رفقة رعد
الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 22:02
المحور:
الادب والفن
الأن عرفتُ لما أنا قديستكَ
حينما تبني بيوتاً بالرمالِ أنا كنتُ أعيش بها
وعند مصب الأنهار ترمي كذِباتكَ
حينما تجاري برائتي بلعبةِ الرجولة
وعند أنوثتي تدعي آدمياتكَ
حينما أضحك تضحك عليّ
وعند وقع دموعي تتقصد ضحكاتكَ
الأن عرفتُ لما أنا قديستكَ
الأن علمتُ مغزى اللقب
الأن عرفتُ من أنا ومن أنتَ حينما كنا أنا وكنتَ أنا وأنا كنتُ أنتَ
الان أدركتُ برحيلكَ كم أنا قديسة.
#رفقة_رعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟