أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالبوري - ( يامَن :تكون)



( يامَن :تكون)


سمرالبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


( يامَن :تكون)

حبيبي.....
وماذا بظنِك عمن تداولت أناملهُ زرع الشموخ والتداوي بين شتلات الورد والرياحين.....أكنتَ من هشاشة الأيام أن تعتقد بموت الياسمين.....أم تراكَ وخوفك يظنيني فاكون لاحول كما الخائفين.......لم نندس لهذه الليالي بطرا...ولم نكن يوما نصطبح بقيض الملاعين...دربَتنا السنين بأمل ننتزعه نتلّه من بين صبر وحَيفين...حيف التوجس يا أين الطريق ..وحيفا يسبينا مثل شوكة في العَين.....ألا يادروب الهوى التي تمشين مرحا بالعاشقين.....ألا يانهر وجدي ومَن غلغلكَ بالخافقيَن....أما وَسِعتَ ضمار الكون آلامي :بِكَ تستعين؟؟؟وأما خَبرتَها الأيام تتبعنا الوهج الرصين.....يالركني الأهيب.....أنا لم ألد يوما ولم أتفرقدُ في نجيب التفرد...ولم ولن يكون من بعدي متحدث عني...لأن ربُك بكل جدارة....أرقاك َ تضَمَنني كل مساماتي والشرايين....لتكون بكل الكون كُلّي....وبكُلُكَ الناطق إسمي وروحي وجسدي والعيون....ولم يكتفي بنطفة من معين الاولين والاخرين....إلا لتكونَ فقط ...كما أحبَبت وغروركَ المرض المتجذر بأوصال التقى أينَما وجهتُ وجهي...تَعنين

ماكانت الآلام ضيفا يومها
وأنا المماتِعُني أنيني فيك
ماكانت الأوطان تشتعل الوغى
وأنا الموَجد بالجمال يَفيك
أترى ليوم من لهاثٍ أغبر
هزّت مكامنه الزهور تَعيييك
ياورد بغداد الطفولة سرهُ
يلعب بحاضرها كما جُنحَيك
ويلم من أشلاء ربعهِ بإالاثر
مايجتمع غضب الحنين عَليك
ف يُقَيَّدُ الممنوح رتبته الهموم
وَيُجار بالوقف العنيد يَديك
ياملهم الدم الصفيّ عراقها
تَعِب الزمان وماتموت النار
ملحون راسكَ غائر بالطيب
من ال احرار المحبة دار
لو يبق فيك من الرحيق ب ضِلّها
من شمة المحبوب بضع مدار
ستكون انت وماسواك مديدها
فلتسكت الاسوار والخُمّار

سمرالجبوري



#سمرالبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيث اكون والشوق


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالبوري - ( يامَن :تكون)