نقد واجابة لمقال (( عشرة اسئلة تجعلني لا ديني )) لمالك بارودي المنشور في الحوار المتمدن في 27/5/2012

الأسئلة التي طرحها مالك بارودي أسئلة حارقة تراود المؤمنين ( و يكبتونها بدعوى أنها وسوسة الشيطان ) و المتشكّكين , و كنت أظن بقراءتي لمقال نهاد كامل محمود أن أجد ردودا جديّة تتعمّق في تحليل الأسئلة و تحاول الإجابة عليها معتمدة المنطق و التفكير الحجاجي ضمن سيرورة حجاجية تقوم على الأطروحة و الأطروحة المضادة ,,, و لكن للأسف ما قرأته من نهاد كامل محمود لا يعدو أن يكون خطابا فضفاضا لا يرتقي إلى مستوى النقاش الفكري و التلاقح بين منطقين مختلفين , فقد اكتفى نهاد بالشكل دون المضمون و لم يجب على سؤال واحد من أسئلة مالك وهو دليل على عجز في التفكير المنطقي بتك الأسئلة او تهرّب منها أو قصور في التفكير في مسائل بعتبر الدين مجرّد طرحها كفرا ,, فإما أن نفكّر أو أن نتّبع كالأنعام و القطيع

إرسال شكوى على هذا التعليق          288 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان الاستاذ نهاد قد اجاب على كل سؤال طرح في هذا المقال حيث انه بعد نقده الموضوعي للاسئلة قال ( فكرة مقالك غير مختمرة وغيرة واضحة الهدف ) ثم قال لكاتب المقال ( للاجابة على اسئلتك يمكنك الاستفادة ممن يهوى الثرثرة بلا هدف ) ولكنك يااستاذ لطفي قاسم لم تكتشف عمق الاجابة وحكمت على الاجابة وعلى الاسئلة من موقع اعلى وبهذا فقد حكمت على نفسك بلزوم اجابتك على الاسئلة العشرة فتفضل بالاجابة لطفا من موقع مسؤوليتك عنها ودرايتك بها فانني جدا متشوقة للاطلاع على اجابتك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          247 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقولين سيدتي الكريمة أن الأستاذ نهاد قد أجاب بفكرتين : الأولى أنّ أسئلة مالك بارودي غير مختمرة و غير واضحة الهدف , الثانية : أنّ الشغوف لمعرفة الأجوبة عليه الاستفادة من يهوى الثرثرة ,,,,,,,, لنبدأ ب أوّلا : ما دليل السيد نهاد المنطقي أو الفلسفي أو التجريبي أو المعرفي أنّ أسئلة السيّد مالك غير مختمرة ؟؟؟ ما هو مقياس تصنيف الأسئلة إلى مختمرة و غير مختمرة ؟؟؟ و هذا يقودنا بالضرورة إلى سؤال أكثر جدية : ما هي حدود الفكر ؟؟ هل للفكر البشري حدود عليه التقيّد بها أم أنه مطلق الحرية أمام كلّ حيرة معرفية ؟؟؟ لا أظن إجابة نهاد إلا ضمن منظومة فكرية دينية تحرّم التفكير في ما يبدو غير منطقي و غير معقول حتى يتقبّله الناس دون إعمال العقل فيصدّقونه بسذاجة و تتخمّر نفوسهم له تخمّر البسطاء لأعمال السحرة و المشعوذين .... حين بدأ أنشتاين بالتفكير في قانون النسبية و خطّ أولى المعادلات الرياضبة , قيل له : اسئلتك غير مخنمرة , و بعدها أثيت أن تلك الأسئلة هي عين العقل فأبهر العالم بثقابة تفكيره ,, كل الاكتشافات و اخترعات كانت في البداية هلوسة نساء و رجال مجانين ( و بين العبقرية و الجنون خيط رفيع )

إرسال شكوى على هذا التعليق          284 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثانيا : تبنّتي قول السيّد نهاد أن أسئلة مالك هي من باب الثرثرة ,, و هنا أسأل : هل أسئلة المعتزلة و بن سينا و الفرابي و الكندي و غيرهم من المتكلمين و المتصوّفة التى طرحت أسئلة الخلق و الخالق هي ثرثرة ؟؟؟ هل قرأت كتب هؤلاء سيدتي ؟؟؟ هل السؤال علم الله المطلق ثرثرة ؟؟ هل سؤال إن كان الله يعلم أن ابليس سيعصي أمره و سيتوعّد البشر بغوايتهم ثرثرة ؟؟ فإن كان الله لا يعلم أن ابليس سيعصيه فهو قاصر المعرفة , أما إّا كان يعلم فالمصيبة أعظم لأنه سصبح متآمرا مع ابليس ضد الانسان أم إنه لا سلطان له على ابليس فتركه يتوعّد الانسان دون أن يحرّك ساكنا ؟؟؟ ثم ما ذنبي أنا فلان الفلاني في هذا الصراع بين الله و ابليس ؟؟ ما ذنبي أنا فلان الفلاني في ما اقترفه آدم و حواء ؟؟ أ يحاسب المرء بذنب أبيه أو جدّه أو جد جد جد جد جده ,,, إنها أسئلة حارقة , لا جواب عليها إلا أنه إلاه عابث يلهى بعذابات البشر كما وصفه دانتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صدق استاذ نهاد في اجابته وها انك ياسيد لطفي لم تجاوب على الاسئلة العشرة انما دخلت في متاهات الثرثرة واعتقد بعد اذن استاذ نهاد انه كان يجب ان يحيل الاجابة الى السيد لطفي قاسم بالاسم منذ البداية .
ياسيد لطفي اجب اولا على الاسئلة العشرة منطقيا او فلسفيا او تجريبيا او معرفيا او توضيحيا او سرمديا او فطريا او اختماريا او فكريا او نقديا او علميا او نظريا او ايهاميا او وهميا او صوريا او تصوريا او انفراطيا او انغلاقيا او عسريا او باي شكل يراه فكرك النير ثم بعد ذلك سندخل معا في حوار طويل قد لا ينتهي ايام . اما اذا لم تجاوب على الاسئلة العشرة فلن اعلق انا على ما سترد به ولا بحرف واحد . فامامك ثلاثة خيارات الان فاما ان تجاوب على الاسئلة العشرة او ستلوذ بالفرار من الاجابة او ستطرق ابواب حوارات لا علاقة لها لا بالاسئلة العشرة ولا باي موضوع . مع احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          279 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد أجبتك و لكنك لم تقرئي , قلت في تهاية تعليقي إن هذه الأسئلة لا إجابة لها منطقيا و عقليا إلاّ أن يكون الإلاه إلاها عابثا أو يتلهى بعذابات البشر كما وصفه دانتي ,,, الإلاه الذي يكون وجوده سرا غيبيا و يخلق لنا عقولا قاصرة لادراكه هو بالضرورة إما إلاها مغرورا أو إلاها عبثا و مجنونا ,,, , شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اوجه كلامي للأخوة المعلقين ولكن للأخ صاحب الأسئلة بعد كل ما توصلت اليه البشرية ومنها اجراء العمليات للطفل وهو داخل بيت الرحم والقيام بالتحكم بنوعية الجنين مسبقاً والقيام بالاستنساخ البشري و......... وتقوم حضرتك بمفاجئتنا بهذه الأسئلة اليست فعلاً عبارة عن ثرثرة قديمة ؟؟ مع كل الأحترام للجميع ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرى أن كل الأسئلة لا علاقة لها باللادينية .. عشرة اسئلة تجعلني ملحداً
والكاتب محق الأسئلة ثرثرة والإجابات ستكون ثرثرة .. لوقوف الإثنين فى المنطقة الرمادية .. فالإيمان بالأساس غيبى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الله خاطب العقل البشري طبقا لمستوى تطوره وقدرة ادراكه ودرجة المنجز العقلي العلمي الانساني ، وما يبدو لنا الأن خرافة كان في وقت مضى حقيقة لا تدحض ،ولعل القدرات الباراسايكلوجية التي اضمحلت الان لدى الانسان كانت له عونا في التصديق بما نصفه الخرافة واليوم بلغت البشرية مستوى النضوج لتقرر ما تصدق وما تكذب استنادا للعلم المبهر الذي امتلكته وكانت الخرافات احدى دوافع ذلك التطور العظيم ، نحن الآن بحاجة لإعادة صياغة عقائدنا وفلسفاتنا ليس من باب العدوانية الفكرية واساليب التجريح بمن يصدق بهذا الدين أو اللفلسفة او غيرهما إنما بداع المساهمة الفاعلة بالتطور والانجاز ، الله غني عن العباد وهذا ما رددته الاديان جميعا لكنه يدعو لعبادته والعبادة في جزء خطير متها المعرفة أي نحن مدعوون لمعرفة الله وسنصل لذلك بالعلم وحينها سنكون عبادا حقيقيين وما بعد ذلك سيتقرر حينه . تحياتي للجميع .

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أردت أن أرد في كلمات قليلة على ما كتب حول هذا المقال -عشرة أسئلة تجعلني لادينيا- ولكن الفرصة لم تسنح....
أولا: مقالي منطقي مائة بالمائة.
ثانيا: عندما قلت أنها عشرة أسئلة كنت أقصد الجذور أو الأسئلة الأولية، فالبقية أسئلة جانبية ناتجة عن الأسئلة الأولية.
ثالثا: لا يوجد من يستطيع الإجابة عن تلك الأسئلة من خارج الكتب المقدسة والأحاديث التي يقولون أنها نبوية، لأن المعتقد لا يخضع للمنطق ولا يتبع طرقه، بل بالعكس: الدين يكره المنطق ويعتبر العقل عدوه اللدود. لذلك لتسعى الأديان (والإسلام أكثرها تقدما من هذه الناحية) إلى إلغاء العقل، أو إلى جعله مقيدا ومنحصرا في عدد محدود من المسائل لكي تأمن شره. هذا زيادة على الرقابة التي يقوم بها تجار الدين في مواجهة كل من يقول كلاما لا يستسيغونه (وكأنهم فعلا رأوا الله وفهموا كلامه في حين أنهم أكثر الناس جهلا ونفاقا)...
رابعا: أي مقال يمكن أن يكتب لا يستطيع الخروج بنتائج منطقية مقنعة وإن إرتكز على المراجع الدينية نفسها، لأن ما يبنى على غير المنطق لا يمكن أن يكون منطقيا في نتائجه.
وشكرا..

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---