمال بالترسيم و التغطية الصحية و الاجتماعية و القانونية و التقليص من ساعات العمل و رفع الأجور و تحسين الوضعية بشكل عام، ستعلن هذه الشركات عن "إفلاسها" كذريعة لتسريح العمال و ستظل مغلقة الأبواب إلى حدود نهاية التسعينات (1998)، بعدها سيتم إنشاء شركة "ريـﭭـيراداروز" تابعة لنفس المجموعة التي ستنهب حوالي 7000 هكتار من الأراضي الفلاحية المتاخمة لدوار الشليحات و السحيسحات… و ذلك بمساعدة قمعية و ضمانة "قانونية" من قبل النظام القائم بالمغرب تحت مسميات واهية (من قبيل: عقد إيجار أو اتفاق فوتت بموجبه آلاف الهكتارات لشركات مجهولة الإسم سنة 1998 !!!) و ذلك في إطار سياسة "الشريك المتقدم للاتحاد الأوروبي" و "المغرب الأخضر". هذه الشركة الأخيرة تخصصت في "زراعة الأرز" لا غير !!! و ما يثير الغرابة أن عدد العمال المشتغلين بها لا يتعدى 12 فردا من ساكنة الدوار (منهم سائقين و 6 حراس و 4 أعوان) و بضع العشرات من الفتيات معظمهن قاصرات يشتغلن في جني منتوج الأرز لمدة 12 ساعة يوميا و أقدامهن حتى حزامهن مغمور في حقول الأرز المليئة بالماء، مقابل ثمن لا ستعدى 40 درهم في اليوم، ناهيك عن المعاناة النفسية و الجسدية و التحرشات الجنسية و ما يلاقيهن من امتهان بغيض لكرامتهن من قبل أرباب الشركات و الضيعات، في حين نجد حوالي ألف من الشباب القادر على العمل يعيش حياة البطالة المزمنة و منزويا في ركن المنزل، منتظرا قدوم أخواتهن القاصرات لتمده و باقي أفراد الأسرة (ما بين 6 و 9 أفراد في كل أسرة) بدراهم معدودة لضمان لقمة الخبز الحافي.

هذا الوضع الاجتماعي و الاقتصادي المزري تنضاف إليه آثار سلبية تخلفها زراعة الأرز، لمدة تفوق 10 سنوات، على خصوبة الأراضي، علاوة على معضلة خطيرة حولت حياة الساكنة و مواشيها إلى جحيم يومي و موت مرتقب تتجلى في انتشار كثيف لحشرة (غريبة) سامة و قاتلة و التي تتكاثر بسرعة مهولة بسبب زراعة الأرز منغصة طعم حياة الساكنة مسببة إلى حدود الآن أمراضا مزمنة (أمراض الجلد و العيون) كما حولت أجساد الأطفال الصغار و حتى الكبار إلى بقع سوداء، أما المواشي فهي سائرة في طريق الانقراض نتيجة اللسعات المميتة من طرف الحشرة المذكورة، مما تضطر الساكنة إلى استعمال "البطانيات" لتغطي بها الأبقار و الأغنام و البهائم داخل الإسطبلات، في غياب كلي للمستوصفات الصحية للإنسان أو الحيوان.

إذن، فجوهر المسألة يكمن في استيطان الشركات المتعددة الجنسيات الإمبريالية بمباركة النظام القائم لأراضي الفلاحين الفقراء، الشيء الذي جعلهم عرضة للفقر المدقع و البطالة و التشرد و حولت حياتهم إلى أناس يفتقدون لأبسط مقومات العيش الكريم (تعليم، صحة، سكن، شغل، خدمات اجتماعية، بنيات تحتية…إلخ). هذه الإشكالات العويصة و المعاناة المريرة شكلت وقود الانتفاضة التي اشتعلت في شهري أبريل و ماي من هذه السنة، و تفجرت بشكل قوي منذ 14 يونيو إلى حدود الآن، كانتفاضة شعبية ضد الاستعمار و عملائه المحليين المسؤولين عن معاناة و آلام شعبنا المغربي العظيم.



· انتفاضة 14 يونيو المستمرة، فجرها فلاحون فقراء صودرت أراضيهم:



لم تتوانى ساكنة الشليحات و نواحيها منذ السابق عن المطالبة باسترجاع أراضيها المستلبة و توفير ظروف إنسانية للعيش الكريم لأبنائها و بناتها، لكن استمرار النظام في نهجه سياسة التجاهل حينا و القمع الدموي أحيانا كثيرة المسلط على جماهير الفلاحين العزل الذين ضاقوا ضرعا من سياسات لا شعبية تهدف بالأساس إلى إقبار قضيتهم -قضية استرجاع الأراضي المنهوبة من قبل الاستعمار و عملائه المحليين- و إسكات الأصوات المنادية بحقوقها، و انسجاما و طبيعته الدموية سيعمل النظام الرجعي منذ صبيحة الخميس 14 يونيو على تطويق منطقة الشليحات و الدواوير المجاورة لها بإغلاق محكم لمنافذها و ذلك بإحضار العشرات من سيارات قوى القمع لتشديد الحصار و زرع الرعب و الإرهاب على نمط الصهاينة كمدخل أساسي لارتكاب مجزرة فظيعة ضد سكان قرويين عزل رفضوا الانصياع لأوامر الاستعمار و خدامه المحليين.



و أمام إصرار بطولي من لدن الجماهير الكادحة و تشبثها بأرضها و مطالبها العادلة و المشروعة، سيعطي النظام الضوء الأخضر لأجهزته القمعية لسحق "الأوباش" و "المشاغبين" كما سماهم الحسن السفاح في انتفاضة 84 و الذين يقدر عددهم بأكثر من 2500 نسمة مستعملا عمليتين موازيتين، عمليات جوية بالهليكوبترات توزع على الشيوخ و النساء الحوامل و الرضع و الأطفال الصغار قنابل مسيلة للدموع و غازات حارقة، و أخرى عسكرية برية تقتحم المنازل و الخيمات و تهشم رؤوس نساء و شيوخ تجاوز عمرهم سن الثمانين.. مسببين لهم في عاهات مستديمة(كحالة الشاب جمال بنحميدة ذو ال 17 سنة، وأب لإبنة صغيرة و المعيل الوحيد لأسرتين تتكونان من 9 أفراد، يعمل بمدينة أﯕـادير، فقد عينه اليسرى بواسطة قنبلة مسيلة للدموع ومزيلة للعيون أيضا !!)، و مجموعة من النساء أجهضن جراء التعذيب و الإرهاب النفسي، أما الفتيات -خاصة القاصرات- فقد شكلن فريسة سمينة بالنسبة لجحافل القمع الوحشي، فالعديد منهن تعرضن للاغتصاب داخل منازلهن و تمرغت كرامتهن تحت أقدام عناصر القمع و سمعن أبشع الألفاظ النابية من هذه الأخيرة التي لديها حصانة قائدها الأعلى "أمير المؤمنين"، "ملك الفقراء". لكن بالرغم من الترسانة القمعية الرهيبة و التعزيزات التي توافدت على المنطقة على مدى 5 أيام متتالية، رسمت الجماهير الشعبية لوحة بطولية في الصمود و التضحية و إصرار و تشبث حقيقيين بأراضيها التي تمثل المورد الوحيد لضمان ما يسد رمقهم.



· لجنة المعتقل إلى جانب مجموعة من الإطارات في قافلة تضامنية لفك الحصار و إخراج المجزرة/المأساة إلى الرأي العام كما مورست من طرف النظام:



انسجاما و مضمون لجنة المعتقل، كلجنة ذات مضمون نضالي كفاحي، و تبنيها لقضايا و ملفات الجماهير الشعبية و مساهمتها في معاركهم النضالية و تجذيرها و العمل على تطويرها و دفعها إلى الأمام، بناءا على هذا الأساس حضرت لجنة المعتقل في إطار القافلة التضامنية ل 20 يونيو 2012 التي انطلقت قرب جماعة زوادة القروية في اتجاه بلدة الشليحات و كل المشاركين على علم و دراية بأهمية الخطوة في العلاقة مع الجماهير الشعبية التي تعرضت لمجزرة رهيبة على أيادي الهمجية، مع استحضارنا أيضا لإمكانية الاستهداف القمعي الذي قد يطال الخطوة، و نحن على بعد كيلومترات قليلة من دخول البلدة شاهدنا في إحدى الغابات المجاورة المئات من الشباب يراقب عن كثب كل القادمين، فقررنا الذهاب في اتجاههم للتواصل مع هؤلاء الشباب المحصن في الغابات، الذي تعرض للتعنيف و التعذيب نتيجة المواجهات الدامية مع القوى القمعية، الشيء الذي أدى بهم إلى الانسحاب إلى الغابات المحاذية للمنطقة تفاديا للاعتقال و كذا رص الصفوف و رصد أي هجوم آخر قد يشنه النظام على الأهالي المرابطة بالمنازل، هذا الشباب المناضل و المدافع الذي صمد طوال الانتفاضة بعزيمة قوية إلى جانب أهاليهم دفاعا عن أراضيهم و تصديا لبطش النظام الدموي، 5 أيام من الصمود و القتالية دون أكل أو شراب أو مأوى في تنقل مستمر في شكل مجموعات منتظمة متراصة و آثار التعذيب و الإصابات و القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي و خراطيم المياه الساخنة و هراوات و عصي القمع بادية على أجسادهم الصلبة التي وقفت متراسا منيعا في وجه الآلة القمعية. و بعد دردشات و نقاشات معهم في وسط الغابة هدفها كان هو رفع معنوياتهم و التخفيف من معاناتهم التي سببها لهم النظام، قرروا الدخول معنا إلى الدوار في تظاهرة تنديدية بالقمع المسلط على الجماهير الشعبية هناك. و فور وصول الخبر إلى الأهالي، خرجت الأمهات و الآباء لاستقبال أبنائهم الذين لم يعرفوا مصيرهم لمدة فاقت الخمسة أيام. و للإشارة لازال العديد من الشباب مجهول المصير لحدود الآن، تعذر علينا إيجاد أماكن تواجدهم، فبعد معانقة الأهالي لأبنائهم، استمرت المسيرة التنديدية باتجاه الأرض المسلوبة، رافعين شعارات ثورية و منددة بالإبادة التي ارتكبها النظام بدم بارد في حق فقراء عزل، و في المكان الذي دارت به مواجهات طاحنة بين قوى القمع من جهة و جماهير الفلاحين، ألقيت كلمة القافلة التضامنية ثم كلمة لجنة المعتقل التي نددت بقوة بالمجزرة المرتكبة من طرف النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في حق أهالي الشليحات و الدواوير المجاورة لها، كما أكدت على عدالة و مشروعية المطالب الساكنة التالية:



- إرجاع كافة الأراضي المنهوبة، غير منقوصة شبرا واحدا لأصحابها الفعليين.

- الطرد الفوري لمجموع الشركات الاستثمارية الاستعمارية بالمنطقة (نموذج شركة "ريـﭭـيراداروز").

- توفير فرص الشغل لكافة الشباب القادر على العمل دون قيد أو شرط.

- بناء مستشفيات و مدارس و شبكات طرقية و كهربائية و توفير الماء الصالح للشرب و الربط بقنوات الصرف الصحي و ذلك بشكل فوري و مجاني.

- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الذي يقدر عددهم إلى حدود الآن 20 معتقلا سياسيا، من بينهم امرأة و قاصر و الذين سيحالون على "محكمة الاستئناف بطنجة" يوم 26 يونيو 2012.

- رفع المتابعات في حق أبناء الساكنة فورا.

- رفع الحصار العسكري و الإعلامي و الغذائي بشكل فوري.

- تحمل النظام المسؤولية الكاملة في عودة كافة الشباب المهجرين و المحاصرين في أعماق الغابات المجاورة و المناطق البعيدة و الحرص على سلامتهم.

- الكشف الفوري عن مجهولي المصير، و من بينهم فتاة.

- الرفع الفوري للمراقبة القمعية المضروبة على الطريق المؤدية لمستشفي المدينة، مع تحمل النظام المسؤولية في مصاريف العلاج الطبي لكل المصابين و المعطوبين و ذوي العاهات المستديمة… جراء الجريمة المرتكبة من طرف قوى القمع.

- إيجاد حل جذري و فوري لمشكل الحشرة القاتلة التي حولت حياة ساكنة المنطقة إلى كابوس مرعب.

- إرجاع كافة الممتلكات المسروقة و التعويض عن الممتلكات المخربة (منازل، دكاكين، أفرنة تقليدية، مواد غذائية، حلي، تعبئات الهواتف النقالة، علب السجائر من مختلف الأنواع، حقول الدلاح و البطيخ، و المحاصيل الزراعية المعيشية التي تعرضت للإتلاف أو لإضرام النار من قبل قوى القمع…إلخ).

- تحمل "وزارة التربية الوطنية" و النظام بشكل عام المسؤولية الكاملة في مصير تلاميذ السنة السادسة ابتدائي و التاسعة إعدادي الذين حرمتهم قوى القمع من اجتياز الامتحانات الإشهادية موسم 2011-2012.

- ….إلخ



إن ما سجلناه، كلجنة المعتقل، من خلال معاينتنا الميدانية المباشرة، حول منطقة الشليحات المنتفضة من أعمال إجرامية خطيرة ارتكبها النظام القائم بالمغرب منذ صبيحة الخميس 14 يونيو 2012 إلى يومنا هذا في حق شيوخ و نساء حوامل و شباب و فتيات و أطفال صغار، لهي إبادة جماعية استهدفتهم وفق مخطط منظم شارك في صياغته و تنفيذه النظام و مجموعة من القوى السياسية الموالية له إلى جانب مسؤولي الشركات الاستعمارية بالمنطقة، مما أسفر على إنتاج مآسي إنسانية حقيقية، و لازالت خيوط المخطط التآمري لم تكشف كلها بعد.





و في الأخير، نحيي الجماهير الشعبية بالشليحات و المنطقة ككل على صمودها و تحديها للنظام و أسياده، كما ندعو مجموع المناضلين الشرفاء بالمنطقة إلى تحمل المسؤولية الكاملة في التواجد إلى جانب أهالي المنطقة و العمل على ضمان استمرار الانتفاضة و تطوير الأشكال النضالية بمعية المعنيين بالأمر الحقيقيين رافضين كل أشكال الاسترزاق السياسي الذي طال و قد يطال المعركة في تطورها.

يا نظام يا صهيون… الشليحات في العيون





الانتفاضة ستطول… و الرحيل لازم يكون.



لا سلام لا استسلام… المعركة إلى الأمام.





مزيدا من الصمود و المقاومة، مزيدا من تعميق الارتباط الجذري بالجماهير.



ملحوظة: مجموعة من المعطيات التاريخية والأرقام التي سبق دكرها مستقاة من مجموعة من الوثائق متوفرة لذى اهالي المنطقة وشهادات وتصريحات حية ( أنظر الفيديوهات
)



#زروال_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زروال عثمان - للانتفاضة أرضية صلبة لا ينكرها إلا مجرم عميل أو مستعمر دخيل