أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الحجوجي محمد - المغرب...انتخابات 25 نونبر 2011 بصدد موقف المقاطعة















المزيد.....

المغرب...انتخابات 25 نونبر 2011 بصدد موقف المقاطعة


الحجوجي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 14:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


المغرب ... انتخابات 25 نونبر 2011
بصدد موقف المقاطعة
أمانة منا في توضيح الرؤى حول موقف مقاطعة الانتخابات وحتى نوفي الجماهير الشعبية حقها في معرفة هدا الموقف وسياقات انتاجه الدي اصبح بين الفينة والاخرى عرضة للتداول والاسترزاق من طرف العديد من القوى الانتهازية .
وفي هدا الصدد نكون مضطرين لطرح مجموعة من الاسئلة والجواب عليها درءا للبس النظري والسياسي الدي تحاول الانتهازية جاهدة تجسيده لاعطاء موقفها هدا بعدا سياسيا يدعي الانسجام وخط الجماهير وهده الاسئلة هي كالتالي
- ماهو مضمون كل موقف سياسي يمكن الحديت عنه ؟
- - ماهي محددات التاسيس للموقف السياسي ؟
ماهي السياقات السياسية المحددة لموقف المقاطعة بالنسبة لكل حزب او تيار سياسي يرفعه؟
بصراحة رفاقية لم نكن لندرج هده التساؤولات لولا زعيق صبياني لما يسمى باليسار الجديد الدي ير فعه للتدليس على الجماهير وتسهيل عملهم للوصول الى مراميهم ضيقة الافق والمثمثلة اساسا في تحوير مسار الجماهير الشعبية من الكفاحية والمواجهة الى دائرة التفاوض والمهادنة في اطار ما يصطلح عليه بسلمية النضال او النضال الديمقراطي ودلك في اطار معطيات اللعبة السياسية القائمة بغية تفويت الفرصة على مناضلي الخط الجماهير لانجاز مههماتهم التاريخية سواءا في علاقتهم بالجماهير او العدو الطبقي النظام القائم .
1 – محددات تاسيس لموقف سياسي
قبل الخوض في تحديد هده النقطة يجدر بنا اولا رسم شروط انتاج موقف ما في سياق مرحلة ما
- وضوح الهوية النظرية بمعنى الفهم الواعي لمسالة التنافض باعتباره المدخل العلمي الوحيد لتحليل وتفسير قضايا التغيير وبالتالي تحديد طبيعة معسكر العدو ومعسكر الجماهير الشعبية او قل للدقة فهي تحدد بشكل موضوعي وتاريخي طبيعة الخلافات والتعارضات ... وتحدد كيف ومتى ... واين ينتهي التناقض ...
- وضوح العلاقة مع الجماهير بمعنى هل هدا الحزب او التيار يتبنى ما تريده الجماهير وتطمح اليه
ويشكل الهدف الحقيقي لممارستها السياسية وبدلك تصبح بارادة ووعي اداة للجماهير وليس العكس. وهل تكتيك القوة السياسية يناقض ام يساير الحياة الاجتماعية للجماهير بمعنى اخر هل يبرهن اعلى فاعلى عن الروح الثورية للجماهير مع التاكيد عليه في النظرية والممارسة .
- وضوح الخط السياسي بمعنى ادا كانت الممارسة وحدها هي المحك الاساسي لقدرة كافة العوامل على اثبات صحتها او عدمه فان الخط السياسي للقوة السياسية هو اول ما تضعه الممارسة على المحك حيث انه منها وبها يتزود وهي منه وبه تنطلق على اعتبار ان الخط السياسي وما يترتب عنه من خطط برنامجية يشكل دليل عمل الحركة الجماهيرية و يحدد مواقفها من العديد من المحطات و اللحظات التاريخية في مسار الصراع الطبقي فاما ان يخضع لمنطق التجريبية و الارتجالية و الذى قد تبدونتائجه فى بعض الاوقات ذات انجازات مرحلية لكنها لاتستطيع صنع النصر الثوري للجماهير واما ان يخضع لمنطق التحليل الملموس والعلمي للواقع ويكون بوصلة لتحرك الجماهير في نضالها من اجل خلق شروط حياة جديدة انطلاقا من ايمان الحزب او التيار المادي بان للجماهير طاقات كامنة قادرة على الخلق والابداع والتغيير .
2 – تحديد مضمون الانتخابات وطبيعة مفهوم المشاركة او المقاطعة
ان تبني التحليل العلمي اي علم الشيئ الملموس يجسد بجلاء الوحدة الجدلية بالنسبة للطواهر والتفير المادي لهده الطواهر بمعنى ان ننطر للحياة بكل عريها وواقعها البحت والى وقائع الحياة بدقتها التامة لاننا ننطلق من مبدا فهم وحدة الفلسفة والممارسة والعلم والعمل والمنطق والتاريخ والنظرية المادية في الطريقة الجدلية ولان تكتيك علمي حقيقي يشترط وضعان لاغنى عنهما هما ان لايناقض هدا التكتيك مسيرة حياة الجماهير وان يدلل بصورةمتطورة عن روحها الثورية .
بكل هده المعاني وانطلاقا من المحددات السالفة الدكر للتاسيس لموقف سياسي فان محطة الانتخابات التي يطبل لها النظام القائم وزبانيته من الرجعية وكدا مجموع القوى الاصلاحية الانتهازية لا تاتي الا في سياقين اساسيين
- السياق الاول مرتبط بلحطة سياسية يعمد فيها العدو الطبقي على اعادة بناء وهيكلة نخبه السياسية و التقنو قراطية وتوزيع المجال السياسي بصيغة ضمان الاستقرار والاستمرار لتحالفه الطبقي من جهة وتمرير وهم المشاركة في صنع القرار لدى الجماهير الشعبية بصورة كاريكاتورية وتسويق هده اللحظة لاساده الامبرياليين .
- السياق الثاني مرتبط بسؤال الشرعية السياسية والمشروعية التاريخية للنظام القائم خصوصا وان الوضع الراهن يؤشر على ارتفاع سقف ديناميية الجماهير المفعومة بحالة رفض مطلق للواقع القائم حيث تصبح الانتخابات محطة لزرع وهم التعاقد بمفهومه البورجوازي حول السلطة مع الجماهيير الشعبية
بهدين السياقيين او قل للدقة بهدين الخياريين تصبح محطة 25 نونبر مجرد ورقة تين لستر مساوئ النظام الطبقي القائم
2-1 سؤال المشاركة او المقاطعة
ان هدا الموقف مرتبط تمام الارتباط بمفهوم التكتيك السياسي للقوة السياسية في ترابط جدلي مع الاستراتيجية وكدا بنطرة هده القوى للوضع والمرحلة واللحظة التاريخية ( حضور موقف المشاركة – حضور موقف المقاطعة )
انتكتيك المشاركة او المقاطعة يختلف بين القوى الاصلاحية وربيبتها التحريفية عن مفهوم لدى التيار الملتزم بخط التغيير الجدري والاختلاف ناجم ليس فقط عن التمايز في مناهج التحليل وانما عن التناقض في المنطلقات والاهداف .
وبالتالي في التفسيرية السياسية عن المصلحة الطبقية .
النظام القائم وازلامه الرجعين الدين يطبلون لهده الانتخابات و هدفهم هنا يقتصر على امتصاص نقمة المستغلين ومحاولة اضفاء جو الديموقراطية المزيفة على مخططاته ومشاريعهم الطبقية وبلغة المعطيات الوضع الراهن نقول للدقة ان محطة 25 نونبر لم تصبح مسحوقا تجميليا في ترتيبات النظام القائم بقدر ما لضحت رهانا سياسيا اخيرا لاتبات شرعيته ومشروعيته التحالف الطبقي السائد والدي يؤكد هدا دور القوى الرجعية المجسدة في ما يسمى بالتحالف الثماني مثلا الدي يحاول طرح مشروع القصر و النضال عليه كواجهة له لخوض الصراع ضف الى هدا العمل على بلقنة التحالفات والخريطة السياسية ليجسد دور الحكم الطبقي او من خلال محاولته ارضاء جميع اطياف تحالفه الطبقي مخافة الانفجار الداتي المصحوب باعادة شرعنة العناصر المتنفدة داخل مؤسساته المشبوهة (الجيش،المال،...)
بل انه مخافة الفشل بدأ يبحت عن تغطيات سياسية ومالية واقتصادية سواءا لدى الرجعية العربية مبادرة الخليج او لدى صناع القرار الامبريالي امريكا، فرنسا ، الناتو
- القوى الاصلاحية التقليدية فلعل واقع التحولات العالمية و العربية والغليان الشعبي الدي اكد هاميشيتها على مستوى التقاطبات السياسية وفقدان شرعيتها لدى الجماهير الشعبية دفع بها الى الارتهان لمشاريع و مخططات النظام الطبقي بشكل اصبحت شوفينية المواقف و تدافع عن الملكية اكثر من الملك بل اضحت بوقا له لدى دواليب الراسمال الامبريالي مستغلة و موظفة للرصيد و الراسمال النضالي و الرمزي للشعب المغربي في صراعه مع نقيضه بشكل فاضح و مكشوف لعيان بهدا المنطق السياسي الزائف اصبحت محطة 25 نونبر بالنسبة لها محطة مفصلية في تاريخها و وجودها التنظيمي و السياسي و هدا ما تعكسه حجم التجادبات التنظيمية و ارتمائها في احضان اعيان الانتخابات و سماسرتها بهدف تامين مصالح قياداتها المهترئة بدل الاحتماء لمواقفها الاصلاحية التي كانت في وفت سابق تشكل لها ارضية قوية للتفاوض باسم الجماهير مع النظام القائم.
- القوى الاصلاحية القديمة الجديدة اوما يصطلح عليها بقوى اليسار الجديد فاسمحولي اولا ان اكون مطنبا في القول تبيانا و توضيحا لكل لبس تحاول هي ان تلبسه لموقف المقاطعة ضياعا و تضييعا للحقيقة التي لها شكل و احد هو الشكل الثوري و ثانيا دعوني ارتبها و لو جزافا من الاكثر يمينية الحزب الاشتراكي الموحد الى الاكثر شعبوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وصولا لحفدة كاو تسكي حزب النهج الديمقراطي .
الحزب الاشتراكي الموحد ( المقاطعة بصيغة المشاركة )
لعل المقاربة الاولى لهدا الموقف بالنظر لواقع النضال الشعبي و لو على المستوى اللغوي يعكس واقع التردد و اللبس الدي يحمله هدا الموقف و يؤكد وضع الميوعة التنظيمية و ضيق الافق السياسي و عدم القدرة على فك الارتباط مع الطبيعة الاصلاحية الانتهازية لهدا التنظيم في العلاقة بقضايا الجماهير الشعبية اما المتحكم و الضابط السياسي لانتاج هدا الموقف في هده اللحظة التاريخية يمكن تحديد قي المعطيات التالية على سبيل التدكير لاالحصر
-قزمية هدا التنظيم السيلسي سواءا داخل خريطة اللعبة السياسية و على المستوى التمتيلية داخل الاطارات الجماهيرية النقابية و الجمعوية و الحقوقية او على المستوى الامتداد و العمق الشعبي لهدا التنظيم مما قد يشكل له احباطا سياسيا و يقدف به الى خارج منطق تاريخ السياسي .
*تجاوز المطلب الشعبي للسقف السياسي المحدد سلفا لهدا التنظيم في اطار لعبة شرعية السياسية مما دفعه الى رفع شعار المقاطعة كشعار وسطي ينتهز فيه انتظارات الجماهير مع تاكيده على وفائه لكل الالتزاماته اتجاه النظام القائم بهدف شرعنة موقف التفاوض و تقديم نفسه كضمانة سياسية للنظام حتى لا تنفلت مطالب الجماهير من وضع التلجيم على حد تعبيره
*اختزال مقاربة محطة 25 نونبر2011 التي تعتبر محطة سياسية بامتياز في مقاربة دات مضمون شكلي و اجرائي متعلق بمعطيات العملية الانتخابية كتقنيات و قوانين تنظيمية دون النفادي لجوهر طبيعة النظام و مقاربة السلطة السياسية في شموليتها و لو بمنطق اصلاحي محض
انطلاقا مما سبق يمكن اعتبار موقف ( المقاطعة بصيغة المشاركة ) صيغة جديدة قديمة للاحتيال على الجماهير الشعبية بمفردات التاكيد على المنطق الولاء السياسي و الاديولوجي للتحالف الطبقي السائد مع استثمار الغليان الشعبي و واقع الازمة الاجتماعية و الاقتصادية التي يعاني منها الشعب في سياق البحث عن موقع قدم اقوى داخل حلبة الصراعي السياسي المصحوب بفرض داته في الرقعة الجديدة بتموضعات تفوق الكثلة الديمقراطية سياسيا و بالتالي تحقيق حلم سياسي وجد من اجله هدا التنظيم الاوهو تشكيل قطب اليسار و هدا في حقيقة الامر بعيد جدا عن منطق الاشياء و دورة الصراع القائم في المغرب في هده اللحظة التاريخية وما يؤكد هدا هو معطين اساسيين
*الاول متعلق بالوضعية الاعتبارية و الميدانية لهدا التنظيم السياسي سواءا في علاقته بمحددات اللعبة السياسية او الدينامية النضالية للجماهير الشعبية التي تبقى هامشية سواءا غلى المستوى التاتير في منطق التحالفات او التفاوضات السياسية او تبقى ديلية على المستوى تاتيرها في منطق الغليان الشعبي بحيث انها لم تستطيع ان تلعب دور الملجم او ضابط ايقاعها بالنظر بقوة الازمة و عمقعا في مستوياتها المتعددة و كدا للميوعة هدا التنظيم على المستوى الهيكلي و الموقفي
*التاني مرتبط بعدم قدرة هدا التنظيم على طرح بديلي سياسي في هده اللحظة التاريخية حيث بقية شغاراته نخبوية غير قادرة استمالة الراي العام الشعبي مع تركيزه في كل خطوة سياسية يطرحها للنقاش العمومي على ضرورة الحفاظ على القائم السياسي وما رفعه لشعار الملكية البرلمانية الان الا شريط من اشرطة الاحتقار المباشر للحظة التاريخية و لنضالات الجماهير الشعبية التي يعمل صبح مساء على جعل ايقاعها فلكلوريا بما يضمن له تقة النظام به
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي( مقاطعة عملية الانتخاب )
لعل طبيعة هدا التنظيم النخبوي وعدم قدرته على التاتير في مجريات الصراع الطبقي بشكل عام و ضعف تاتيره داخل الاطارات الجماهيرية التي يعتقد بكونها موقعا تاريخيا بشكل خاص دفعه الى محاولة استتمار هده اللحظةالتاريخية اي لحظة الانفجارات الشعبية محاولة منه في اعطاء جواب انطولوجي لكينونيته السياسية وكدا اعادة موضعة داته داخل المعطيات اللعبة السياسية سواءا في علاقة مع التظام القائم اوفي علاقته بما يسميه هو اليسار الحكزمي متناسيا الجماهير الشعبية وما قدمته و تقدمه من تضحيات جسام في سبيل مشروعها التحرري .
كل هده الوقائع ان صحت بمنطقنا دفعت هدا التنظيم السياسي الى رفع شعار مقاطعة فعل الانتخاب باعتباره اجراء سياسيا دون الخوض في طبيعةالتظام السياسي ومسالة السلطة السياسية و للدقة نقول رغم بريق و لمعان هدا الموقف الشعبوي فانه الحقيقة الامر يكرس منطقا انتقائيا واختزاليا في التعاطي مع هموم وقضايا وتطلعات مجموع الكادحين بالمغرب و مسوغه في هدا ان اللحظةالتاريخية تقتضي خلق اطار عريض للتفاوض السياسي في شكل جبهة عريضة لا تعكس اي فهم نظري او تكتيك سياسي همه تنظيم الجماهير و الدفع بها نحوالنضال الحقيقي الدي يخدم مضالحها الطبقية.
حزب النهج الديمقراطي ( مقاطعة الانتخابات بصيغة محاربة المافيا المخزنية )
بالرغم من استمرار هدا التنظيم السياسي في رفع هدا الشعار مند ولادته و انخراطه في مسلسل النضال من داخل معطيات الشرعية السياسية فان هدا الموقف كرس مرة اخرى حجم الارتداد النظري و قوة اللبس السياسي في التعاطي مع معطيات اللحظة السياسية الراهنة و اكد مرة اخرى ضيق افقه على مستوى قراءة مستويات الدينامية الشعبية التي انطلقت مند انتفاضة الشعب المغربي في 20 فبراير ( وهي استمرار للنضال الشعبي و الانتفاضات الشعبية التي قاومت فيها الجماهير مخططات النظام القائم ) كما برهن على عدم قدرته على تقديم قراءة راهنة لعمق ازمة التحالف الطبقي السائد .
لكل هده المعطيات جاء هدا الموقف ملتبسا حين ربط صيغة المقاطعة بمعطيات النضال ضد ما يسميهم بالمتنفدين داخل السلطة وضدا على مجموع القوانين و الترتيبات التنظيمية التي تتحكم في لعبة الانتخابات على حد تعبيره دون ان يعي ان محطة 25 نونبر تشكل محطة سياسية بامتياز بالنسبة للنظام كما سبقت الاشارة الى دالك سابقا و حتى حين طرح هدا الموقف الملتبس لم يقدم للجماهير الشعبية منطق تدبير هدا الموقف اجرائيا و شعبيا بل بقي يبحث عن تجديد تحالفاته القديمة مع القوى الانتهازية ليكرس ديليته السياسية و قزميته على المستوى العمق الجماهيري و الدي يحاول في هده المرحلة تغطيته بارتمائه في احضان العصابات الظلامية دون استعاب دقة المرحلة التي كانت اول ما تتطلبه تحقيق فرز سياسي بين المنطق الثوري و المنطق الاصلاحي و المنطق الرجعي كدا تحقيق الاصطفاف الشعبي على قاعدة المصلحة الطبقية و هدا ما يتنافى و طبيعة المنطق الدي حكم قراءته لموقف المقاطعة .
باي معنى ومضمون نقاطع ؟ ان موقف المقاطعة ليس ثابتا في الممارسة الثورية و ليس شعارا لانتهاز المرحلة و البحث عن التفاوضات او التوافقات بل هوموفق سياسي ينبني على القراءة المادية و الموضوعية و التاريخية للمرحلة سواءا في بعدها الداتي او الموضوعي في اطار العلاقة الجدلية .بهدا المنطق يمكن الحديث ايضا عن منطق المشاركة ولكن من داخل استراتيجية القطع الثوري اي بمعنى يمكن توظيف موقف المشاركة في زمن تعرية اوهام البورجوازية الصغيرة حول الجدوى من الديمقراطية البرلمانية او في زمن كمون الدات الثورية اي بمنطق تغليب شرط بناء الدات و سرية العمل الثوري على منطق الصراع المباشر ببعده العمودي و الافقي .
لكننا اليوم في المغرب نقول انه زمن المقاطعة لمخططات النظام الطبقي السائد لحضور العديد من الاعتبارات السياسية ان واجبنا في هده اللحظة ان نفشل هده المحظة السياسية لتعميق ازمة النظام القائم ولفضح مساوئه للراي العام الدولي و اسياده الامبريالين وبالتالي كنس عبارة الاستتناء المغربي .
نقاطع حتى نبقى اوفياء للتضحيات الدي قدمها الشعب المغربي مند خروجه الى الشارع بل نعتبر هده اللحظة هي لحظة تنظيم الجماهير و الدفع بنضالاتها الى الامام عوض التفاوض باسمها . ان الشعب المغربي اعلن العصيان ونحن لن نقول له كفى من النضال ................................................



#الحجوجي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الحجوجي محمد - المغرب...انتخابات 25 نونبر 2011 بصدد موقف المقاطعة