اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 15:21
المحور:
الادب والفن
أحياناً تدخل العتمة في سرداب النور... جدلاً لتدعى بين قوسين فتاة...
قالت: لأول مرة أدخل بيتك... /جلسنا قليلاً في الصالون ربما شربت رشفتين من كوب الشاي.../ وأردفت هادئ ودافئ بيتك... أنيق وأنت في الزي الرسمي... كانت تتعرف على أركان المنزل على يمين الصالون المطبخ وباب يفضي إلى شرفته... على يساره مدخل داخلي في مقابله باب غرفة المكتب وعلى يساره الحمام وغرفة جانبية/ الوحيدة كانت مغلقة/... عندما فتحت بوابتها لترى داخلها، /كانت هادئة ومفاجئة تماماً/ في السرير كان ينام رجل لا أعرفه...
قالت بهدوء: لقد انتهى الحلم... وأنا نظرت من النافذة لأقيس المسافة بينها وبين الجدار/ هكذا كنت أتعرف على أنه بيتي، /منزلي اللذي أقطنه منذ ستة أعوام.../ ما أعرفه يقين المعرفة بأني أسكن وحدي ولا يشاركني فيه أحد...
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟