أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - حكومة المالكي وروح الفكاهة














المزيد.....

حكومة المالكي وروح الفكاهة


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 00:50
المحور: كتابات ساخرة
    


هل بقي احد منا لايتذكر بمرارة وعود الديمقراطية التي ملأ بها الامريكان ادمغتنا وآذاننا عندما احتلوا العراق واسقطوا الطاغية المقبور؟ في حينها تعامل معظم العراقيين المغلوبين على امرهم مع الموقف بما ظنوه اهون الشرّين بعد ان وضعهم قدرهم بين خيارين لا ثالث لهما :اما بقاء اخو هدلة وعشيرته المنحطة والرفاق من بنات آوى يلعبون بنا شاطي باطي مع تصميم بطل الحفرة القومي على جعل العراق ميراثا شرعيا لاحفاد صبحة و طلفاح حتى يرث الله الارض وماعليها ، وبين ان نبتلع كرامتنا ونعلن عن عجزنا كشعب في التخلص من هذا البلاء فنرضى ان يأتي الغرباء ليزيحوا صنم العوجة الجاثم فوق صدورنا مع تعليل انفسنا بالامل في ان يصدق المحتلون في ادعائهم بانهم بعد اسقاط الطاغية الاهوج سيقيمون حكما ديمقراطيا حقيقيا ويسلمون للشعب مقاليده ثم يغادروننا ،ولاننسى ما راود مخيلة المتفائلين منا من صور لالمانيا واليابان وكوريا وما نتج عن احتلال الامريكان لها في الماضي من تقدم وتفوق اقتصادي وصناعي مذهلين ، وهكذا حلمنا ان العراق بعد سنين قليلة سيصبح قاعدة صناعية و(يابان الشرق الاوسط) و(كوريا الخليج )والمانيا غرب اسيا ، لنصحوا بعد سنوات قليلة من تلك الاحلام الخائبة على قبض الريح بعد ان تحولنا الى (هوتو وتوتسي امة محمد ) ، وهاهم الامريكان يخرجون بسخام الوجه بعد ان سلموا العراق لقمة سائغة في فم ملالي ايران وكلابهم وانسحبوا تاركين وراءهم الخرائب والفساد مع مليون مولدة ديزل تنفث سمومها في هوائنا بفضل حكومة من القرقوزات ومجلس نواب من اسافل البشر لا يجيدون من السياسة سوى الانحناء وتقبيل ايادي اسيادهم من غير العراقيين شكرا وعرفانا بالجميل مع ملأ جيوبهم وتسمين كروشهم وارصدتهم من ثروات العراق التي اصبحت في متناول الجميع الا ابنائه
مع ذلك فلا تخلوا هذه الحكومة من روح الفكاهة بل و تسعى بين آونة واخرى الى ادخال المرح والسعادة في نفوسنا فنعيش دقائق في ضحك متواصل ينسينا لبرهة بعضا من بلائنا
من منكم لم نقلب على بطنه من الضحك عندما سمع او قرأ هذا الخبر- النكتة
العراق يُعنّف السفير الإيراني ويطالبه بعدم التدخل في شؤونه الداخلية
"استدعت الخارجية العراقية السفير الإيراني في بغداد ضابط المخابرات السابق حسن داناتي مر، حيث أبلغه وكيل الوزارة لبيد عباوي "الابتعاد عن التصريحات لوكالات الأنباء والصحافة، والتي يفهم منها تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي"، ودعاه إلى "احترام السيادة الوطنية للعراق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وشرح آفاق العملية السياسية في العراق، انطلاقًا من حرص الحكومة العراقية على الحفاظ على علاقات الأخوة والصداقة مع الجمهورية الإسلامية"، كما نقل عنه بيان صحافي عراقي للخارجية".
رابط الخبر
http://www.elaph.com/Web/news/2012/2/713454.html
هاي هي ؟ والله عمي من قريت العنوان وكلمة تعنيف المشتقة من كلمة (عنف) حتى خيّل لي انها صارت بالقنادر ، و اعتراني الظن (وبعض الظن اثم) ان حكامنا صحت الغيرة عدهم فجأة وصاروا يعتزون بانتمائهم الوطني وحريصين على استقلالية العراق ودايرين يرزلون الدول التي تطلق اي تصريح تعتبره الحكومات المحترمة (محشومة حكومتنا ) من الخطوط الحمراء فبدأوا بتركيا والان ولكي ينفوا عنهم تهمة الطائفية فانهم يعنفون ايران ........لكن الصورة المرفقة مع الخبر لوكيل الخارجية العراقي مع السفير الايراني تظهر لي ان ممثل حكومتنا التحفة ابعد مايكون عن مظهر التعنيف ، فابتسامته من الوريد الى الوريد ويبدو وكأنه يسأل السفير الايراني :شلون الجهال ان شالله مرتاحين وخوما السيد المرشد عنده ملاحظات ترة احنا برسم الخدمة !!!!!
للعلم فان سبب الاستدعاء (لانعرف من الذي استدعى الآخر)هو ما صرح به السفير الايراني قبل ايام ردا" على اخبار عن انشاء اقاليم في العراق بقوله "لن نسمح بها" باعتبار ان العراق قد اصبح ضيعة ايرانية ، وشكرا لامريكا على الديمقراطية ام الترياك
ولأن حكومتنا لاتستطيع ابراز عضلاتها الا على ابنائها فقد سارعت الى استئذان سادتها في قم وطهران لنشر هذا الخبر للحفاظ على ماتبقى من ماء ومجاري الوجه ، الا ان السيد السفير الايراني الذي يقول عنه الخبر انه ضابط مخابرات سابق ( يعني شنو سابق ؟ هل انه بعد ان اصبح سفيرا في العراق اعتزل المخابرات واصبح يعمل في اليونيسيف ؟ ) نفى بشكل قاطع أن تكون تصريحاته للصحافة تدخلاً في شؤون العراق الداخلية ، بمعنى انه يصرح بكل صلافة ان تشكيل الاقاليم في العراق ليس من ضمن شؤون العراق الداخلية ، فشكرا مرة ثانية للأمريكان ثم لحكومتنا المنتخبة (غصبا عن الخلفونا) والتي جعلت كل قضايا العراق مشاعا للرايح والجاي ولم تبق للعراقيين اية شؤون داخلية ولا حتى ملابس داخلية نستر بها عارنا بهؤلاء السياسيين
عيني امريكان ، شدعي عليكم وانتو ويه كل هذا العلم والفيزياء والطب والاقتصاد و التكنولوجيا ما عرفتم قبل ان تحتلوا العراق ان تسألوا عراقي شريف واحد : لمن تسلمون الحكم ؟ بس الحقيقة حتى لو مسويها فان العراقي الشريف كان سيحتار بماذا ينصحكم ، خاصة بعد ان تاكدنا اليوم ان من يعمل بالسياسة هم اراذل القوم الا ماندر؟ يمكن ان اول شيء كان سيقوله لكم هو : تره احنا بلد ماينفع ويانا انتخابات حرة ابدا ، لان الاكثرية تقاد من عقولها كالنعاج من قبل اهل العمائم ، فلماذا لاتأتونا بانسان علماني شريف بعيد عن السياسة والدين يكره السلطة لكنه يحب العراق وتنصبوه بالقوة دكتاتورا بشرط ان يتبدل كل 5 سنين ، والا فالافضل ان تبقوا بمكانكم وكفونا شركم ، واتركونا مع ابو الليثين نموت بضيمنا



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحن اذكياء ؟
- ثقافة العورة بين النقاب وقيادة السيارات
- هل ابن سينا او الفارابي شهود على الاعجاز
- وقفة رائعة مع الانسانية
- اقوال .....مأثورة
- قيل...عن الدين
- كفاكم يا كويتيون
- الدجل ....بلا خجل
- الجهاد في الجودو
- هل توقف سعالنا ؟
- القذافي مكعمز عالروشن
- امرأة من العراق
- قريبا ....سنصدر التقوى
- احبوا نوابكم ....باركوا سياسييكم
- تأملات ... مع الاخبار القادمة من تونس
- عندما اخرسني الخفاش
- اغاظة الكفار في راس السنة
- انتظروا الجلد العلني في العراق....قريبا
- حتى تكون اسعد الناس
- الدانمارك والمهاجرون .....مرة اخرى


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - حكومة المالكي وروح الفكاهة