أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - موافقة البرلمان على استقالة المالكي














المزيد.....

موافقة البرلمان على استقالة المالكي


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 07:19
المحور: كتابات ساخرة
    


احد اعضاء الوفد الذي رافق رئيس الوزراء المالكي الى واشنطن في زيارته الاخيرة ، صرح لضيوفه المهنئين بسلامة العودة للوطن ، ان اشد ماأزعج المالكي من تصريحات صالح المطلك ليس وصفه بالدكتاتور ، لانه يعتبر تصريحات المطلك غير مهمة دائما ، بل ان هذا التصريح قد قدم الى قناة سي أن أن الامريكية وعرضته القناة اثناء وجود المالكي في واشنطن ، مما اثار تساؤلات بين موظفي مكتب اوباما الذين كانوا يبتسمون عندما يمر المالكي بهم في دهاليز البيت الابيض ، وعلق المالكي حينها منزعجا ( خلي اوصل لبغداد وآنه اراوي نجوم الظهر ) .

عاد المالكي الى بغداد مسلحا بنتائج مباحثاته الغير معروفة مع الامريكان ، لانه ليس في الوفد الكبير شخص من خارج حزب الدعوة ومكتب رئيس الوزراء ، لذلك لايعرف احدا نوع السلاح الذي يملكه المالكي ، ولكنه بدأ بشكل سريع في الطلب من البرلمان رفع الثقة عن نائبه المطلك واقالته . الطلب وصل الى البرلمان ، ولكن لم يتم دراسة الطلب .

النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري قال في تصريح لصحيفة المدى اليومية نشر يوم امس الثلاثاء " في آخر اتصال مع رئيس الوزراء نوري المالكي اكد عدم التهاون والمساومة في موضوع رفع الثقة عن المطلك ، وتابع الجبوري ، ان رئيس الوزراء أكد لبعض اعضاء دولة القانون في اتصال هاتفي ان البرلمان مالم يصوت على رفع الثقة فسأكون انا من يستقيل خلال يومين " .

ورغم ان مجلس النواب الذي علق جلساته حتى العام القادم ، لكنه استجاب لطلب المالكي ، وعقد جلسة البرلمان بكامل اعضاء البرلمان ، وهذا شيئ نادر الحدوث ، وتم دراسة الطلب والتصويت عليه ، سريا عبر التصويت الالكتروني ، ولم يحظ طلب رئيس الوزراء بحجب الثقة عن المطلك بالاغلبية النسبية المطلوبة .

انزعج المالكي من جديد ، وطلب من اعضاء قائمة دولة القانون والتحالف الوطني عموما ، اعلان موقفهم من التصويت ، لان نسبة التأييد لمقترحه كانت متدنية . وقبل ان يستمع الى نتائج تصويت كتلة التحالف الوطني ، التفت الى مساعديه الذين يحومون حوله وقال لهم : " لقد أزفت الساعة ، سأقدم استقالتي للبرلمان " .

حدث هرج ومرج في المكتب الرئيسي والمكاتب المجاورة ، وانتقل الخبر الى قادة التحالف الوطني الآخرين ، ويمكن القول ان هناك تشابه كبير في ردود الافعال ، ويمكن فرزها على الشكل التالي :
- علي الاديب : نعم ، جاء دوري ، سأكون رئيس وزراء العراق .
- مقتدى الصدر : نحن نستحق المنصب ، لدينا اربعين نائب .
- ابراهيم الجعفري : مو قلت سابقا ، ماراح يدبرها ، ماسمعوني .
- الحكيم : طالما قلنا ، عادل عبد المهدي يستحق المنصب .
- حسن الشمري : الفضلاء من حزب الفضيلة افضل الأفاضل للمنصب .
- اياد علاوي : لن ننخدع باتفاقات اربيل جديدة ، آني رئيس الوزراء .
- حسن العلوي : في الحكومة الجديدة يجب ان اكون وزير للثقافة ، خو مو هوايه ؟
- مثال الآلوسي : اثبت المالكي انه رجل قول وفعل حقا .

في الطرف المقابل كانت هناك اصوات معارضة لقرار المالكي ، ويمكن فرزها على الشكل التالي :
- علي الدباغ : حجي ، معقولة ؟ شلون ترهم ؟ العراق مايمشي بدونك .
- قاسم عطا : مستحيل ، هذه دعايات بقايا البعث .
- حسين الشهرستاني : توقيت غلط ، بعدنا مااستلمنا عمولة جولة التراخيص الاخيرة .
- هادي العامري : خو ما تتغير الوزارة ؟ بس رئيس الوزراء يتغير .
- مريم الريس : خو ماتتغير المستشارية ؟
- حنان الفتلاوي : لا خوية لا ، احنه نتيه بدونك .
- ام اسراء : المهم ارجع لسوريا يم السيدة زينب ، مو الى لندن او سويسرا .

اسامة النجيفي ، رئيس مجلس النواب دعا من جديد الى جلسة استثانئية ، رغم العطلة ، واجتمع كل النواب ، وناقشوا طلب استقالة المالكي ، وطلب العراقية باقالة المالكي ، استمر النقاش طويلا ، واصبح حادا في بعض مفاصله ، ووصل الامر الى استخدام الكلمات البذئية بين النواب ، ولم تنفع مطرقة النجيفي في تهدئة الامر ، وطال الصخب ، حتى دخل القاعة ، وبدون سابق اعلان ، رئيس الجمهورية جلال الطالباني ، فساد صمت كبير ، ودخل متوكأ عصاته ، ونهض اعضاء مجلس النواب احتراما له ، ووصل الى منصة الرئاسة ، واضطر النجيفي لترك المقعد له ، وقبل ان يجلس قال لاعضاء المجلس " فرمو دانشه " وجلس الاعضاء الكرد ، وفهم اثر ذلك الاعضاء العرب انه يقول لهم تفضلوا اجلسوا ، وجلسوا ، عدا النائب كمال الساعدي من دولة القانون ، الذي بقى واقفا دون ان يعرف السبب لوقوفه .

فجأة نهض النائب كمال الساعدي من نومه ، وتأكد انه كان يحلم ، حلما مزعجا ، لانه تناول عشاء دسما في المطعم التركي في ساحة التحرير ، وحاول التأكد ان فراشه لم يكن مبللا .

لم يقد المالكي استقالته ، ولااعتقد ان عاقلا كان يتوقع ان يقدم المالكي استقالته ، لذلك اعلن اقالة المطلك ، بدلا عن اعلان استقالته . لاأتذكر من قال " ان كنت لاتستحي ، فأعمل وقل ماشئت " .
أخي المواطن الكريم ، اذا رغبت في الترشيح لمنصب رئيس الوزراء يرجى الاتصال بالسفارة الامريكية في بغداد ، او احدى قنصلياتها في البصرة واربيل وكركوك .
المنصب فارغ حتى نهاية العام الحالي ، سارعوا لتقديم طلباتكم .



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة قانون ؟؟ .. نموذج المثنى !!
- انتصار مجرمي كنيسة النجاة
- موكب وزارة الداخلية
- اورزدي باك المالكي
- رئاسة الجمهورية ...... فقيرة
- يوميات دنماركية 13 ، الوزارة الدنماركية الجديدة
- يوميات دنماركية 12 ، فوز ضعيف وليس تاريخي لاحزاب اليسار
- فوزي الأتروشي والفرقة الوطنية العراقية في حفل بهيج جنوب السو ...
- يوميات دنماركية 11
- نساء جارتنا الكويت


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - موافقة البرلمان على استقالة المالكي