أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....20















المزيد.....

بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....20


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 17:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى:

§ ـ العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الحاملين للوعي الطبقي، التواقين إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

§ ـ الأحزاب اليسارية، الساعية إلى تحقيق المجتمع الذي يتمتع أفراده بالتوزيع العادل للثروة.

§ ـ تحالف اليسار الديمقراطي، في طموحاته الكبرى، من أجل مجتمع حر، وديمقراطي، وعادل.

§ ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة، يناضل، وباستماتة، ودون هوادة، من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

§ ـ كل الإطارات النقابية المناضلة، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، وفي مقدمتها: الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، وحدوية، كما تفر بذلك أدبياتها.

§ ـ كل الجمعيات الحقوقية المناضلة، من أجل تمكين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وفي مقدمتها: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، كونية، شمولية.

§ ـ إلى كل من انشغل فكره بقضايا العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

§ ـ كل المنابر الإعلامية المهتمة بقضايا الطبقة العاملة، وبأدبيات الاشتراكية العلمية، في تحولها، وتطورها.

§ ـ من أجل أن تصير للطبقة العاملة مكانتها التي تستحقها، حتى تقود الصراع الطبقي في الاتجاه الصحيح.

§ ـ من أجل مجتمع متقدم، ومتطور، واشتراكي.

محمد الحنفي





دور الامتيازات في إفساد الحزب، والدولة الاشتراكيين:.....2

ثانيا: على مستوى الدولة، تؤدى الامتيازات إلى:

1) تكريس بيروقراطية أجهزة الدولة، في مستوياتها المختلفة، سعيا إلى فرض إرادة القائد: رئيس الدولة، على مؤسسات الدولة، وعلى مجموع أفراد الشعب، كما فرضت على الحزب الاشتراكي، أو الشيوعي.

2) تجييش جميع أفراد المجتمع الاشتراكي، خلف القائد: الرئيس الاشتراكي، في إطار الدولة الاشتراكية، التي تتخذ طابعا اشتراكيا / بيروقراطيا، تصرف فيه الاشتراكية، انطلاقا من فهم، وممارسة القائد: الرئيس الاشتراكي، الذي يستبد بكل شيء في الدولة الاشتراكية / البيروقراطية، سواء تعلق الأمر بالجانب الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو السياسي، كما يستبد بالتنظيم الحزبي، وبأديولوجيته، وببرنامجه، وبمواقفه السياسية. فهو مصدر كل شيء في الدولة، كما انه هو كل شيء في الحزب.

3) إيجاد إعلام موجه للجماهير الشعبية، انطلاقا من توجيه الممارسة البيروقراطية، للدولة الملتزمة بالتوجيه البيروقراطي، لرئيس الدولة الاشتراكي، نظرا لكون الإعلام يلعب دورا رئيسيا في صياغة الرأي العام، على مستوى الدولة الاشتراكية. وهو ما يترتب عنه انسياق جماهير الدولة الاشتراكية / البيروقراطية، وراء السائد من الرأي العام، سعيا إلى الانفلات من يد أجهزة الدولة البيروقراطية القمعية، التي تمتد إلى كل من له رأي مخالف، وخاصة إذا تعلق الأمر بدمقراطة الدولة الاشتراكية، حتى يصير للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعنيين بتطبيق الاشتراكية، رأي فيما يجري.

4) إيجاد تعليم منتج للعقلية البيروقراطية، التي يجب ان تتربى عليها الأجيال الصاعدة، وفي مختلف مراحل التعليم، انطلاقا من البرامج التعليمية، ومن الطرق التربوية، ومن الأهداف المتوخاة من وراء العملية التعليمية / التربوية برمتها، حتى تصير الناشئة مكرسة لنفس الممارسة البيروقراطية، على مستوى العقلية القائمة، من خلال إعادة إنتاج نفس الهياكل البيروقراطية القائمة، على مستوى الحزب، وعلى مستوى الدولة. وإعادة الإنتاج هذه، هي التي أعطتنا أن الستالينية لم تمت بمجرد موت ستالين، بل استمرت إلى أن تم إنضاج شروط انهيار الدولة الاشتراكية / البيروقراطية، لتحل محلها الدولة الرأسمالية، التي عملت على تحويل المجتمع من مجتمع اشتراكي، إلى مجتمع رأسمالي. وهو ما حول كل المكاسب، التي تحققت في المرحلة الاشتراكية، إلى مكاسب رأسمالية، كما هو الشأن بالنسبة للترسانة النووية، التي أقامتها الدولة الاشتراكية، والتي شكلت، في مرحلة معينة، دورا واقيا لكل الدول الاشتراكية، ولجميع الدول التي تعاني من التهديد الرأسمالي.

فالدولة الاشتراكية، المعنية بتقديم الخدمات العامة، لجميع المواطنين، في الدولة الاشتراكية، على أساس المساواة فيما بينهم، من منطلق تلك الخدمات، تعتبر حقوقا اشتراكية، صارت، وبسبب بيروقراطيتها، لا تقدم الخدمات إلا إلى الموالين للدولة الاشتراكية / البيروقراطية. اما الذين لهم رأي مخالف في الممارسة البيروقراطية، فإن مآلهم السجن، أو التهميش في المجتمع الاشتراكي، المحكوم بالدولة الاشتراكية / البيروقراطية.

فالولاء للدولة الاشتراكي / البيروقراطية، ولرئيسها الاشتراكي / البيروقراطي، يعتبر شرطا في المجتمع المحكوم من قل الدولة الاشتراكية / البيروقراطية، وإلا فإن هذا الاندماج، يصير من باب المستحيلات.

وهكذا، يتبين أن الدولة الاشتراكية، عندما تتحول إلى دولة بيروقراطية، تصير مجرد وسيلة لتصريف التوجه البيروقراطي للدولة، كما يراه القائد البيروقراطي، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

فالاقتصاد، حسب التوجه البيروقراطي، للدولة البيروقراطية، يجب أن يخدم مصالح الأجهزة البيروقراطية للدولة، وللحزب الاشتراكي، أو الشيوعي، وللقائد البيروقراطي، الذي لا تخفى عليه خافية، وإن كان هذا الاقتصاد اشتراكيا.

والاجتماع، حسب التوجه البيروقراطي، يجب أن يخدم، كذلك، الجوانب الاجتماعية، للأجهزة البيروقراطية للدولة، وللحزب، وللقائد البيروقراطي. ومن سوى تلك الأجهزة، يبقى على الهامش، وإذا قدمت له خدمات، فإن تلك الخدمات، لا ترقى إلى مستوى متطلبات الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، لعموم مواطني الدولة الاشتراكية / البيروقراطية.

والثقافة حسب التوجه البيروقراطي، يجب أن تتحول إلى ثقافة الترديد، حتى لا تتحول إلى وسيلة لإنتاج قيم اشتراكية متطورة، تسعى إلى أن تجعل من الدولة الاشتراكية، دولة ديمقراطية. وذلك لخدمة المصالح الثقافية للأجهزة البيروقراطية للدولة، وللحزب، وللقائد البيروقراطين الذي يرى في الثقافة وسيلة لتنميط المجتمع الاشتراكي، عن طريق فرض ما صار يعرف في الأدبيات الاشتراكية بالجمود العقائدي، الذي لا يوجد فيه شيء اسمه الاختلاف في الرأي، في إطار الاشتراكية، بقوانينها: المادية الجدلية، والمادية التاريخية.

والسياسة، حسب التوجه البيروقراطي، كذلك، يجب أن تكون في خدمة المصالح السياسية للأجهزة البيروقراطية للدولة، وللحزب، وللقائد البيروقراطي، الذي يعتبر وحده صاحب الحق في اتخاذ القرارات السياسية، الضرورية لمرحلة معينة، من منطلق أن التحكم في القرار السياسي، يعتبر مصدر وجود القائد البيروقراطي، والدولة البيروقراطية، والحزب البيروقراطي.

وإذا كان كل شيء في خدمة الأجهزة البيروقراطية للدولة، وللحزب، وللقائد البيروقراطي، فإن ذلك لا يعني أن الدولة الاشتراكية صارت تحمل في بنيتها عوامل الهدم أكثر من عوامل البناء.

فعوامل الهدم تكمن في الجمود الذي تشرف على قيامه الدولة البيروقراطية التي ترى أن الاشتراكية يجب أن تتوقف عند حدود معينة، لا تعرف التطور الذي يتناقض مع مصالح الأجهزة البيروقراطية.

اما عوامل البناءن فتكمن في الحركة المستمرة الهادفة إلى تطوير الاشتراكية: اقتصاديا، واجتماعيان وثقافيا، وسياسيا، سعيا إلى جعل الاشتراكية في خدمة جميع المواطنين، في إطار الدولة الاشتراكية، وفي أفق تحول التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الاشتراكية، إلى التشكيلة الأعلى، التي تنتفي في إطارها الاشتراكية، باعتبارها مرحلة ما بين الرأسمالية، والشيوعية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- حركة 20 فبراير وتعدد المعتقدات...!!!.....3
- حركة 20 فبراير وتعدد المعتقدات...!!!.....2
- حركة 20 فبراير وتعدد المعتقدات... !!!.....1
- ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي من الموقف من الانتخابات في ا ...
- ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي من الموقف من الانتخابات في ا ...
- حركة 20 فبراير حركة شعبية، لا دين لها، ولا حزب، ولا نقابة، و ...
- لغو المصلي، ولغو الإمام، أيهما يبطل صلاة الجمعة...؟ !!!..... ...
- لغو المصلي، ولغو الإمام، أيهما يبطل صلاة الجمعة...؟ !!!..... ...
- استغلال المساجد لأغراض سياسية: المخزن + الجماعات، والأحزاب ا ...
- استغلال المساجد لأغراض سياسية: المخزن + الجماعات، والأحزاب ا ...
- التحالف الحزبي الإداري الدولتي: تكتل طبقي ضد الشعب المغربي. ...
- التحالف الحزبي الإداري الدولتي: تكتل طبقي ضد الشعب المغربي. ...
- التحالف الحزبي الإداري الدولتي: تكتل طبقي ضد الشعب المغربي. ...
- التحالف الحزبي الإداري الدولتي: تكتل طبقي ضد الشعب المغربي. ...


المزيد.....




- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-
- من جهينة عن خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانيتيه (1)
- السويد.. آلاف المتظاهرين يحتجون على مشاركة إسرائيل في مسابقة ...
- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....20