أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد فيصل يغان - في مبادئ العقل















المزيد.....

في مبادئ العقل


محمد فيصل يغان

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 14:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



مع تطور الوعي, يزداد انفصال الإنسان عن الطبيعة المحيطة, فيصبح هو ذاتا لنفسه وتصبح الطبيعة موضوعا لها, وتنتج عن هذا الانفصال كافة أشكال الثنائية وعلى كافة المستويات. نعرف ان سلسلة التجريد العقلي للكون تنتهي إلى المفهومين الأساسيين الوجود والتحول, فكل ما نلاحظه في الكون هو إمّا وجود أو تحول ما هو موجود, ينتج عن المفهوم الأول ويلازمه, مفهوم المكان والنظرة السكونية للعالم, وعن الثاني ويلازمه, مفهوم الزمان والنظرة الحركية للعالم. أما النظرة الديناميكية فكان لها أن تنتظر تطور العلوم والمعرفة إلى مستويات متقدمة كي تتبلور في قوانين الجدل. ومن خلال المحتوى الذي ينسبه العقل إلى هذه المفاهيم الأساسية ومن خلال إنتاجه للمفاهيم المركبة انطلاقا منها, تتحدد الرؤية سواء السكونية أو الحركية للعالم وأنماط المعرفة التابعة والتي من خلالها يفعل العقل.
انطلاقا من هذه الثنائية الأولى, وبحكم طبيعة فعل التجريد, يتوصل العقل إلى مبدأ الثنائية كبديهية (والتي نعني بها الانفصال التام بين مفهومين متضادين يلغي أحدهما الآخر, بمقابل مصطلح الازدواجية الديناميكي والذي يعني تواجد المفهومين الضدين في موجود واحد وبحالة تفاعل) في تصنيف وفهم العالم, فالوجود إمّا ثوابت (جواهر) وإمّا متغيرات (أعراض), والتحولات إمّا ذاتية (قوة فاعلة عند أرسطو, اعتماد لازم عند البيانيين) وإمّا خارجية (قوة منفعلة عند أرسطو, اعتماد مجتلب عند البيانيين). الثنائية هي مبدأ ناتج عن النظرة السكونية للعالم, فالشيء هو (إمّا) (أو) دون اعتبار للعلاقة الدينامية بين النقيضين.
من هذا المبدأ أيضا يتشكل مفهومي التناظر (SYMMETRY) وألتوازن(EQUILEBRIUM)
كأسس لتمثيل حالة الإستقرار الطبيعي والإجتماعي والنفسي. والإنحراف عن التناظر والتوازن ينتج القلق سواء في الطبيعة أو المجتمع أو الحالة النفسية للفرد. فنجد مثلا أن الفرد المستقر يرى الكون متناظرا سواء كان لانهائيا أو محدودا, فإن كانت فكرة اللانهائية, نجد الكون لدى هذا الفرد يمتد في اتجاهين متناظرين من + لانهائي إلى – لانهائي مرورا بمحور أو نقطة التناظر الصفر. وكذا الحال في نموذج الكون المتناهي, فيمثله العقل بشكل هندسي متناظر مثل الكرة أو القرص (يقول برمنيدس هنا ان الوجود مثل الكرة, لأن الكرة هي اكمل الأجسام, ومستوية من جميع النواحي, وثابتة في كل أجزائها) (عبد الرحمن بدوي, ربيع الفكر اليوناني), فالإستقرار يتطلب ثبات المركز الصفر وأي انزياح في هذا المركز يبعث القلق في نفس الفرد.
نجد هذه النظرة التناظرية متمثلة في الفلسفات الميتافيزيقية بتناظر الإنسان والطبيعة حول محور التناظر وحافظ التوازن الذي هو الله حينا والعقل الكوني حينا آخر. وبالإنتقال من المستوى الشكلي الهندسي إلى المستوى التفاعلي, يكون مفهوم التوازن هو الممثل للإستقرار, فالجسم المتوازن هو نقطة الصفر الذي تتقابل فيه القوى المتناظرة منتجة سكونا أو حركة منتظمة في الجسم, فبقليل من التجريد يحل مركز ثقل النظام (CENTER OF INERTIA) محل نقطة الصفر الهندسية.
لا يقتصر التناظر والإتزان على النظام الواحد وإنما يمتد أيضا ليشمل الأشياء والأنظمة المتعددة من خلال تطوير مفهوم التوازن إلى مفهوم التناغم (HARMONY), فالأشياء المتعددة في حركتها ترتبط من خلال علاقة التناغم, وتتراكب كذلك من خلال احترام هذا القانون الطبيعي وإلا فقد الكون تناظره الحركي وحلً القلق محل الإستقرار. نجد هذا المبدأ عند الفيثاغوريين من خلال توظيف الرقم لضبط التناظر والإنسجام بين الأشياء في الكون . ومن أشكال توظيفهم لمبدأ التناظر أن جعلوا من العدد الفردي خيرا (العدد الفردي له مركز تناظر فالعدد خمسة مثلا يمثل السلسلة من واحد إلى خمسة ومركزها العدد ثلاثة) والزوجي شرا (العدد الزوجي يفتقر لمركز تناظر) وكذلك ربطهم لعناصر الكون بأشكال هندسية منتظمة (لها محور تناظر). وليس من المبالغة ربط إهتمام الفيثاغوريين الأوائل بالتناظر والتناغم أي بضرورات الإستقرار, بالأوضاع السياسية المضطربة في بلاد اليونان في حينهم.
ويصادف العقل البشري مبدأ التناظر والتناغم في العلوم الطبيعية مرة أخرى (فهو أصلا يبحث عنه) في الشحنات الكهربائية وتراكيب ذرات العناصر وفي علاقة ثبات نواة الذرة بأعداد البروتونات والنيوترونات المشكلة لها. كما يلحظها أيضا في ظاهرة الرنين الموجية ونظرية الكم عموما.
ما زال هذا الإرث فاعلا في عملية إنتاج المعرفة البشرية بأشكالها حيث يعمد العقل إلى تمثيل العمليات كافة وحتى الديناميكية منها من خلال بناء نماذج تمثل حالات التوازن التي يمر بها النظام قيد الفحص, فعملية تحول ديناميكية ما تختزل إلى دراسة وتحديد الفروق ما بين الحالة المتزنة البدائية والحالة المتزنة النهائية. ويمثل مبحث الديناميكا الحرارية مثالا ساطعا لهذا التوجه الموروث, فمن خلال إبداع مصطلح التغير شبه الثابت (QUASI-STATIC), يتمكن العلماء من تمثيل عملية التحول بيانيا, بمعنى استنباط القوانين الرياضية التي تمثل علاقة المتغيرات المحددة للنظام بعضها ببعض. (التغير شبه الثابت يعني أن سرعة التغير الحاصلة في أحد المتغيرات المحددة للنظام أبطأ بكثير من سرعة استرخاء (RELAXATION) النظام وعودته لوضع توازن). وفي العلوم الإنسانية نجد أيضا أن هذا الموروث حاضر وفاعل, فنظريات الاقتصاد كافة تتمحور حول حالة التوازن وكيفية موازنة المتغيرات المحددة للنظام الاقتصادي بعضها لبعض, فهناك العرض والطلب, الأسعار والأجور والاستثمار والادخار, وهذه النظريات تفترض أن عمليتي التغير والاسترخاء في النظام الاقتصادي لا تخرج عن إطار نموذج التغير شبه الثابت المذكورة سابقا.
إذن فالعلوم عامة والانسانية منها خاصة تقوم على أن النظام المدروس يتبع نمطا متصلا وخطيا من حالات التوازن من خلال تغيرات موجية دورية متناهية في الصغر حول خط النمط .
من جهة أخرى, يصبح عدم توافق مبدأ الثنائية السكوني مع الواقع التجريبي, مكشافا للأزمة في النظرة السكونية المؤسِسة, ويستدعي اعادة نظر جذرية قد تتخذ احيانا شكل الثورة المعرفية. وتجاوزا لهذه الأزمة يتم الانتقال النوعي لمفهوم الازدواجية, أي اتحاد الضدين وتفاعلهما الديناميكي في واحد, وما يترتب على هذا المفهوم من اقرار لمبدأ صراع النقيضين كمبدأ محرك في عملية التطور والتحول في مجالات الوجود كافة (القانون الأول للجدل). وبالتداعي المنطقي, بدءا بالثنائية فالازدواجية الموحدة في واحد, يصل العقل إلى المبدأ ألثالث المكمل لهما ألا وهو مبدأ الدورية (القانون الثاني للجدل). نجد هذا التسلسل بشكله البدائي في فلسفات قدماء اليونان وبالأخص هرقليطس في مبدأ اللوغوس الذي يحكم تحول العناصر الأولية فيما بينها, النار إلى ماء ثم تراب وبالعكس, ومبدأ دورات الوجود.
هذه المبادئ- المشتقة من الواقع المادي الطبيعي , تترسخ في العقل البشري وتصبح أداته في إنتاج المعرفة على المستوى النظري والميتافيزيقي. (أما القانون الثالث للجدل "تحول التغير الكمي إلى نوعي" وعلى الرغم من إرهاصاته المبكرة في الفكر الإنساني فكان عليه أن ينتظر حتى نضوج المعارف العلمية لدرجة تسمح للعقل البشري باكتشافه أي في القرن التاسع عشر مع داروين وماركس وإنجاز واستكمال النظرة الديناميكية للكون).
فعلى سبيل المثال نجد هذه المبادئ الثلاثة في صلب الديانة الهندوسية – البراهمانية إذ تسير دورات الحياة والفناء للعالم من خلال صراع الإله فيشنو الحامي والحافظ مع الإله شيفا إله الدمار والخراب تحت سمع وبصر الإله الخالق براهمان الموحد لهما في ذاته, فالعالم اذًا يمر في دورات متلاحقة من الخلق والتطور والفناء. وفي الميثولوجيا الصينية نجد الإله الأول بانغو وقد تحلل إلى النقيضين الإله فوكسي رمز الذكورة والإلهة نووا رمز الأنوثة ومنهما إلى مبدأي الوجود يانغ وين. وفي المعتقدات الفارسية نجد الإله مازدا إله الخير والنور والإله أهرمان إله الشر والظلمة يتصارعان ضمن الإله الأعلى الموحد لهما أهورامزدا.
أمّا عند ظهور الدولة الدينية المركزية, وديانة التوحيد الملازمة واللازمة لها, فإنَّ هذه الثنائية تأخذ مظهرا آخر, فيصبح إله الخير هو الإله الأوحد والممثل للسلطة والدولة, أما إله الشر فيتحول (بإنزال مرتبته) إلى مخلوق متمرد, الشيطان, (وأصل كلمة الشيطان في اللغات السامية القديمة تعني الرافض والمعارض) له مرتبة تتوسط مرتبتي الإله والإنسان ويمثل المعارضة للنظام والدولة الدينية. مثال على ذلك أنّنا في إطار الدولة الإسلامية, نعرف المسلم بالمواطن الذي ينصاع للدولة ويعترف بمرجعيتها الشرعية في مقابل المؤمن وهو المواطن الطليعي الذي يضحي بوقته وجهده في سبيل نشر وإرساء دعائم الدولة كما تدل الآيتان الكريمتان  قالت الاعراب آمنا, قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان في قلوبكم... و ... انما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا و جاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون  الحجرات: ١٤،١٥ اللتان نزلتا في معرض تمييز الأعراب القادمين الجدد إلى كنف الدولة عن المهاجرين. امّا المعارضة للدولة والمشكك في مرجعيتها الشرعية فهو الكافر.
من هذا المنطلق يسهل فهم تهمة الإلحاد والكفر التي تلصق بالعلمانية (علمانية فصل الدين عن الدولة أو علمانية عبد الوهاب المسيري الجزئية), فالداعون لهذا الفصل هم (بضرورة التصنيف الثنائي أعلاه) اتباع الشيطان وأعداء الرب. ومن هذا المنطلق أيضاً يسهل تفسير (لا عقلانية) التعصب الديني الظاهرية وعدائيته للنهج العلمي بصفة عامة (مساواة العلمانية الشاملة بالانحلال الخلقي وحتمية العدمية لدى المسيري) , حيث يصبح أي انجاز علمي تهديدا لتخوم الدولة الدينية وسقوطا لثغر من ثغورها ومبشرا لسقوط المركز. هكذا يتفسر الموقف (اللاعقلاني) للكنيسة مثلا من اكتشافات غاليليو الفلكية, اذ لا ضير (ظاهريا) على الكنيسة من هذا الاكتشاف يبرر موقفها المتشنج.
وفي سياق آخر كالعلوم الطبيعية مثلا, نجد انَّ المبادئ الثلاثة هذه (الثنائية والازدواجية والدورية) تؤسس ايضًا لفهمنا للظاهرة الموجية, فمن الثنائي المتمثل بالطاقة الوضعية والطاقة الحركية وتحول إحداهما للأخرى تستمر الدورة الموجية, وكذلك الطبيعة الجزيئية والطبيعة الموجية للأجسام وتطوير مفهوم ازدواجية جزيء – موجة.
وعلى المستوى المعرفي, تظهر ثنائية الفكر الحدسي-الفكر الموزون على شكل قطبية ثقافية تتنازع العقل البشري فيما بينها, وتقسم المجتمع بشكل عام والطبقة المثقفة بشكل خاص إلى مجموعتين متنافرتين تفتقدان اللغة المشتركة للاتصال أو للتواصل. فإذا بمجموعة (علماء الطبيعة) اشبه ما تكون بالحواسيب الآلية, وأما مجموعة (الأدباء والفنانين) فهي مخلوقات حدسية غريزية. تنحل هذه الإشكالية- القطبية الثقافية بمفهوم العقل البشري الذي قدمنا له في موقع آخر (انظر كتابنا وحدة العقل البشري), فالحدس هو آلية من آليات العقل البشري الفاعلة في عملية الإنتاج المعرفي بالتوازي مع الفكر الموزون.
فالازدواجية هي اذن المحتوى الديناميكي للثنائية ويكتشفها العقل نتيجة التناقض ما بين النظرة السكونية للعالم والواقع التجريبي.
يتسلسل العقل في توظيف هذه المبادئ في كافة مجالات البحث لتصنيف الموجودات والمفاهيم, وتتقطر تدريجيا قوانين الجدل المعروفة بأشكالها البدائية اللاواعية وتتطور حتى تتخذ شكلها المنطقي العلمي, وبذلك يصدق القول بأنَّ الرقم اثنين يحتل مكانا خطيرا في تاريخ الوعي البشري.
و كما يبدو, فإنَّ اتجاه العلم هو نحو توحيد الكون وتخليصه من ثنائياته, كما هو اتجاه الفلسفة لتوحيد الإنسان وتخليصه هو الآخر من ثنائياته من خلال اعادة تشكيل المفاهيم الأساسية لا على أساس أحد قطبي الثنائية-الإشكال ونفي القطب الآخر, بل على أساس الاعتراف بازدواجية الطبيعة وازدواجية الإنسان, هذه الازدواجية التي هي سر دينامية التطور الطبيعي والفكري.



#محمد_فيصل_يغان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مفهوم الملكية
- جدلية العقل و الوحي


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد فيصل يغان - في مبادئ العقل