أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي أحمد - الربيع العربي بين سطوة الاسلام السياسي و ضعف اليسار















المزيد.....

الربيع العربي بين سطوة الاسلام السياسي و ضعف اليسار


وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 00:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية لابد من طرح تساؤل مشروع لماذا تسيد الاسلام السياسي المشهد العربي بعد التغير بينما تعاني التيارات الديمقراطية من ضعف واضح ؟فإن قيل أن التيار الثاني عانى من تعسف الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلدان العربية لعدة عقود خلت , فهذا لا يعد مبررا كافيا لأن الأحزاب الاسلاموية عانت من الاضطهاد الشيء الكثير و لنا في حزب الدعوة العراقي على سبيل المثال خير دليل على ذلك .
أما ان قيل أن ضغف الوعي لدى الجماهير دفعها إلى الالتفاف حول الاسلامويين فهذا التبرير بعيد عن الواقع , فمن يقرأ التاريخ القريب لدولنا يرى أن نفس هذه الجماهير التفت حول العلمانيين بمختلف توجهاتهم في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي فما الذي حصل حتى تغير هذه الجماهير أفكارها ؟ على السياسي أن يفهم حقيقة هو أن هذه الجماهير إنما تساند القوى السياسية التي تعتقد أنها قادرة على انتشالها من واقعها المتردي . لذلك وقفت إلى جانب الاسلام السياسي لما يملكه هذا التيار من أموال طائلة ( البترو دولار ) و قدرة تنظيمية هائلة جعلها تتمكن من اقناع الناس ببرامجها , فيحين ظل اليسار منزويا في أبراجه العاجية مكتفيا بالتنظير و تسويد صفحات الجرائد و المواقع الألكترونية .
إلا أنه من حسن حظ الديمقراطيين أن المواطنات و المواطنين بدأوا يحسون بغلطتهم خصوصا في مصر حيث عمل الحزبان الاسلاميان - النور السلفي و الاخوان المسلمون - على الاستيلاء على كل المواقع الحكومية و العمل على اقصاء بقية التيارات حتى الثورية منها و التي كان لها الدور الأبرز في اسقاط نظام حسني مبارك ما دفعها - أي الجماهير - إلى البحث عن المرشحين المحسوبين على قوى الثورة المضادة بسبب تشرذم القوى الديمقراطية .
هناك حقيقة لابد من ذكرها هنا و هي : أن الامبريالية هي التي عملت على تنشيط الاسلاميين أيام الحرب الباردة كونهم القوة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام المد الشيوعي الذي ساد مناطق عديدة من العالم على أثر انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
إن الكفة يمكن أن تتحول إذا أحسن الديمقراطيون ادارة دفة الصراع من خلال رص صفوفهم في جبهة عريضة تعمل على تبني مطالب الجماهير في الحصول على حياة حرة كريمة و استغلال المنابر الاعلامية المتاحة , على قلتها , لايصال تصوراتها للشارع العربي و خصوصا الطبقات المسحوقة .







عانى من تعسف الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلدان العربية لعدة عقود خلت , فهذا لا يعد مبررا كافيا لأن الأحزاب الاسلاموية عانت من الاضطهاد الشيء الكثير و لنا في حزب الدعوة العراقي على سبيل المثال خير دليل على ذلك .
أما ان قيل أن ضغف الوعي لدى الجماهير دفعها إلى الالتفاف حول الاسلامويين فهذا التبرير بعيد عن الواقع , فمن يقرأ التاريخ القريب لدولنا يرى أن نفس هذه الجماهير التفت حول العلمانيين بمختلف توجهاتهم في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي فما الذي حصل حتى تغير هذه الجماهير أفكارها ؟ على السياسي أن يفهم حقيقة هو أن هذه الجماهير إنما تساند القوى السياسية التي تعتقد أنها قادرة على انتشالها من واقعها المتردي . لذلك وقفت إلى جانب الاسلام السياسي لما يملكه هذا التيار من أموال طائلة ( البترو دولار ) و قدرة تنظيمية هائلة جعلها تتمكن من اقناع الناس ببرامجها , فيحين ظل اليسار منزويا في أبراجه العاجية مكتفيا بالتنظير و تسويد صفحات الجرائد و المواقع الألكترونية .
إلا أنه من حسن حظ الديمقراطيين أن المواطنات و المواطنين بدأوا يحسون بغلطتهم خصوصا في مصر حيث عمل الحزبان الاسلاميان - النور السلفي و الاخوان المسلمون - على الاستيلاء على كل المواقع الحكومية و العمل على اقصاء بقية التيارات حتى الثورية منها و التي كان لها الدور الأبرز في اسقاط نظام حسني مبارك ما دفعها - أي الجماهير - إلى البحث عن المرشحين المحسوبين على قوى الثورة المضادة بسبب تشرذم القوى الديمقراطية .
هناك حقيقة لابد من ذكرها هنا و هي : أن الامبريالية هي التي عملت على تنشيط الاسلاميين أيام الحرب الباردة كونهم القوة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام المد الشيوعي الذي ساد مناطق عديدة من العالم على أثر انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
إن الكفة يمكن أن تتحول إذا أحسن الديمقراطيون ادارة دفة الصراع من خلال رص صفوفهم في جبهة عريضة تعمل على تبني مطالب الجماهير في الحصول على حياة حرة كريمة و استغلال المنابر الاعلامية المتاحة , على قلتها , لايصال تصوراتها للشارع العربي و خصوصا الطبقات المسحوقة .







في البداية لابد من طرح تساؤل مشروع لماذا تسيد الاسلام السياسي المشهد العربي بعد التغير بينما تعاني التيارات الديمقراطية من ضعف واضح ؟فإن قيل أن التيار الثاني عانى من تعسف الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلدان العربية لعدة عقود خلت , فهذا لا يعد مبررا كافيا لأن الأحزاب الاسلاموية عانت من الاضطهاد الشيء الكثير و لنا في حزب الدعوة العراقي على سبيل المثال خير دليل على ذلك .
أما ان قيل أن ضغف الوعي لدى الجماهير دفعها إلى الالتفاف حول الاسلامويين فهذا التبرير بعيد عن الواقع , فمن يقرأ التاريخ القريب لدولنا يرى أن نفس هذه الجماهير التفت حول العلمانيين بمختلف توجهاتهم في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي فما الذي حصل حتى تغير هذه الجماهير أفكارها ؟ على السياسي أن يفهم حقيقة هو أن هذه الجماهير إنما تساند القوى السياسية التي تعتقد أنها قادرة على انتشالها من واقعها المتردي . لذلك وقفت إلى جانب الاسلام السياسي لما يملكه هذا التيار من أموال طائلة ( البترو دولار ) و قدرة تنظيمية هائلة جعلها تتمكن من اقناع الناس ببرامجها , فيحين ظل اليسار منزويا في أبراجه العاجية مكتفيا بالتنظير و تسويد صفحات الجرائد و المواقع الألكترونية .
إلا أنه من حسن حظ الديمقراطيين أن المواطنات و المواطنين بدأوا يحسون بغلطتهم خصوصا في مصر حيث عمل الحزبان الاسلاميان - النور السلفي و الاخوان المسلمون - على الاستيلاء على كل المواقع الحكومية و العمل على اقصاء بقية التيارات حتى الثورية منها و التي كان لها الدور الأبرز في اسقاط نظام حسني مبارك ما دفعها - أي الجماهير - إلى البحث عن المرشحين المحسوبين على قوى الثورة المضادة بسبب تشرذم القوى الديمقراطية .
هناك حقيقة لابد من ذكرها هنا و هي : أن الامبريالية هي التي عملت على تنشيط الاسلاميين أيام الحرب الباردة كونهم القوة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام المد الشيوعي الذي ساد مناطق عديدة من العالم على أثر انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
إن الكفة يمكن أن تتحول إذا أحسن الديمقراطيون ادارة دفة الصراع من خلال رص صفوفهم في جبهة عريضة تعمل على تبني مطالب الجماهير في الحصول على حياة حرة كريمة و استغلال المنابر الاعلامية المتاحة , على قلتها , لايصال تصوراتها للشارع العربي و خصوصا الطبقات المسحوقة .













الربيع العربي بين سطوة الاسلام السياسي و ضعف اليسار
في البداية لابد من طرح تساؤل مشروع لماذا تسيد الاسلام السياسي المشهد العربي بعد التغير بينما تعاني التيارات الديمقراطية من ضعف واضح ؟فإن قيل أن التيار الثاني عانى من تعسف الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلدان العربية لعدة عقود خلت , فهذا لا يعد مبررا كافيا لأن الأحزاب الاسلاموية عانت من الاضطهاد الشيء الكثير و لنا في حزب الدعوة العراقي على سبيل المثال خير دليل على ذلك .
أما ان قيل أن ضغف الوعي لدى الجماهير دفعها إلى الالتفاف حول الاسلامويين فهذا التبرير بعيد عن الواقع , فمن يقرأ التاريخ القريب لدولنا يرى أن نفس هذه الجماهير التفت حول العلمانيين بمختلف توجهاتهم في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي فما الذي حصل حتى تغير هذه الجماهير أفكارها ؟ على السياسي أن يفهم حقيقة هو أن هذه الجماهير إنما تساند القوى السياسية التي تعتقد أنها قادرة على انتشالها من واقعها المتردي . لذلك وقفت إلى جانب الاسلام السياسي لما يملكه هذا التيار من أموال طائلة ( البترو دولار ) و قدرة تنظيمية هائلة جعلها تتمكن من اقناع الناس ببرامجها , فيحين ظل اليسار منزويا في أبراجه العاجية مكتفيا بالتنظير و تسويد صفحات الجرائد و المواقع الألكترونية .
إلا أنه من حسن حظ الديمقراطيين أن المواطنات و المواطنين بدأوا يحسون بغلطتهم خصوصا في مصر حيث عمل الحزبان الاسلاميان - النور السلفي و الاخوان المسلمون - على الاستيلاء على كل المواقع الحكومية و العمل على اقصاء بقية التيارات حتى الثورية منها و التي كان لها الدور الأبرز في اسقاط نظام حسني مبارك ما دفعها - أي الجماهير - إلى البحث عن المرشحين المحسوبين على قوى الثورة المضادة بسبب تشرذم القوى الديمقراطية .
هناك حقيقة لابد من ذكرها هنا و هي : أن الامبريالية هي التي عملت على تنشيط الاسلاميين أيام الحرب الباردة كونهم القوة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام المد الشيوعي الذي ساد مناطق عديدة من العالم على أثر انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
إن الكفة يمكن أن تتحول إذا أحسن الديمقراطيون ادارة دفة الصراع من خلال رص صفوفهم في جبهة عريضة تعمل على تبني مطالب الجماهير في الحصول على حياة حرة كريمة و استغلال المنابر الاعلامية المتاحة , على قلتها , لايصال تصوراتها للشارع العربي و خصوصا الطبقات المسحوقة .




















الربيع العربي بين سطوة الاسلام السياسي و ضعف اليسار
في البداية لابد من طرح تساؤل مشروع لماذا تسيد الاسلام السياسي المشهد العربي بعد التغير بينما تعاني التيارات الديمقراطية من ضعف واضح ؟فإن قيل أن التيار الثاني عانى من تعسف الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلدان العربية لعدة عقود خلت , فهذا لا يعد مبررا كافيا لأن الأحزاب الاسلاموية عانت من الاضطهاد الشيء الكثير و لنا في حزب الدعوة العراقي على سبيل المثال خير دليل على ذلك .
أما ان قيل أن ضغف الوعي لدى الجماهير دفعها إلى الالتفاف حول الاسلامويين فهذا التبرير بعيد عن الواقع , فمن يقرأ التاريخ القريب لدولنا يرى أن نفس هذه الجماهير التفت حول العلمانيين بمختلف توجهاتهم في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي فما الذي حصل حتى تغير هذه الجماهير أفكارها ؟ على السياسي أن يفهم حقيقة هو أن هذه الجماهير إنما تساند القوى السياسية التي تعتقد أنها قادرة على انتشالها من واقعها المتردي . لذلك وقفت إلى جانب الاسلام السياسي لما يملكه هذا التيار من أموال طائلة ( البترو دولار ) و قدرة تنظيمية هائلة جعلها تتمكن من اقناع الناس ببرامجها , فيحين ظل اليسار منزويا في أبراجه العاجية مكتفيا بالتنظير و تسويد صفحات الجرائد و المواقع الألكترونية .
إلا أنه من حسن حظ الديمقراطيين أن المواطنات و المواطنين بدأوا يحسون بغلطتهم خصوصا في مصر حيث عمل الحزبان الاسلاميان - النور السلفي و الاخوان المسلمون - على الاستيلاء على كل المواقع الحكومية و العمل على اقصاء بقية التيارات حتى الثورية منها و التي كان لها الدور الأبرز في اسقاط نظام حسني مبارك ما دفعها - أي الجماهير - إلى البحث عن المرشحين المحسوبين على قوى الثورة المضادة بسبب تشرذم القوى الديمقراطية .
هناك حقيقة لابد من ذكرها هنا و هي : أن الامبريالية هي التي عملت على تنشيط الاسلاميين أيام الحرب الباردة كونهم القوة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام المد الشيوعي الذي ساد مناطق عديدة من العالم على أثر انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
إن الكفة يمكن أن تتحول إذا أحسن الديمقراطيون ادارة دفة الصراع من خلال رص صفوفهم في جبهة عريضة تعمل على تبني مطالب الجماهير في الحصول على حياة حرة كريمة و استغلال المنابر الاعلامية المتاحة , على قلتها , لايصال تصوراتها للشارع العربي و خصوصا الطبقات المسحوقة .



#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي أحمد - الربيع العربي بين سطوة الاسلام السياسي و ضعف اليسار