أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الامير - عمامة الرسول تحيط بالفلوجة وعبائته عند الملا عمر














المزيد.....

عمامة الرسول تحيط بالفلوجة وعبائته عند الملا عمر


عامر الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 06:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انها بشرى بحق.... اقرا

مفكرة الإسلام: [خاص] حث الشيخ عبد المنعم الكبيسي عالم الفلوجة الكبير رجال المقاومة بالمدينة على الصبر والمقاومة حتى يكتب لهم النصر.
وجاء حديث الشيخ الكبيسي بعد صلاة فجر اليوم الجمعة في جامع الفردوس بحي النزال الواقع إلى الجنوب من الفلوجة، والذي تحدث خلاله على فضل الجهاد وشرفه، وأثناء ذلك تطرق الشيخ إلى رؤيا قال إنه رآها يوم الثلاثاء الماضي.
وقال العالم والخطيب المشهور: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عليه عمامة امتدت من رأسه وأحاطت بالفلوجة، فعلمت أن الله عز وجل حافظ الفلوجة وناصر أهلها.
إثر ذلك، كبر جميع الحضور من مجاهدي الفلوجة، ثم هدأت الأصوات، إلا أن الجميع لاحظ استمرار رجل في التكبير لمدة طويلة أثارت استغراب الحضور.
ووفقا لما نقله مراسل [مفكرة الإسلام] في الفلوجة، كان الرجل هو الشيخ عبد الله الجنابي رئيس مجلس شورى المجاهدين .
وأوضح مراسل المفكرة أن الشيخ الجنابي توقف عن التكبير، ثم قال: أين الشاب محمود الدوسري ، فقام أحد الشباب، فقال له رئيس مجلس الشورى: أخبرهم ماذا قلت لي الأسبوع الماضي .
فتحدث محمود الدوسري عن الجهاد بشكل حماسي، مطالبًا ببذل الأنفس في سبيل الله، وقال للحضور: إنكم تشاهدون اليوم ما كنتم ترجونه .
وأوضح الدوسري أنه قبل قدومه إلى العراق بحوالي أسبوع زار المدينة المنورة، وقابل أحد الشيوخ الفضلاء المشهود لهم بالصلاح، والذي حدثه حول رؤيا شاهدها.
ووفقا لما قاله الدوسري أمام رجال المقاومة، قال له الشيخ في المدينة: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام حاسر الرأس، قلت يا رسول الله أين عمامتك؟ فقال صلى الله عليه وسلم قد أحطت بها الفلوجة .
وقال مراسلنا: ارتفع التكبير إثر ذلك وسط رجال المقاومة، حتى غلب بعضهم البكاء.
الله اكبر والنصر للاسلام

بمثل هذه السذاجة يخاطبون الجهلاء و بمثل هذه الهذيانات دفع اهل الفلوجة ثمنا باهضا بتصديق مثل هذه الاحلام الخرافية التي اعتاد على اشاعتها مشايخ التخريف والجهل ليلعبوا بعقول الشباب العربي و يدفعونه الى الانتحار بدعوى الجهاد !!! تذكرت احد خطباء الجمعة الاردنيين وهو يقسم برؤية صدام حسين على وجه القمر وهو يحمل راية الجهاد ضد الصليبيين .. كان ذلك أيام الغزو الصدامي للكويت وكما نعلم كيف هلل الاسلامويون وكبروا للنصر المنتظر على يد قائد الامة ومحرر قدسها عبر الكويت ثم فاجأهم بهزيمة كبرى !!! و تذكرت كذلك الملا الاعور عمر امير المؤمنين وهو يضحك على عقول الافغان المساكين برفعه راية سوداء ادعى انها عباءة الرسول !!! ولا ادري لماذا الملا عمر بالذات قد احتفظ بهذه العباءة و كيف وصلته بعد اربعة عشر قرنا ؟؟؟
و من مهازل المجاهدين الفلوجيين انهم توهموا بقدوم جبرائيل لنصرهم حتى انهم سمعوا عبارة ( اقدم حيزوم ) وهي العبارة التي وردت في كتب التراث الاسلامي والمنسوبة الى الملاك جبرائيل وهو يحث فرسه حيزوم للتقدم في معركة بدر ... و ايضا تذكرت تخاريف مايسمى جيش المهدي وهم يطلقون قذائف الهاونات من داخل مرقد الامام علي وكيف انهم ادعوا ان الهاونات تطلق قذائفها بقدرة المهدي و بشكل اوتوماتيكي دون تدخل من احد ؟؟؟ هكذا يضحكون على عقول الجهلاء ويدفعونهم الى المحارق ... وسؤالي لهؤلاء المشايخ ... لماذا لم تحمي عمامة الرسول الفلوجة من السقوط والخراب و مقتل ستة الاف شخص ؟؟؟ ولماذا لم يتدخل جبرائيل لنصرة المجاهدين فيها ؟؟؟ ولماذا سقطت امارة افغانستان الاسلامية و هرب الملا عمر و اختبأ في جحور الجبال و لم ينتصر على الكفار بالرغم من لبسه عباءة الرسول ؟؟؟ و لماذا حوصر جيش المهدي في الصحن الحيدري الذي التجأوا اليه بعد هزيمتهم وتكبدهم اكثر من الف وخمسمائة قتيل ... ولولا تدخل السيد السيستاني لتم ابادتهم او استسلامهم جميعا ؟؟؟ بعد ان ضحك عليهم مقتدى الصدر و جعلهم يدفعون ارواحهم فداءا لبقائه على قيد الحياة ليستمتع بالفسنجون والثريد والباجة ؟؟؟ وليتمتع بالشهرة العريضة التي حصل عليها بفضل دماء الابرياء و تبويق الفضائيات العربية ...
يا مشايخ الاسلام كفاكم ضحكا على عقول الناس و كفاكم استهتارا بارواح الابرياء ...



#عامر_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الامير - عمامة الرسول تحيط بالفلوجة وعبائته عند الملا عمر