أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات العراقي - : أين هي كفالة الدولة لحرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والانضمام للأحزاب السياسية وحرية الاجتماع ؟














المزيد.....

: أين هي كفالة الدولة لحرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والانضمام للأحزاب السياسية وحرية الاجتماع ؟


فرات العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 23:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


: أين هي كفالة الدولة لحرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والانضمام للأحزاب السياسية وحرية الاجتماع ؟

يبدو إن ذهنية البوليس السري
وعقلية الأجهزة المخابراتية للأنظمة الشمولية البائدة لم تزل قائمة لحد الآن في المخزون العقلي للأجهزة المخابرات الحالية وكأن لم تشملها رياح التغير الديمقراطية التي هبت على البلاد منذ عام 2003 وكما يبدو أنها فاقدة الوعي ولم تعي ان هنالك دستورا كتب بأيادي عراقية ونال شرعيته من خلال تصويت الشعب العراقي عليه
والذي نص في الفصل الثاني من الباب الثاني وفق المادة
( 36 ) ( 37 ) على أن

تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب:
أولا :ـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً :ـ حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
ثالثاً :ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون.
المادة (37 )
أولا :ـ حرية تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية، أو الانضمام إليها مكفولةٌ، وينظم ذلك بقانون
هنا لابد من من طرح عدة أسئلة للمعنيين بالشأن الأمني وللدولة و لجهاز المخابرات الوطني
السؤال الأول : أين هي كفالة الدولة لحرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والانضمام للأحزاب السياسية وحرية الاجتماع ؟
وفي ذات الوقت يصدر كتاب من جهاز المخابرات يحمل الرقم 3061 في 20 /2 / 2012 ( سري وشخصي ) مرسل إلى قيادة بغداد ينص على وكما أورده( موقع أصوات العراق)
( ينوي بعض أعضاء الحزب الشيوعي تنظيم تظاهرة في يوم 25 شباط في محافظة بغداد – وفي ساحة التحرير إحياء للذكرى الثانية لانطلاق التظاهرات لذا اقتضى الأمر متابعة تحركات أعضاء الحزب المذكور أعلاه وإعلامنا بتحركات أعضاءه وأسماءهم لغرض متابعتهم من قبل الجهات المعنية )
فنحن كحزب شيوعي عراقي عريق لم نخل بالنظام العام ولا بالآداب إلا إذا ما اعتبر جهاز المخابرات المطالبة بحقوق الجماهير والمطالبة بالعيش الكريم وبالخبز والكهرباء مخلا بالنظام والآداب العامة فهذا شأن آخر
فنحن لم نمتهن السياسة اليوم أو نحترفها بعد سقوط الدكتاتورية فإن كنتم تتصورون ذلك فأنتم موهومون
فسألوا عنا الزنازين والمعتقلات وأعواد المشانق
منذ عام 1949 والى الآن
إرهاب الدولة والحكومات المتعاقبة على حكم العراق تخوض بدمائنا لا لذنب إلا لكوننا أناس وطنيون
ولا أحسبكم تجهلون تاريخ حزبنا العظيم
السؤال الثاني : هل القائمين والمشرفين على جهاز المخابرات هم من مخبري البعث المنحل ؟ أم رجال مهنيون حقوقيون فأن كانوا كذلك فكيف لم يحفظوا مواد الدستور التي تحفظ للمواطن حرية المعتقد والتظاهر السلمي والاجتماع والانتماء للأحزاب
لكن يبدو إننا أصبحنا مصدر إزعاج لكم والسبب بسيط لا يحتاج إلى تفكير معمق وهو التصاق الجماهير بنا . . .
ثقة الجماهير بنا
فنحن لم نعش في عزلة عن أبناء شعبنا ولم نتحصن وراء حصون الخضراء
ونحن أول من طالب الحكومة على سن قانون الأحزاب ومعرفة مصادر تمويلها
فكان من الأحرى أن يتابع جهاز المخابرات الإرهاب وخلاياها التي ضربت البلاد يوم الخميس الماضي ونالت من دماء العراقيين بدلا من ملاحقة الوطنيين وأعضاء حزب ناضل طيلة عقود من الزمن وقدم ألآلاف الشهداء من اجل حرية وكرامة الإنسان العراقي ومن اجل أن تسطع شمس الحرية والديمقراطية على عراقنا الحبيب
فقد غابت وولت الأنظمة الشمولية البوليسية والى غير رجعة فقد سقط منها ما سقط لا مأسوف عليه ومنها من ينتظر حكم الجماهير فيه
وها هي رياح التغير الثورية المنعشة التي هبت على عموم البلاد العربية تحمل مع نسائمها الغد المشرق الغد الديمقراطي التي طالما حلم فيه ملاين الشرفاء والاحرار
فيا جهاز مخابراتنا الوطني أتمنى أن يكون كتابكم هذا سبق صحفي لا حقيقة



#فرات_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات العراقي - : أين هي كفالة الدولة لحرية التعبير والتظاهر بالطرق السلمية والانضمام للأحزاب السياسية وحرية الاجتماع ؟