أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاتم الشرقاوى - اليسار المصري ومعضله الانتخابات الرئاسيه














المزيد.....

اليسار المصري ومعضله الانتخابات الرئاسيه


حاتم الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بتاريخ 7 مارس نشر الاستاز مصطفي مجدي الجمال مقالا بالموقع طرح فيه تصوره حول موقف اليسار من الانتخابات الرئاسيه ومشكله تعدد المرشحين المنتمين لليسار
وانعكاسها على احتمالات تشرزم قوي اليسار في مواجهه التيار الليبرالي والاخطر في مواجهه قوى الثوره المضاده التي سوف تدفع بمرشحها المدعوم من العسكر
ولايجوز لنا تناول الاشكال بمعزل عن الخلفيه الماديه والاجتماعيه للمجتمع المصري في الوضع الراهن -بما ان الفاعليات السياسيه لاتتحرك في الفراع وتخضع شئنا
ام ابينا للشرط الاقتصادي الاجتماعي الامر الزي يقتضي قراءه الواقع قراءه موضوعيه بعيدا عن العاده الزهنيه السيئه التى درج عليه الكثيرون وهي التفكير بالتمني
المراقب للواقع المصري الراهن يجد الخريطه الطبقيه وقد اصابتها تشوهات بالغه .جاء تضخم الانشطه الطفيليه والخدميه بصوره غير مسبوقه اجتاحت المجتمع افقيا
وشطرته راسيا من اعلى طبقاته الي ادناها وتراجعت قيمه العمل المنتج للقيمه الي الحدود الدنيا وصارت تعدديه الانتماء الطبقى للفرد الواحد وللاسره الواحده ظاهره
محيره بحكم تعدديه الانشطه التى يمارسها نفس الشخص وتمارسها نفس الاسره بعد ان استشرت الانشطه الهامشيه بصوره كاسحه والتى لاتقوم علي ايه اسس مهنيه وضرب
مايعرف بالاقتصاد غير الرسمى والزى لاسبيل لاخضاعه لاي احصاءات جاده ضرب المجتمع ضربات جعلته اشبه بحاله هلاميه لايعرف لها راس من قدم.-_
وظهرت شرائح طبقيه ارتبط تكوين ثرواتها المهوله بالعمل بالاقتصاد الحكومي وخاصه في القطاع المصرفي وقطاع المقاولات والبترول او بالعمل بالخليج لفترات
طويله وجرفت معها قطاعات واسعه من المجتمع تخدم على احتياجاتها الاستهلاكيه والخدميه بعيدا عن مفهوم الانتاج الحقيقي وافرزت تلك الحاله العشوائيه ثقافتها التى
التى استمدت قوامها من الجوانب المظلمه في التراث الديني والتى اختزلت رؤيه المساله الاقتصاديه في مفهوم الاقتصاد القائم علي الصدقه والعمل الخيري والارزاق
المحدده سلفا في اللوح المحفوظ وتسعه اعشار الرزق في التجاره(والتى انخرط فيها جل ممثلي التيار الديني) حتى اصبحت تجد بعض كبار المهنيين وكبار التجار والمقاولين
يستغلون كل من يوقعه حظه العثر تحت ايديهم ثم لايجدون غضاضه في نفس الوقت من اقامه بعض المشروعات الخيريه والخدميه للفقراء او ينخرطون في العمل السياسي
والعمل العام تحت رايه العمل علي اصلاح المجتمع وتحقيق العدل الاجتماعي والكثير من رموز اليسارلم تنجوا من هزا الداء العضال والازدواجيه الشازه
في ضوء هزه الخريطه التى تقترب من المسخ المشوه يصبح الدفع بمرشح يساري يتبنى برنامجا اشتراكيا مغامره محكوما عليها بالاخفاق ولن يترتب عليها سوي
تفتيت الاصوات في غير صالح مرشحين ينتمون لتيار الثوره بمعناها الواسع والزي لخصه شعار الثوار عيش-حريه كرامه انسانيه وحثي لو كانت المفرده الاولي
تعنى تحسين شروط الحياه للسواد الاعظم من الشعب في اطار نظام الاقتصاد الحر القائم
ان توافق قوي اليسارحول مرشح غير يساري بشرط التزامه الصريح بالتعدديه السياسيه والثقافيه والحد الادنى من برامج اليسار الزى يضمن استقامه المسار الاقتصادي
في اتجاه دفع غائله الفقر والبطاله بعيدا عن حياه الملايين من ابناء الطبقات المسحوقه والتى تتبلور في اعمال الضرائب التصاعديه ورفع الدعم عن الشركات الاحتكاريه
(دعم الطاقه ودعم الصادرات) وضرب احتكارات التجاره الداخليه واحتكارات الاستيراد وتبني مشروع قومي للاسكان الشعبي واستعاده دور الدوله في الاستثمار
لمحاربه البطاله ووضع حد ادنى واقصي للاجور-ان توافق قوي اليسار حول مرشح كهزا يضع حلا للمعضله بعيدا مغامره الدفع بمرشح يساري احتمالات توفيقه
شبه منعدمه ولايسمح بها الظرف الراهن للمجتمع المصري ولاشك ان الحركه في الاتجاه الصحيح افضل كثيرا من القفز للمجهول



#حاتم_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار المصري ومعضله الانتخابات الرئاسيه


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاتم الشرقاوى - اليسار المصري ومعضله الانتخابات الرئاسيه