أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ستار العيسى - متى تفتح النوافذ/(بمناسبة عقد المؤتمر التاسيسي لقوى التيار الديمقراطي)















المزيد.....

متى تفتح النوافذ/(بمناسبة عقد المؤتمر التاسيسي لقوى التيار الديمقراطي)


ستار العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 13:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متى تفتح النوافذ
(بمناسبة عقد المؤتمر التاسيسي لقوى التيار الديمقراطي)
انعقد المؤتمر التاسيسي لتجمع قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق
بعد عناء كبير من قبل بعض قادة وممثلي هذه القوى وخصوصاً قادة الحزب الشيوعي العراقي وبعض الشخصيات التي ما انفكت ساعيتاً لاطلاق مثل هذه الفعاليه لاشئ الالتجيير حركة التيار الديمقراطي لصالحها بغض النظر بمايمر به هذا التيار من تشضي وانحسار ليس في العراق فقط وانما في عموم المنطقه العربيه فتكالب قوى الاسلام السياسي والانتهازيه عليه وتشويه صورته امام الجماهير وجعله وهماً وحلماً مستحيلاً وصيرت العلمانيه زندقتا وخروجا عن شريعة الرب ، قد ساعدها في ذلك بعض ممثلي التيار الديمقراطي انفسهم كونهم لم يعطوا أشاره حسنة واحده تؤكد تماسك خطابهم وحسن نواياهم وصدق وطنيتهم وصحة قرآتهم للواقع العراقي وما يمر به المجتمع من ازمات مدمرة فعلى العكس من ذلك أضهرت الصراعات والنزاعات والمشادات الكلاميه الى حد شتيمة بعضهم الأخر من اجل زعامات شكليه ليس لها مايبرر وجودها اصلا. وقد استمر هذا الحال من التناحروالتمزق منذو السقوط ولحين عقد المؤتمر الاخير فليس هنالك الاجمل المجامله البأسه التي تخفي تحتها نار الضغينة للاخر .
لقد استبشرنا خيراً عندما علمنا عزم(الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي بشقيه الاول والثاني)بعقد مؤتمر للتيار الديمقراطي وكنا نعتقدأن هذا المؤتمر قد يتجاوز اخطاء الماضي وعقده للجهود التي يقوم بها قادة الحزب وسعيهم الجاد والمضني لجمع هذا الشتات المتشظي والمتنافر تحت سقف المؤتمر وكأن الساحه العراقيه قد خلت الامن هذه الرموز التي باتت فزاعات(لاتهش ولاتنش) وليس لها من مريدين لانها لم تعكس يوما ما صحة خطابهم السياسي وحسن نواياه اكثر مما عكست الركض المحموم وراء مصالحها الشخصيه وباسم الديمقراطيه والديمقراطين وما البارحه ببعيد عندما استغلت قوى الاسلام السياسي واحزابها هذه الشخوص بدعوتها للانضمام لقوائمها الانتخابيه ممثلة للتيار الديمقراطي وقد صدق هذه اللعبه العديد من هذه الشخصيات المنتميه منها والمستقله ومنهم من هم اعضاء تنسيق في حركه التيار الديمقراطي و الذين تسرعوا في أعلان ولائهم والوقوف على ابواب هذه القوى المتنفذه تاركين التيار الديمقراطي يئن من هذه الافعال المشينه والتي تعكس جوهرهذه الرموزبتغليب مصالحها الشخصية الضيقة على مصلحة الشعب وقضيته بأستثناء بعض الخيرين الذين رفضوا الدعوة وهذه تحسب لهم
اما الذين لحقوا بركب ساسة النفوذ والسلطه واعمتهم مصالحهم اغفلوا انها لعبة لتسقيطهم و الاتجار بهم كما لاتعكس ذكاء لاعبيها بل هزال الشخصيات الراكضه وراء سراب المسؤوليه والمصالح مما سهلت سقوطهم المشين .والغريب ان هؤلا يعودون اليوم وبكل صلافه يتباكون على الديمقراطيه والديمقارطين ويحتلون المواقع المتقدمه في ادارة المؤتمر .
هذا جانب من حضر المؤتمر اما الجانب الثاني وهو الاكبر والمنسق الرئيس هم قادة الحزب الشيوعي العراقي واعضاء محلياته من عموم المحافظات مما ترك انطباعا لدى الساده المؤتمرين من حلفاء الحزب والمستقلين بانهم في مؤتمر خاص بالحزب الشيوعي العراقي وليس العكس لاننكر دور الحزب في العمل الديمقراطي بل نحن من مؤيديه والمتحمسين له لكن نرفض الوصايا والتسلط على المؤتمرات والتجمعات ومحاولة ادلجة هذه الفعاليات وتحزبها وجرها صوب السياسه المعلنه للحزب وخطابه الغير موفق بقرآته للواقع العراقي وانعطافاته الخطيره والانتقائية المستمره من قبلهم بتزكية من يحضر ومن لايحضر واحيانا تخظع للمجامله ونزول عندرغبة هذا المسؤول او ذاك لابعاد ناشطين معروفين في الساحه وبحسب علمنا ان المؤتمر انعقد بدافع من قيادات الاحزاب الكرديه المتنفذه والتي اصرت على عدم دعوة قوى التغيير الكرديه وشبابها التي قامت بالتضاهر والاعتصامات وخصوصا في منطقة السليمانيه تضامنا مع جميع الشعب العراقي الرافض للستبداد والمطالب بالكرامه والعداله والمساواة.
ونذكر هنا اي مؤتمراً للديمقارطين لايفتح النوافذ مشرعتا لكل القوى الديمقراطيه الوطنيه المؤمنه الفاعله والشخصيات العامله على التغير والاصلاح في العراق لايمكن ان يكتب له النجاح مهما صرف له من اموال طا ئلة كما ان الحركات الديمقراطيه للشعوب لايمكن لايمكن شرائها ولا الاستحواذ عليها من خلال التموين واما الاقصاء او التغيب امر لايخدم سوى اعداء الديمقراطية والشعوب.
اما كان من الاجدر دعوة قوى التغير الكرديه وشبابها الواعدين , وهل شح العطاء العراقي لدرجه انه لايوجد شخصيات وطنيةوديمقراطية مستقله في المحافظات من منظمات المجتمع المدني ليرفدو هذا التيار بدماء جديده ونشطاء من شباب التغير وادباء وشعراء وعلماء واناشطين مؤمنين كل الايمان بشعبهم وقضيتهم من اجل بناء دوله مدنية حديثه تحقق العداله والمساواة .
اما أن الاوان بالقأئمين على المؤتمر وشركائهم ان يعيدوا حساباتهم ويضعوا الخطوات الموضوعية المدروسة بان لاتستثني احداً من الخيرين ليؤخذ كل دوره في النضال لتصحيح العمليه السياسيه ووضعها في النصاب الصحيح وهذا يتطلب من القائمين بدور الرياده على ضرورة احترام الاخر والاستفاده من تجاربهم التي اثبتت نجاحها خصوصا منظمات المجتمع المدني (مجموعة المبادره المدنيه) التي استطاعت بوقفتها الشجاعه وتعبئة الجماهير بايقاف الجلسه المفتوحه داخل البرلمان واخضاعهم قضائيا و دستوريا بممارسة دورهم الحقيقي وكذلك نجاحهم في تعبئة الجماهير وزجهم بالتضاهرات والاعتصامات التي شملت عموم العراق مطالبه بالاصلاح والتغير والقضاء على الفساد و المطالبه بالخدمات الضروريه للجماهير ان هذا الجانب لم يلاحظ وجوده في المؤتمر وان وجد فبشكل انتقائي كما لم يحضروا خيرة الناشطين ومن لهم باع في العمل الجماهيري ولهم حضور ومشاركه في الاعتصامات والتضاهرات وقد دفعوا ثمن باهضاً لمشاركتهم فمنهم من اغتيل(الشهيد عادل المهدي) ومنهم من اعتقل الاسماء عديده من الشباب وغالبيه هؤلاء هم ليسو منتمين الى احزاب فمنهم من منظمات مجمع مدني وغيرهم من الناشطين الذين تم ابعادهم لانهم ليسواعلى علاقه جيده مع قادة الحزب او بالقائمين على المؤتمر لاختلاف الرأي وهذا ليس غريبَ على قادة الحزب المعروفه بازدواجية التعامل مع الاخرين فهي تقف بشكل ندي وعدائي مع كل قوى اليسار ورفاق دربهم الذين يختلفون معهم بالراي وبشكل مجامل مع الغير ( متى يتخلصون من هذه العقد) تراهم ديمقارطين حد اللعنه في الفضائيات والصحافة ومتشددين وقامعين كل الافكارالمغايرة داخل الحزب.
ان الصعوبات الكبيره التي يضعها اعداء الديمقراطيه من اتباع المحاصصه الطائفيه المقيته تدعوا كل الخيرين وبدون تهميش للوقوف والعمل على ترسيخ مبدا الديمقارطيه واقامت الدوله المدنيه والنضال من اجل تحقيق المساواة والعداله وعلوا مبدا المواطنه على حساب المحاصصه الطائفيه والموالات والتحزب لذا نهيب بجميع الخيرين بفتح النوافذ على بعض وان يواجهوا التحديات ويدركوا حجم مسؤلياتهم بالعمل ضمن المشتركات واضعين خلف ضهرهم كل ما يعرقل مسيرتهم من حب التسلط وفرض الوصايا والزعامات التي تؤذي مسيرة الديمقراطيه وتعرقلها لقد أن الاوان لنكن واضحين في خطابنا السياسي وجريئين في طرحه ومسمين الاشياء باسمائها وان نعمل بين الجماهير بروحية الفريق الواحد مطالبين اشداء لحقوق الشعب بكل فئاته غير مجاملين على حق الانسان العراقي في بناء دولته الحضاريه واذا ما أراد احد يلعب دور الرياده عليه مراجعة جميع حسااباته وبكل الاتجاهات وان يبدا بتنظيف جسده من جميع الشوائب الغريبه عليه وان يعيد ما تعلمناهه من رقي اخلاقي وفكر انساني خلاق صادق بحب الوطن ومؤمنا بشعبه وان يعمل بروح الجماعه ويكون فصيل متميز بعطائه ....

ستار العيسى
[email protected]



#ستار_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ستار العيسى - متى تفتح النوافذ/(بمناسبة عقد المؤتمر التاسيسي لقوى التيار الديمقراطي)