أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - طاها يحيا - مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية















المزيد.....

مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 21:28
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، هذا ما يحدث مع لإمبراطورية الكراهية والتخلف والحقد والجهل الوهابي والفساد لمملكة آل سعود التي بنيت على الترابط الوثيق بين التطرف بقيادة آل سعود وبين تخلف وتعصب محمد عبدالوهاب، بدء بقبح وسمسرة رعاة مرتزقة هجن (جنادرية) بدء بقبح وسمسرة الفاسد صاحب مخابرات آل سعود الجفاة، وصولاً لأوكار المجون المغلقة والإسراف الأسري لمهلكة آل سعود.. سوف تزول لأن الأساس الذي بنيت عليه أساس فاسد ومتطرف وغير أخلاقي كاره للآخر مستحل دمه وممتلكاته وعرضه وشرفه ومبني على الغدر والكراهية ولن يحصد سوى الغدر والكراهية أيضاً، وينتهي في مزبلة المهملاة.

وما أهم الأسباب لتأرجح وزوال هذا الملك مع الربيع العربي وهجوم زعيم تنظيم القاعدة (الظواهري) الوهابي على (تونس الثورة)؟!.

أولاً: قوة السلطة الدينية الوهابية

وهي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والواقع أنهم عكس ذلك فهي جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.. وهذه الجماعة لها سلطة أقوى من العائلة المالكة ومتغلغلة داخل المجتمع السعودي وهي الخصم العنيد للعائلة المالكة، وما نراه من فتاوى التطرف والكراهية والحقد جميعها صادرة من هذه الجماعة وانتماء الشباب السعودي لها واضح!! والدليل أن جميع العمليات الإرهابية داخل المملكة هي الاستجابة الطبيعية لأيديولوجية هذه الجماعة كما تنسق هذه الجماعة العمل في الخفاء بينها وبين القاعدة.

ثانياً: تنظيم القاعدة يخرب في السعودية

منذ أن بدأ تنظيم القاعدة نشاطه الإرهابي، بدأ بتمويل سعودي وتم صرف 200$ مليون دولار لتنظيم القاعدة لنشر الإرهاب والتطرف في العالم خارج السعودية، ولكن تغير الحال وأصبح تنظيم القاعدة هدفه الأول السعودية، وانقلب السحر على الساحر وأصبح هدف تنظيم القاعدة تنصيب أسامة بن لادن ليصبح أميراً للمؤمنين وخادم الحرمين الشريفين بدلاً من آل سعود الفاسدين والمفسدين.

وتنظيم القاعدة له قوة وسطوة داخل السعودية بدليل العمليات الإرهابية التي تجتاح السعودية منذ 3 سنوات بما فيها حرائق المساجد في الرياض، ومحاولة الهجوم على مصفاة البقيق (ذو الأغلبية الشيعية).

ثالثاً: الخلافات داخل العائلة المالكة

لا شك أن هناك خلافات حادة داخل العائلة المالكة السعودية نفسها، وما نراه اليوم على الساحة من صراع على من سيخلف الأمير تركي في الولايات المتحدة، ورجوعه فجأة وبدون مقدمات ومحاولات إرسال بندر بن سلطان والتعديلات الجديدة لاختيار الملك القادم، لتفادي أن يكون هو سلطان ولى العهد الحالي ولإبعاد أولاد السديري وأحفادهم عن الملك، وما زالت الخلافات قائمة بين من سيخلف العرش ومن سيقبض ومن سيهيمن على الحكم بعد الملك عبدالله.

رابعاً: “الرشاوى” وفضائح الأسرة الحاكمة (عالمياً)

لقد ظهرت فضائح الرشاوى لصفقات السلاح والعمولات التي تقدر بـ200% من قيمة الصفقات نفسها للعائلة المالكة ويكفي أن نعرف أن صفقة طائرة التورنيدو البريطانية تقدر ثمن الطائرة الواحدة بـ25$ مليون دولار تشتريها العائلة المالكة بـ75$ مليون دولار و50 مليون دولار عمولة للأمير سلطان وزير الدفاع تحول وتوزع على الأسرة المالكة نفسها وبالطبع لا تأخذها كأنها رشوة بل (( هدية رزاق )) “والنبي قبل الهدية” ويكفي ما نشر اليوم في الخيمة نقلاً عن نيويورك صن:

http://www.al-khayma.com/homeNews/saudi-weapon-deals-weakliess-27-12-2006.htm


من أن العائلة المالكة تشتري السلاح للتربح فقط وليس للاستخدام لأنها لاتستعمل بعد ذلك إلا في الاستعراضات (كهجن (جنادرية) وفيل المهرجان في الهند).

خامساً: ضعف الملك عبد الله وسوء إدارته

لا يستطيع أحد إنكار ضعف شخصية الملك عبد الله، وأكبر دليل على ضعفه وغباءه ومستواه المحدود ذهنياً وسياسياً سيؤديان إلى انهيار الأسرة الحاكمة ويزيد من الفرقة والتحزب داخل العائلة المالكة، ولن تنفعه خطابات النفاق والمدح من وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على الأعياد كل هذا لن يفيد وسيسقط عرش آل سعود.


سادساً: الظلم والإجحاف والرشوة والسرقة داخل المملكة

السعودية بها 6 مليون عامل وكل عامل له كفيل (بلطجي مصاص دماء) يستحل أخذ مجهوده وأرباحه لأنه سعودي من الكفلاء المرتزقة وهم العاطلين السعوديين في المملكة الذين يعيشون على عرق جبين 6 مليون أجنبي في السعودية.

سابعاً: رعايتهم للإرهاب والتطرف العالمي

أكدت كل الأدلة أن السعودية خططت للإرهاب العالمي في 11/9/2001 الذي أطلق عليها تأدباً اسم كارثة الدكتور شاكر النابلسي عميد الليبراليين العرب بدلاً من أنها جريمة شنعاء بكل المقاييس وذلك في مقالته المنشورة في:

(إيلاف يوم 12/12/2006 ) بعنوان “ثقافة الإرهاب: هل هي من الإسلام أم من المتأسلمين؟!!”، وهذه الجريمة التي أطلقوا عليها غزوة مانهاتن هي بتمويل سعودي والعائلة المالكة كانت تمول تنظيم القاعدة لمدة سنتين بعد أحداث أبلول ”الكارثة” وكما كانت تمول طالبان أيضاً.

والدور الأكبر في الكارثة لعبه الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس المخابرات السعودية حينذاك ويعاونه في الكارثة مع الإخوان المسلمين وعلاقته بالمنظمات الإرهابية وتمويله للإرهاب في العالم أجمع كل ذلك أدى إلى عدم ثقة العالم في عائله آل سعود ولن يساندوها لولا حاجتهم للبترول السعودي ولذا لن تجد عائلة السعود مناصراً لها بعد أن ثبت أنها تمول كل منظمات الإرهاب العالمي من القلبين (أبو سياف إلى الإخوان المسلمين منذ عام 1975م والمحاكم الإسلامية في الصومال الآن وكل المنظمات الإرهابية الوهابية في العالم أجمع).

ثامناً: سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية

تمثل إيران التهديد الحقيقي للسعودية في المنطقة لقوتها وسعيها الدائم والمستمر لامتلاك قنبلة نووية لتهديد دول الجوار خاصة لمساعدة الشيعة المضطهدين في شرق السعودية ويسعى أحمدي نجاد بفرض الهيمنة الشيعية على المنطقة وإنهاء عرش آل سعود ونشر المذهب الشيعي في المنطقة بدلاً من المذهب السني بقيادة السعودية حالياً.

وأخيراً الأهم:

إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد لقد زرعت السعودية الوهابية والإرهاب والتخلف والرجعية في العالم بالبترودولار لبث الكراهية والحقد والتطرف والخراب والرشوة وتحاول شراء العالم الغربي من خلال التبرع ببذخ للجامعات والأكاديميات واللوبي السعودي بكل الدول الكبرى ورشوة الحكومات بصفقات السلاح، ولكن سوف تحصد ما زرعته وستنتهي عائلة آل سعود وتنتهي الأسرة الحاكمة لتشرب من نفس الكأس الذي أذاقته للآخرين (بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد).



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND
- تناولوا ب(نص) ردن؛ (نص) كباب..!
- المثقف أنموذج د.حامد أبوزيد في ذكراه
- المختلف فائز الحداد والمبدع فائق الربيعي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - طاها يحيا - مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية