لا يُحيى ميْت الضمير

صدر في بيروت مؤلف(الجواهري.. قصائد وتأريخ ومواقف) منتختبات وتوثيق: كفاح الجواهري، ورواء الجصاني، أكثر من 700 ص قطع كبير.. جاء في المقدمة، أن الجواهري يعرف نفسه، بإيجاز:

أنا العراق لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه أشطار..

وعرفه الآخرون في القرن الماضي بـ(شاعر العرب الأكبر) و(كبرياء العراق) و(نهر العراق الثالث).. التي يشاطره فيها في القرن الحالي الواعي الأول في المواقف الشاعر الأخير (أسعد البصري) الذي كان أول من أطلق عليه ذلك، تلك المواقف التي أملت على الواعي الشاعر الأخير، انتخاذ اسماً قلمياً معمول به في العالم المتمدن يذبح ذابحيه على حد تعبيره!.

هذه العجالة الباكورة تسببت في هنات وحرف جر (في) سهواً/ مقطع 2 - لا يُـحيى ميْـت الضمير الضربُ (( في !)) يوسعهُ -

لعدم توقع اسمنا القلمي هذا بنشر (الحوار المتمدن) لها!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          375 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قال الجواهري الكبير في سوري شهير في مقهى (الروضة) الدمشقي لبيد بكتاش الشهير بـ(أبو حالوب) عاش في عراق عقد ثمانينيات القرن الماضي ولانخيره على بديع هذه العجالة الباكورة الرائعة:

ألبيدُ عشتَ الدَّهرَ عُمرَ لبيدِ

غضَّ الصِّبا ألِقَاً طريَّ العُودِ

أهديكَ مِنْ شعري أعزَّ وليدةٍ

زُفَّتْ إليكَ وأنتَ خيرُ وليدِ

ألبيدُ نحنُ الأسبقونَ معابراً

لممرِّ جيلٍ من ذويك جديدِ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          375 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اُفق اكتسى لون النجيع عبيطهُ/ عند الزوال لفرقة العشاق ِ/ البدر نوره كفـَّن قناطر/ جداول من جذع نخيل باق ِ/ والشمس تفقد بدرَها قد ودَّعت/ والتفت القلب مِن الأعماق ِ/ كبقيَّة السَّيف المطوَّب بالندى/ في الاغتراب ومُرغم الإعتاق ِ/ كالشمر ِ ذي الجوشن ِ والناقص يزيده/ هلك ليحي له مُلكه بنفاق ِ/ قد هلَّ كالطمث ِ يخالط الأهلَّة/ وجلاً حييَّاً مع صفرة لفراق ِ/ في البَدءِ خدَّشها خدودها ليجمعَ/ أوان النقاء إلى حمرة الإشفاق ِ/ اصطبغت شوارب ماجن مِن حائض/ بغي تسقيه ليس خمرة ساق ِ!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قـَُبـُُحَ برأسكَ المشيب والصلعُ

والقولُ مِنكَ تهافت وتصنعُ


هزل وجد بلا مكارم تزعمُ

بل ثلبُ، قلبُ، سفاهة، وتنطعُ !.

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---