أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رسالة الى المشير














المزيد.....

رسالة الى المشير


محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيادة المشير انت قلت في كلمتك بالامس عند استقبال بعثة النادي الاهلي ووصول جثث شهداء موقعة مجزرة بورسعيد التي ستضاف الى المواقع والمجازر الاخرى والى الطرف الثالث المجهول والذي لا تعرفونه ولكن نحن نعرفه جيدا
سيادة المشير انا مصري مثلك انا ابن هذة الارض دعني اكلمك وبصدق وبصراحة عندما قلت بالامس بأنكم ستقدمون لأهالي شهداء الموقعة الاخيرة تعويض لهم فأحب ان اسألك ومن حقي انا اسألك ومن المفروض ان تجاوب لأنك انت المسؤال الاول وانت قائد المسيرة الان ولأني مصري لأني ابن هذة الارض ودافعت عنها وعلى استعداد ان اموت من اجلها ويجب ان اعرف الحقيقة .
1 - من اين ستعوض هؤلاء وبأي اموال فهذة اموال مصر اموالنا جميعا وبلادنا جميعا
2 – ان اموال وثروات البلاد هي ملك لشعب مصر وليس ملك لجهة معينة او اشخاص
3 – اننا نحن المصريين الذين ندفع الضرائب والجمارك ونعمل وننتج ونزرع ونبني وندافع عن مصر
4 – نحن الشعب الذي يملك كل شئ حسب الدستور وحسب الاعراف الدولية ولكنه لا يملك حقة في الحياة
5 – سيادة المشير دماء ابناء مصر وشبابها لا يقدر بثمن الا دفاعاً عن ارض مصر واستقلالها
6 – سيادة المشير اسمحي لي بأن اقول لك حكومتكم قدرت ثمن حياة الشاب المصري ب 5000 جنية تدفع كتعويض عندما يقتل ابن مصر ولكن ماهو الثمن عندما يقتل بيد مصري اخر
7 – سيادة المشير انا سأدفع مئة ضعف هذا المبلغ وقول لنا من قتل ابناء مصر ومازال يقتل ابناء مصر
8 – سيادة المشير هل توافق على قتل ابنك او ابن مبارك او العادلي او نظيف او سرور او الشريف او عز او عزمي وندفع الف ضعف هذا المبلغ .
سيادة المشير مصردخلت نفق مظلم وقد تم ردم واغلاق هذا المدخل واصبحنا تحت الارض حيث لا يوجد أي ضوء امل للخروج او الرجوع بعد ان تم الاستيلاء على مصر من قبل الاخوان والسلف وتم تشكيل ميلشيات مسلحة لكي يدافعوا عن مقاعدهم البرلمانية ومكاسبهم واطماعهم وهم على استعداد ان يحرقوا مصر كما اعلنوها من قبل طـظ في مصر وابو مصر واللي في مصر .
سيادة المشير قد جاء لمصر ابنائها العلماء المخلصين الذين لا يريدون الا الخير وليس لهم أي مصلحة شخصية او اطماع ولكن للأسف لم تستمعوا لهم في حين العالم كلة يستمع لهم ويتمنى ان يذهبوا اليهم ولكن نحن لا نحن غير هؤلاء نحن من كوكب اخر وعالم اخر ولم تأخذوا بآرائهم ومشورتهم . أنهم علماء أناروا العالم وتقدم بعلمهم وخبراتهم فهم كانوا الأمل الأخير لمصر ولنهضة مصر ولشعب مصر .
سيادة المشير مصر لا تستحق منكم كل هذا فلماذا فعلتم هذا ؟ ! .
واليك هذة المقولة من كلمات نجيب محفوظ . لقد تحملنا آلاما تتجاوز قدرة البشر على الاحتمال وعندما ثار غضبنا ضد عفن القمع والظلامية أطلقوا على ثورتنا الفوضى ووصفونا بأننا مجرد لصوص ,,, غير أنها لم تكن سوى ثورة ضد الاستبداد – باركتها الآلهة – ( نجيب محفوظ في روايته أمام العرش سنة 1983)
سيادة المشير لماذا هذة الفوضى والقتل ومن هم الطرف الثالث الذي يريد ان يدمر مصر اكيد ليس هم شباب مصر او جمهور الاهلي .
الذي يريد خراب مصر هو الذي قال انا او الفوضى والذي قال ايضا اخاف ان اترك الحكم فيستلمها الاسلاميين وبلفعل الاسلاميين قد استلموا مقاليد الحكم في مصر والفوضى استلمت شوارع مصر وامنها وشعبها وقد تحققت كلمات الزعيم الخائب مبارك فمن ساعد ونفذ بل واصر على تنفيذ هذة التعليمات والتمثيلية التي نجحت حتى الان بنسبة 100% من يا سيادة المشير
كلمة اخيرة لسيادتكم حياة شاب عمرة 15 سنة افضل ممن هم في طره اجمعين هؤلاء هم من يخططون ويدمرون ويقتلون هؤلاء الفسدة السفلة المجرمون اللصوص لا يستحقون ان يحاكموا بل يستحقون ان يعدموا جميعا وفي ميدان التحرير لكي يهدأ الشعب المصري وترتاح أرواح الأبرياء الذين قتلوا على يد هؤلاء الأوغاد . حياة شاب أفضل من المحافظة على حياة من خرب مصر ودمرها ونهبها ومازال يحكم ويخطط ويدمر ويقتل هذا طاعون العصر هذا سرطان مصر ويجب استئصاله . هذا المرض الخبيث الذي اصاب الجسد المصري والجاثم على نفوسنا منذ عدة عقود .
سيادة المشير مصر لا تستحق هذا. وفي النهاية اهدي اليك هذه الأبيات

لكى يا مصر السلامة
وسلاما يا بلادى
إن رمى الدهر سهامه
أتقيها بفؤادى
واسلمى في كل حين




#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت من
- كلة يهون الا .........


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رسالة الى المشير